الناطق باسم الحوثيين : لاعلاقة لطهران بعملياتنا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حيروت – صنعاء
نفت جماعة الحوثي، علاقتها بإيران فيما يجري من عمليات عسكرية في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، في ظل اتهامات لطهران بمساعدة الحوثيين في شن تلك الهجمات.
وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تصريحات لقناة “إيرو نيوز” بأنه لا علاقة لطهران بعملياتهم في البحر الأحمر وأن القرار المتخذ هو قرار يمني بزعم أنه نابع من “مواقف دينية وإنسانية وأخلاقية” لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن طهران تدعم المقاومة، مستدركا أن موقف جماعته ليس له علاقة بتوجيهات إيرانية.
وأوضح محمد عبدالسلام أن الولايات المتحدة فشلت في تشكيل تحالف بحري لحمايةِ السفنِ الإسرائيليةِ في البحر الأحمر، كاشفا عن تواصلاتِ دول منخرطة في هذه القوة مع جماعته في صنعاء.
وأكد أن جميع السفن في ابلحر الأحمر آمنة ولا يجري استهدافها، عدا تلك السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها.
وقلل القيادي الحوثي، من دور انخراط البحرين في التحالف الذي جرى تشكيله من قبل واشنطن، وقال بأن البحرين ليس لها لا في العير ولا في النفير وأنها ليس لها وزن في التحالف الذي قال بأنه فشل في تبرير تشكيله حتى اللحظة.
وأشار إلى أن التحالف ليس لحماية الملاحة الدولية وإنما جاء لحماية إسرائيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.