صحيفة الأيام البحرينية:
2025-07-03@09:46:29 GMT

مطعم ياباني يصنع أصغر سوشي حول العالم

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

مطعم ياباني يصنع أصغر سوشي حول العالم

للسوشي شعبية كبيرة، لا سيّما في دولة مثل اليابان، لدرجة أن هناك مطاعم مخصصة لهذا النوع من الأطعمة، أحد هذه المطاعم Sushiya no Nohachi في أساكوسا، وهي منطقة أكثر هدوءًا قليلاً في طوكيو، وهو المكان المناسب للذهاب إليه إذا كنت ترغب في الاستمتاع بأصغر أنواع السوشي وأفضلها في العالم. تتكون كل قطعة من حبة أرز فقط وشريحة صغيرة من الطبقة العلوية ملفوفة في أنحف قطعة نوري، ما يشير إلى مقدار العمل والصبر الذي يتطلبه صنعها، إذ يشرف عليها هيرونوري إيكينو، رئيس الطهاة في مطعم سوشيا نو نوهاتشي، الذي خطرت له الفكرة في عام 2002 عندما سأله أحد العملاء عن مدى صغر حجمه الذي يمكنه صنع السوشي الخاص به، فأجاب: «صغيرة مثل حبة الأرز»، وشرع في إثبات أنه لا يمزح، ومع مرور السنين، أصبح المطعم مشهورًا عالميًا؛ لأنه يصنع أصغر سوشي في العالم، بحسب (oddity).

على الرغم من حجمه، فإن صنع السوشي المصغر يستغرق وقتًا أطول قليلاً من صنع السوشي العادي، وذلك بسبب الدقة والتركيز المطلوبين لتجميع المكونات الصغيرة معًا، وهذا جزء من السبب وراء قيام المطعم بإعداد أطباق سوشي صغيرة فقط للزبائن عدة مرات في الأسبوع وليس أكثر من 5 مرات في اليوم، على الرغم من أنهم في بعض الأحيان يقومون باستثناءات للزوار الأجانب الذين يسافرون إلى المطعم فقط لتجربة أفضل ما في العالم، أصغر سوشي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

العلم يصنع السيادة: ثورة بيضاء في منظومة البحث العلمي في الأردن

#سواليف

#العلم يصنع #السيادة: #ثورة بيضاء في #منظومة_البحث_العلمي في #الأردن
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في لحظة تاريخية تعكس وعي الدولة الأردنية بأهمية العلم في صناعة المستقبل، نظم المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا فعالية نوعية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، وحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن، حفظهما الله، بمشاركة نُخبة من الأكاديميين، والباحثين، وصنّاع القرار. لم تكن فعالية تقليدية تُضاف إلى سجل الأحداث، بل لحظة إعلان رسمي عن ولادة مرحلة جديدة تنبثق من إيمان راسخ بأن العلم ليس ترفاً، بل أساس للسيادة الوطنية.

في كلمته المؤثرة، أطلق سمو الأمير الحسن رسالة وطنية مدوية: “الدول التي تستثمر في البحث العلمي لا تكتفي باللحاق بالركب بل تقوده”، داعياً إلى إصدار قانون يدعم البحث العلمي ويصونه من التهميش، بوصفه الركيزة الأهم للأمن القومي والتنمية المستدامة. فالمعرفة، كما وصفها سموه جزء اساسي من الامن الوطني . وهي حتما ليست امتيازاً نخبوياً، بل حق لكل مواطن، ووسيلة لتمكين الإنسان وصناعة وطن مزدهر.

مقالات ذات صلة التربية تفتح باب التقديم للعمل على حساب التعليم الإضافي اعتبارا من الغد / رابط 2025/07/02

من بين أبرز ثمار هذه الفعالية الإعلان عن دمج صندوق دعم البحث العلمي والابتكار بالمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، في خطوة استراتيجية جريئة تمثل تحولاً نوعياً في إدارة وتمويل البحث العلمي. هذه الخطوة ليست تغييراً شكلياً، بل تمهيد لانطلاقة ثورة بيضاء يقودها المجلس الأعلى بإشراف أمينه العام ، الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، أحد رموز التعليم العالي في الأردن، وصاحب سجل ناصع في العمل الأكاديمي والإداري، والرجل الذي نذر نفسه للعلم والمعرفة ،واثبت في كل موقع شغله ان الادارة الرشيدة والقيادة المؤسسية قادرة على تحويل الرؤى الى منجزات .

