صدمة وسخط في صفوف نساء ورجال التعليم بعد اقتطاعات تجاوز بعضها 2000 درهم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
صدمة كبيرة بين الآلاف من نساء ورجال التعليم المضربين، بعد اكتشاف قدر الاقتطاعات من أجورهم اليوم الخميس، حيث لم يتوان العديد منهم في التعبير عن نذمرهم وسخطهم، خصوصا وأن صرف الأجور جاء بالتزامن مع الاتفاق الذي قال بنموسى بأنه "استحضر مصلحة التلاميذ"، مبرزا العناية الخاصة التي يحظى بها الأستاذ، بصفته فاعلا أساسيا في هذه المنظومة التربوية.
ووفق ما نشره بعض نساء ورجال التعليم بالمجموعات الخاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن معظمهم أكد على أن الاقتطاعات التي طالت رواتبهم هذا الشهر، تراوحت بين 800 درهم و2400 درهم.
وتضيف نفس المصادر، بأن أكبر المتضررين من الاقتطاعات المالية، ينتمون لأساتذة "التعاقد"، حسب ما صرح به العديد منهم، وهو ما دفع البعض إلى الإقرار بأن هذا التمييز في الاقتطاعات يكرس لانعدام الثقة، بين هذه الفئة والوزارة المعنية.
وبالموازاة مع الاقتطاعات، تعرف بعض المؤسسات التعليمية شللا تاما بعد استمرار الأساتذة في إضرابهم الذي يمتد إلى غاية يوم الجمعة، كما توعد الأساتذة الغاضبون الوزارة بالإستمرار في نضالاتها لمحاربة ما أسموه السرقة من الأجور.
يذكر أن وزارة بنموسى التزمت في الاتفاق النهائي الذي وقعته مع النقابات الأكثر تمثيلية، بمعالجة الاقتطاعات التي طالت أجور الموظفين خلال الفترة الأخيرة على أساس إعطاء الأولوية للأساتذة الذين التحقوا بعملهم، مع إمكانية الاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية، في إطار الدعم المدرسي المرتقب للتلاميذ المخصص لاستدراك الزمن المدرسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/