بيولي "المحاصر" يسعى لإنهاء العام بثلاث نقاط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يتعرض مدرب ميلان ستيفانو بيولي، لضغوط بعد التعادل الأسبوع الماضي مع سالرنيتانا، مما أدى إلى فقدان فريقه فرصة المنافسة مع إنتر ميلان متصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم والآن ينتظره مباراة حاسمة أمام ساسولو.
وأنقذ هدف لوكا يوفيتش في الدقيقة 90 ميلان ليتعادل 2-2 مع سالرنيتانا متذيل الترتيب، ليتأخر الفريق بفارق 11 نقطة عن إنتر وسبع نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني.
كما أن احتلال الفريق المركز الثالث بات تحت تهديد حقيقي.
#ميلان يسقط في كمين #سالرنيتانا #24Sport https://t.co/F5FVm1AcTB
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 22, 2023
ويتأخر بولونيا صاحب المركز الرابع، الذي خسر مباراتين فقط هذا الموسم مقارنة بهزائم ميلان الأربع، بنقطتين فقط بينما يتأخر فيورنتينا بثلاث نقاط.
ويصل ساسولو إلى سان سيرو بعد غد السبت، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون في أفضل حالاته حالياً، إلا أنه أثبت هذا الموسم قدرته على منافسة فرق المقدمة.
ويحتل الفريق المركز 15 برصيد 16 نقطة من 17 مباراة بعد سلسلة من أربع مباريات متتالية دون فوز، كما حصل الفريق على نقطة واحدة خلال تلك المباريات، ليصبح على بُعد ثلاث نقاط فقط من منطقة الهبوط.
وفاز ساسولو بأربع مباريات فقط في الدوري، اثنتان منها أمام يوفنتوس وإنتر وهي الهزائم الوحيدة التي تعرض لها أصحاب المركزين الأول والثاني، كما فاز 2-1 على إنتر متصدر الدوري في سان سيرو.
ويأمل المدرب أليسيو ديونيسي في استعادة دومينيكو بيراردي عند مواجهة ميلان، بعد أن غاب هداف الفريق عن الخسارة 2-1 أمام جنوى الأسبوع الماضي بسبب المرض، لكن مشكلات الإصابات لمدرب ساسولو لا تقارن بمشاكل بيولي.
وتعرض ميلان إلى 30 إصابة مختلفة منذ بداية الموسم، 20 منها إصابات عضلية، وهي أرقام وضعت استعدادات المدرب وأساليب التدريب تحت المجهر.
وكان آخر المصابين هو المدافع فيكايو توموري الذي أصيب خلال التعادل مع سالرنيتانا، كما يفتقد ميلان بالفعل لمالك ثياو وبيير كالولو في الدفاع.
وقد تجلب فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني) المقبل بعض الارتياح لبيولي إذا كان مستمراً في منصبه.
ويخوض بيولي موسمه الخامس مع الفريق، وبينما فاز بلقب الدوري الإيطالي في عام 2022 وهو لقب الدوري الأول لميلان منذ أكثر من عقد، وهو ما أكسبه قدراً معيناً من الثناء مع ملاك النادي، لكن الصبر قد ينفد خاصة مع الجماهير.
ومن المؤكد أن الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وإن كان ذلك في مجموعة صعبة تضم باريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند ونيوكاسل، لم يدعم مساعي المدرب في الموسم الحالي كما أن حقيقة ابتعاد الفريق بالفعل عن السباق على اللقب يعد سبباً للقلق.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإيطالية، قد يكون أنطونيو كونتي هو الرجل الذي سيحل محل بيولي إذا قرر النادي اتخاذ القرار.
ويتقدم إنتر بفارق أربع نقاط على يوفنتوس في الصدارة، وسيسافر غداً الجمعة، لمواجهة جنوى صاحب المركز 13 والذي فاز على ساسولو الأسبوع الماضي، وتعادل قبلها 1-1 مع يوفنتوس.
ويستضيف يوفنتوس نظيره روما بعد غد السبت، ويحتل فريق المدرب جوزيه مورينيو المركز السادس بعد فوزه 2-0 على نابولي الأسبوع الماضي.
ويتطلع نابولي إلى التعافي عندما يستضيف مونزا غداً الجمعة، حيث تعرض والتر ماتساري لخمس هزائم في مبارياته الثماني بجميع المسابقات منذ توليه المسؤولية خلفاً لرودي غارسيا في نوفمبر (تشرين الثاني).
وسيلعب نابولي بدون فيكتور أوسيمن وماتيو بوليتانو بعد طردهما أمام روما.
ويهدف بولونيا إلى الحفاظ على موقعه في المراكز الأربعة الأولى عندما يسافر لمواجهة أودينيزي يوم السبت، وهو الفريق الذي حقق فوزاً واحداً فقط طوال الموسم ويبتعد بنقطة واحدة عن منطقة الهبوط لكنه تعادل في 11 مباراة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ستيفانو بيولي ستيفانو بيولي بيولي ميلان الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
كرز قونية يُخيّب الآمال ويربك السوق التركي!
في قضاء هاديم التابع لولاية قونية وسط تركيا، تكبّد مزارعو الكرز خسائر فادحة هذا الموسم، بعد أن تسبّبت موجة صقيع شديدة ضربت المنطقة في أبريل/نيسان الماضي بانخفاض محصول الكرز بنسبة تصل إلى 90%.
وتُعد منطقة هاديم، الواقعة على مرتفعات جبال طوروس، من أبرز مراكز إنتاج الكرز في تركيا، خاصة صنف “زراعت-900” المعروف بجودته ورائحته الزكية. غير أن الموسم الحالي جاء مخيبًا للآمال، إذ لم يُمكن الحصاد في العديد من المناطق، خصوصًا المرتفعة منها، وسط تضرر بالغ طال أيضًا صادرات الكرز، التي كانت تُوجَّه في السابق إلى روسيا وعدد من الدول الأوروبية.
“انخفاض كبير في الكميات.. وارتفاع حاد في الأسعار”
وتحدثت فاطمة بركان، وهي مزارعة كرز من حي جيزليفي في هاديم، عن تأثير الصقيع قائلة: “تجمّد الكرز هذا العام وتراجعت كمياته، لكنه بات أكثر قيمة. الكيلوغرام الواحد يُباع بسعر يتراوح بين 300 و350 ليرة تركية. طن الكرز اليوم يساوي أكثر من 10 أطنان كنا نحصدها في المواسم السابقة. صحيح أننا خسرنا كثيرًا، لكن وتيرة العمل كانت أخف، وهذا أمر نحتاجه”.
اقرأ أيضا
من مزحة إلى زواج حقيقي.. مواطن تركي يتزوج من فتاة إندونيسية…
الأربعاء 09 يوليو 2025أما شوكت مالدار، وهو منتج كرز متقاعد، فأوضح أن “درجات الحرارة انخفضت إلى ما دون -15 درجة مئوية في 15 أبريل، تزامنًا مع تبلل الأشجار، مما أعاق الإزهار وأدى إلى ندرة المحصول”. وأضاف: “العام الماضي حصدنا نحو 4 أطنان من الكرز، أما هذا الموسم فلا نتوقع أكثر من 700 إلى 800 كيلوغرام”.
موسم ينتهي باكرًا.. وانحسار في التصديروبحسب المزارعين، فإن موسم الحصاد الذي كان يمتد عادة على مدار شهرين، يوشك أن ينتهي في أيام معدودة هذا العام، نتيجة تراجع الإنتاج. كما أن الانخفاض الكبير في كميات الكرز قلل من اهتمام الشركات المصدّرة التي كانت تقصد المنطقة سنويًا.