الدكتور الرفاعي، منذ بداياته الأكاديمية كرئيس لقسم الرياضيات، مروراً بتجربته في عمادات ونيابة رئاسة جامعات مرموقة، وصولاً إلى رئاسته الناجحة لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدورتين، أثبت أنه قائد مؤسسي من طراز رفيع، يجمع بين الرؤية الثاقبة والتنفيذ الحصيف. واليوم، وهو يقود المجلس الأعلى، يرسم ملامح مرحلة جديدة يكون فيها البحث العلمي محركاً رئيساً لاقتصاد المعرفة، وجسراً لربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والصناعة، والزراعة، والطاقة، والمياه، وغيرها من الأولويات الوطنية.

وقد جاءت كلمته في الفعالية لتؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة حقيقية في توجيه الموارد البحثية وتكامل الجهود المؤسسية، بما يضمن تحفيز البيئة الجامعية على الابتكار، ورفع مستوى الإنتاج العلمي الأردني.

ولا يخفى أن البحث العلمي في العالم العربي يعاني من اختلالات عميقة. فوفق تقارير دولية، لا تتجاوز نسبة الإنتاج البحثي العربي 1.1% من إجمالي الناتج العلمي العالمي، بينما لا يخصص للبحث العلمي سوى ما بين 0.2% إلى 0.8% من الناتج القومي، مقارنة بـ4–6% في الدول المتقدمة. وتُعد هذه الأرقام مؤشراً خطيراً على اتساع الفجوة بين العالم العربي والعالم الصناعي، في وقت بات فيه البحث العلمي أداة لحل الأزمات، وضمان الاستقلال الاقتصادي والسياسي.

ومن هذا المنطلق، فإن فعالية المجلس لم تكن احتفالاً بروتوكولياً، بل إعلان نية لتغيير جذري. لقد قرر الأردن أن يستثمر في الإنسان الباحث، ويضع العقل في قلب مشروعه الوطني، ويدعو شركاء التنمية – من جامعات، وقطاع خاص، ومؤسسات تمويل – إلى الاصطفاف خلف رؤية واضحة تصنع مستقبلاً يقوده العلم لا الصدفة.

أما المشروع الوطني الكبير الذي ينفذه المجلس حالياً، والمتعلق بـ”أولويات البحث العلمي للعقد القادم”، فهو عنوان لمرحلة تخطيط علمي منهجي تُبنى فيه السياسة البحثية على قراءة دقيقة لاحتياجات المجتمع، ويُعاد فيها توجيه التمويل نحو القطاعات ذات الأولوية، بما يضمن استدامة المعرفة وتحويلها إلى منجزات ملموسة.

إن هذه التحولات، بقيادة سمو الأمير الحسن، وبتنفيذ دؤوب من الدكتور مشهور الرفاعي وفريقه ، تعيد تشكيل المشهد العلمي في الاردن ، وتعيد الاعتبار للعقل الأردني ، وتُجسد إيماناً بأن المعرفة هي طريق السيادة، والعلم هو استثمار الأمة في ذاتها.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نقول: ما شهدناه في هذه الفعالية لم يكن مجرد إطلاق لمشروع، بل انطلاقة حقيقية لنهضة علمية أردنية تسعى إلى تمكين الإنسان الأردني، وتحويل التحديات إلى فرص، والعلم إلى طاقة ناهضة تدفع الأردن إلى موقعه الذي يستحقه بين الأمم.

للبحث العلمي أن ينتصر، وللأردن أن يعلو بعقول أبنائه.

مقالات مشابهة

  • شيف يكشف أبرز العلامات التي تدل على عدم نظافة المطاعم خلال السفر
  • العلم يصنع السيادة: ثورة بيضاء في منظومة البحث العلمي في الأردن
  • بديل ياباني جديد لمشروب الماتشا... هوجيتشا
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
  • الغندور: الهلال يصنع التاريخ ويحقق المعجزة
  • خالد طلعت: الهلال السعودي يصنع التاريخ ويفجر كبرى مفاجأت كأس العالم للأندية
  • المسيلة: سقوط طائرة صغيرة يدوية الصنع وإصابة خمسيني بجروح
  • مصرع 6 أشخاص في تحطم طائرة صغيرة في أوهايو الأمريكية
  • ليفربول يعلن تجديد عقد لاعبه الشاب مُحطم الأرقام
  • الصمت لا يصنع إعلاما حرا