وزير الخارجية الجزائري يؤكد أن زيارة الرئيس تبون إلى فرنسا مرهونة بتسوية خمسة ملفات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الأربعاء في تصريحات صحافية إن الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا "لم نكن في موقع يمكنها من أن تتم في ظروف مثالية" مؤكدا أنها "ما زالت محل تحضير"، لكنها مرهونة بتسوية خمسة ملفات.
وأوضح الوزير أحمد عطاف في مقابلة أجراها مساء الأربعاء مع بودكاست "ذوو شأن" على منصة أثير التابعة لقناة الجزيرة القطرية، أن الملفات الخمسة هي قضية الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر.
وأضاف عطاف "برنامج الزيارة كانت فيه زيارة قصر أمبواز، وهو قصر سجن فيه الأمير عبد القادر مع عائلته... طلبنا من فرنسا أن تسلم سيف وبرنس الأمير عبد القادر، ورُفض ذلك".
فيما يتعلق بالتجارب النووية الفرنسية، أشار وزير الخارجية إلى أن الجزائر تطالب "بالاعتراف بالأضرار التي ألحقتها هذه التجارب" فضلا عن تقديم "تعويضات".
أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في بالصحراء الجزائرية في الفترة ما بين 1960 و1966.
وكشفت وثائق رفعت عنها السرية عام 2013 عن تأثيرات إشعاعية كبيرة تمتد من غرب أفريقيا إلى جنوب أوروبا.
وأكد أحمد عطاف عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن كافة القضايا، لكن العمل يتواصل عليها، لافتا إلى أن الزيارات بين مسؤولي البلدين مستمرة للتحضير لزيارة الدولة.
كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن في بداية آب/أغسطس أن زيارته الرسمية إلى فرنسا "لا تزال قائمة" لكنها تعتمد "على برنامج" الإليزيه، موضحا أن "زيارة الدولة لها متطلبات" و"ليست زيارة سياحية".
ومن شأن هذه الزيارة أن تكون علامة على تحسن العلاقات بين البلدين بعد أزمات دبلوماسية عديدة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الجزائر فرنسا زيارة إيمانويل ماكرون عبد المجيد تبون استعمار الأمير عبد القادر إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة بمدينة تيندا
بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، برسالة تعزية إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إثر حادث تحطم طائرة الركاب بمدينة تيندا الروسية، والذي أسفر عن مقتل تسعة وأربعين شخصًا.
وجاء في نص الرسالة:
“صاحب الفخامة فلاديمير بوتين
رئيس روسيا الاتحـادية
فخامة الرئيس،
تلقيتُ بعميق الحزن والتأثر نبأ تحطم طائرة الركاب الروسية بمدينة تيندا، والذي أسفر عن مقتل تسعة وأربعين شخصًا.
ولا يسعني أمام هذا المصاب الجلل، إلا أن أتقدم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي إلى فخامتكم وإلى الشعب الروسي الصديق، ومن خلالكم إلى أسر الضحايا بخالص التعازي وأصدق عبارات التعاطف ومشاعر المواساة.
وإذ أجدد لكم تعازي القلبية الصادقة، تفضلوا فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.”