اقتحامات واشتباكات في مدن بالضفة الغربية وإصابة جندي إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، اقتحامات واسعة لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة 14 مواطنين وجرح جندي إسرائيلي.
وتركزت الاقتحامات في كل من مدينتي رام الله والبيرة، ومدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها، وبلدة حلحول شمال الخليل، بالإضافة إلى مدينة أريحا.
وفي بلدة حلحول وحدها أصيب 9 مواطنين خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية، حيث جرت اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي قرب دوار السينما وسط مدينة جنين.
وقامت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي باقتحام قرية روجيب شرق نابلس.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى وسط مدينة رام الله. واعتقلت أصحاب محال للصرافة في رام الله وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
كما حاصر الاحتلال دوار المنارة والساعة وشارع شيرين أبو عاقلة ومحيط مكتب الجزيرة برام الله.
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات مسلحة تجري بين مقاومين وقوات الاحتلال وسط مدينة رام الله، كما أصيب أحد الجنود الإسرائيليين.
وأصيب شابان برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه وسط مدينة رام الله.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية قصفا في الحي الشرقي بمدينة جنين أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين .
وشملت عمليات الاقتحام مخيم نور شمس وطولكرم، والتي سبقها سماع دوي صافرات الإنذار.
واستشهد ستة شبان فلسطينيين فجر الأربعاء في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم الشمس وأوقعت أيضا العديد من الجرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
واستشهد أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة على أيدي القوات الإسرائيلية، وفي بعض الحالات على أيدي مستوطنين إسرائيليين، منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، بحسب حصيلة نشرتها السلطة الفلسطينية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة غزة الجیش الإسرائیلی وسط مدینة رام الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".