إسرائيل تعلن استعدادها لتوسيع القتال مع لبنان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن سلاح الجو شن هجوماً استباقياً في جنوب لبنان، استهدف بنية تحتية لـ«حزب الله»، فيما أفيد لبنانياً عن غارات كثيفة نفذها الطيران الحربي على عدة بلدات لبنانية، وردّ «حزب الله» بقصف لمراكز عسكرية إسرائيلية على طول خط الحدود.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، ألمح ليل الأربعاء لاحتمال «توسيع القتال في الشمال» على الحدود مع لبنان.
وجاءت تصريحاته بعد زيارة قام بها رئيس الأركان هرتسي هاليفي إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية، حيث أكد أن الجيش في «مستوى جاهزية عالٍ للغاية»، وفق ما أفاد بيان عسكري. وأضاف: «لقد صادقنا اليوم على خطط مختلفة للمراحل اللاحقة، حيث يتعين علينا أن نكون جاهزين للهجوم إذا لزم الأمر». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن 9 من جنوده قتلوا في المواجهات مع «حزب الله» منذ 7 أكتوبر.
وكان رئيس الأركان هاليفي قال خلال زيارته لقيادة الجيش في مدينة صفد: «صادقنا على خطط لمجموعة متنوعة من الحالات الطارئة، ونحن بحاجة لأن نكون مستعدين للضرب إذا لزم الأمر». وأضاف: «حتى الآن، تمت إدارة الحملة بشكل صحيح ودقيق، ويجب أن تستمر بهذه الطريقة. لن نعيد السكان دون الشعور بالأمن». كما دعا بيني غانتس العضو في مجلس الحرب إلى ضرورة تغيير الوضع على الحدود مع لبنان. وقال إن وقت الدبلوماسية ينفد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تعلن استعدادها لتوسيع القتال لبنان
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.