المؤتمر: المبادرة المصرية لإنهاء الحرب فى غزة خطوة مهمة لوقف النزاع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب "المؤتمر"، أن المبادرة التي أعلنتها مصر لإنهاء الحرب على غزة، تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لدعم القضية الفلسطينية، خاصة أن هذا الطرح جاء بعد الاستماع لكل الأطراف المعنية.
وقال النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيانٍ، إن المبادرة جاءت على 3 مراحل متتالية مرتبطة مع بعضها وتنتهي إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن القيادة السياسية تبذل قصارى جهودها للتصدي للأخطار التي تواجهها مصر في الداخل والخارج بما يحقق أمن البلاد والحفاظ على أمنها القومي وصيانة مقدرات الوطن.
وأضاف غنيم أن الدولة تواجه العديد من التحديات لذلك لا بد من توحيد جهود جميع الأطراف لمواجهتها، وأن نكون دائما في اتجاه الرأي العام الواحد للدولة المصرية.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة المصرية ستكون مرتبطة بثلاث مراحل وهي هدنة لمدة أسبوعين قابلة للتمديد ثم يعقد حوار فلسطيني فلسطيني، وإنهاء الانقسام الداخلي بين الصفوف الفلسطينية ووقف كامل وشامل لإطلاق النار ووجود صفقة شاملة لتبادل الأسرى.
ولفت الدكتور السعيد غنيم إلى أن موقف مصر تجاه ما يحدث فى غزة منذ اللحظة الأولى ومنذ 7 أكتوبر الماضى واضح وحاسم، وهذا ظهر جليًا من خلال تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة العمل على حل الدولتين، وأنه لا سلام إلا من خلال المسار السياسي والحوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر المبادرة المصرية
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي ليس مستعداً لقبول مقترح السلام
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن خيبة أمل من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لافتاً إلى أنه لم يقرأ المقترح الذي توصلت إليه المحادثات الأخيرة بشأن خطة السلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وعقد المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، محادثات على مدى يومين مع كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف في ميامي بولاية فلوريدا، الأسبوع الماضي، وصفها الجانبان بأنها مناقشات بناءة حول دفع مسار موثوق به نحو سلام دائم وعادل في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أن مفاوضيها اتفقوا مع كييف على إطار عمل للترتيبات الأمنية، وناقشوا قدرات الردع اللازمة كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا. ومع ذلك، لم تكن هناك مؤشرات تذكر على تحقيق تقدم كبير.
وأضاف ترامب للصحافيين، خلال حفل التكريم بمركز كينيدي في مقر وزارة الخارجية، أن الولايات المتحدة تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والقادة الأوكرانيين، بمن فيهم زيلينسكي، معرباً عن خيبة أمله بعض الشيء؛ لأن الرئيس الأوكراني لم يقرأ الاقتراح بعد.
وتابع الرئيس الأميركي أن الوفد الأوكراني الذي وُجد في فلوريدا أعجب بالمقترح الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو وافقت على المقترح، أما زيلينسكي فلست متأكداً من موقفه، فريقه أعجب بالمقترح، لكنه لم يقرأه.
وخلال لقاء في العاصمة البريطانية لندن جمع زعماء دول الترويكا الأوروبية «بريطانيا وألمانيا وفرنسا» مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس تشككاً إزاء بعض التفاصيل الواردة في المقترحات الأميركية بشأن إبرام اتفاق سلام في أوكرانيا.
وعلى غرار ما فعل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد ميرتس دعم بلاده لكييف، مشدداً على أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في ذلك.
من جانبه، قال زيلينسكي إنه ينبغي اتخاذ قرارات مهمة، مضيفاً أن المشاورات في لندن تدور حول أمور عدة من بينها الوحدة بين أوروبا وأوكرانيا، وكذلك الوحدة بين أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، ولفت إلى أن هناك أموراً لا يمكننا تحقيقها من دون الأميركيين.
وقال «الإليزيه»: إن الاجتماع بين قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، سمح بمواصلة العمل المشترك على خطة السلام الأميركية الرامية لإنهاء حرب أوكرانيا، مضيفاً أنه سيجري تكثيف العمل لتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا والتخطيط لتدابير إعادة إعمار البلاد.
ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو قولها أمس: إن قواتها سيطرت على قريتي شيرفوني في منطقة دونيتسك الأوكرانية ونوفودانيليفكا في منطقة زابوريجيا المجاورة.