عون يخاطب إطارات “صيدال” وهذا ما قاله عن الأنسولين وأدوية السرطان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طلب علي عون، وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، اليوم الأربعاء، من الاطارات المسيرة في مجمع صيدال تكثيف مجهوداتها.
وقال وزير الصناعة مخاطبا إطارات صيدال “قائمة الأدوية التي تقومون بإنتاجها حاليا لا بأس بها. لكن لا تزال هناك نقائص كبيرة”.
وخص وزير الإنتاج الصيدلاني بالذكر الأدوية الموجهة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وشدد علي عون على ضرورة أن يلعب مصنع إنتاج الأنسولين المتواجد في ولاية قسنطينة دوره. كما كان مسطرا من حوالي 15 سنة.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك تنويع في إنتاج الأنسولين حتى نتخلص من الاستيراد.
كما تحدث وزير الصناعة عن أدوية السرطان، فعبر وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني. أن تكون سنة 2024 سنة بداية الإنتاج الحقيقي. حتى تكون القائمة في مجمع صيدال كاملة ومتكاملة، وتوفر الأدوية للمرضى الجزائريين بأسعار معقولة.
وأضاف الوزير عون “هذه المجهودات يمكن الوصول إليها إذا كانت هنالك إرادة من طرف كل الإطارات والعمال”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة
كشف وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الحكومة تعمل على تقديم حزمة واسعة من الإعفاءات والحوافز المخصصة لأصحاب المصانع المتضررة أو المدمرة بهدف إعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد.
وأوضح، في حديث لوكالة الأنباء السورية (سنا)، أن إعادة دوران عجلة الإنتاج في هذه المنشآت تمثل إحدى الأولويات في المرحلة الحالية، بالنظر إلى أثرها المباشر على الاقتصاد السوري وتشغيل اليد العاملة.
ولفت الوزير إلى أن قطاع الصناعة السوري تعرض لدمار كبير، وأن الدولة اليوم تفتح صفحة جديدة مع الصناعيين، وتعمل معهم على طريق إعادة بناء ما تهدم وإحياء الصناعات التقليدية والتخصصية معا.
وقال برنية "نرفض وضع أي عوائق أمام الصناعيين، ونسعى إلى توفير التسهيلات وجميع أنواع الممكنات التي تسمح لهذا القطاع بالنمو".
كما أكد الوزير السوري على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الصناعي، ورفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق المزيد من فرص العمل وتحسين الدخل.
وتحدث الوزير عن خطط لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم.
وقال برنية أيضا إن النظام الضريبي الجديد جاء متضمنا العديد من الإعفاءات والحوافز التي تساعد المنشآت الصناعية في التغلب على التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذا النظام صمّم ليكون داعما للنمو وليس عبئا على المجال الصناعي.
وشهدت الصناعة السورية في الفترة الأخيرة نشاطا متزايدا مع الإعلان عن عودة أكثر من ألف خط إنتاج للعمل، وافتتاح خطوط إنتاج جديدة في عدة مجالات صناعية، في خطوة يرى خبراء أن من شأنها زيادة القدرة الإنتاجية وتوسيع نطاق التشغيل الصناعي في مرحلة التعافي الاقتصادي للبلاد.
وتشير تقديرات مختلفة إلى أن القطاع الصناعي السوري تكبّد خسائر واسعة خلال سنوات الحرب (2011-2024)، وتراجع عدد المنشآت الصناعية من حوالي 130 ألف منشأة قبل عام 2011 إلى ما يقارب 70 ألف منشأة فقط، في حين أكدت تقارير دولية أن 70% من الصناعات السورية تعرضت للتدمير أو التوقف خلال هذه السنوات.
إعلان