صنعاء – سبأ :

نظم قيادات وأكاديميو وطلبة جامعة صنعاء ،اليوم، مسيرة غاضبة تضامناً مع الشعب الفلسطيني و تنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة .

وانطلقت المسيرة التي ضمت قيادات جامعة صنعاء وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة، من ساحة بوابة الجامعة الشرقية وحتى البوابة الغربية والعودة .

وحمل المشاركون في المسيرة أعلام دولة فلسطين، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة الذي يرتكب ابشع المجازر المروعة بحق أبناء غزة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.

وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي تتخذها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة .

وبارك البيان الصادر عن المسيرة القرار الشجاع والمبدئي للقوات المسلحة والقوات البحرية اليمنية بمنع مرور السفن من البحرين الأحمر والعربي التي تنقل البضائع من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين.

وأكد البيان الصادر عن الوقفة وقوف كوادر جامعة صنعاء وطلابها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في كافة الميادين سواءً العلمية أو الأكاديمية او الميادين العسكرية وعلى كل جبهات الجهاد والمقاومة .

وعبّرت جامعة صنعاء عن الفخر والاعتزاز بالمجاهدين الأبطال في أرض الرباط المقدس على كل الجبهات والمحاور والذين يقدمون المواقف البطولية والتاريخية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ، داعياً أبناء المقاومة الفلسطينية للثبات فأن نصر الله قريب .

وأكد البيان الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب في الورشات العسكرية المفتوحة والدعوة من لم يلتحق بالتوجه للتسجيل في مكتب التعبئة بالجامعة للمشاركة في عملية التدريب والتأهيل ورفع الجاهزية لمواجهة الكيان الصهيوني والامريكي .

وأدان البيان استمرار الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماؤها الإيماني ولا العروبي ولا الإسلامي والإنساني، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتهم والتحرك لنصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين.

وتساءل البيان منادياً الشعوب العربية والإسلامية” آما آن الأوان للخروج والتحرك لنصرة أبناء غزة الذين يتعرضون لمجازر وحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، ألم يحرككم إيمانكم ونخوتكم ودمكم الحر، ألم تحرككم مشاعر وصرخات الأطفال والنساء وهم يستنجدون بأمة العرب والمسلمين أم أنكم لبستم عباءة الذل والجبن والعمالة كما لبسها بعض حكام وزعماء العرب والمسلمين” .

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جامعة صنعاء

إقرأ أيضاً:

تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية

شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.

وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.

تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.

ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.

مقالات مشابهة

  • في ظل احتجاجات غاضبة.. حلف قبائل حضرموت يلوّح بخطوات قادمة لإنقاذ المحافظة
  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • وقفة بالإصلاحية المركزية بالضالع تنديدًا بجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
  • وقفة طفولية في مدينة البيضاء تضامنا مع أطفال غزة
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين