قال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، إن العمل النقابي بدأ منذ عام 2008، مشددا على أن أول اجتماع انعقد كان "على القهوة" وخرج منه ما عُرف فيما بعد باللجنة الخماسية.

وأضاف "الدبيكي" في كلمته أثناء الاحتفال بالعيد الثالث عشر لتأسيس نقابة العلوم الصحية، أنهم وقتها أسموها "لجنة الخدامين" في إشارة إلى أنهم سيقومون على خدمة الأعضاء.

وشدد على أن مسيرة العمل النقابي طويلة، ومستمرون في عملهم وسعيهم حتى يروا وزيرا للصحة يخرج من بين العاملين في المهن المنضمة لمظلة نقابة العلوم الصحية، وأنهم ليسوا أقل من باقي المهن الطبية التي يمكن أن يصل أحد أبنائها إلى منصب الوزير.

استهلت النقابة العامة للعلوم الصحية احتفالها السنوي بالوقوف دقيقة حداد على شهداء القضية الفلسطينية، والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد عملية طوفان الأقصى ااتي نفذتها الفصائل الفلسطينية.

وقال النقيب أحمد الدبيكي في مستهل كلمته بالاحتفال: نعيش حاليا مرحلة مخاض عربية بدايتها غزة، مشددا: لا نملك إلا الدعاء لهم وندعوا الجميع للدعاء والتبرع لهم، وكل شيء فداء فلسطين والأقصى.

وفي نهاية الاحتفال كرمت النقابة عددا من أعضائها في النقابات الفرعية كما كرمت عددا من الصحفيين والإعلاميين

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟

اختيار المشروب الصباحي لا يقتصر على الذوق الشخصي فحسب، بل هو قرار يؤثر بشكل مباشر على مستوى طاقتك، تركيزك، مزاجك، وحتى عملية الهضم طوال اليوم. فلكل من القهوة، الشاي، والماتشا تركيبتها الكيميائية الفريدة، واختلاف محتواها من الكافيين ومضادات الأكسدة يمنح كل مشروب تأثيرا خاصا، ما يجعله أكثر ملاءمة لفئات معينة حسب نمط حياتهم واحتياجاتهم اليومية.

القهوة.. دفعة طاقة فورية

القهوة تعتبر المشروب الأكثر شيوعا في الصباح، ويعود ذلك إلى محتواها العالي من الكافيين الذي يتراوح بين 95 إلى 200 مليغرام في الكوب الواحد، ما يجعلها من أقوى المنبهات الطبيعية. وتوفر دفعة سريعة من النشاط والتركيز، وتحسن الأداء العقلي والذاكرة قصيرة المدى، وتعد خيارا مثاليا لأصحاب الجداول المزدحمة، أو من يعملون في مجالات تتطلب يقظة ذهنية عالية. كما أن سهولة تحضيرها وتوفرها يجعلها مناسبة للحياة السريعة.

لكن رغم هذه الفوائد، قد تسبب القهوة آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وزيادة ضربات القلب، خاصة عند الإفراط في تناولها. وقد يشعر البعض بانخفاض حاد في الطاقة بعد زوال مفعول الكافيين. ويفضل تجنب شرب القهوة في المساء، أو أثناء فترات التوتر، أو على معدة فارغة لتجنب اضطرابات الهضم. والقهوة رائعة إذا استخدمت باعتدال وفي التوقيت المناسب، فهي تمنح بداية قوية اليوم، لكن لا تناسب الجميع بنفس الدرجة.

إعلان الشاي.. توازن بين التركيز والهدوء

يعد الشاي، وخصوصا الأخضر والأسود، خيارا مثاليا لمن يسعون إلى الجمع بين التركيز والهدوء. فهو يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين تتراوح بين 30 و70 مليغراما، إلى جانب الحمض الأميني "ل-ثيانين" الذي يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز التركيز من دون التسبب في التوتر أو الانهيار المفاجئ في الطاقة كما قد يحدث مع القهوة. هذا التوازن يجعل الشاي مشروبا مثاليا للطلاب أو لمن يعملون في مهام تتطلب يقظة ذهنية لفترات طويلة. كما يتميز الشاي بغناه بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والكاتيكينات، التي تسهم في دعم صحة القلب والحد من الالتهابات المزمنة.

الشاي، وخاصة الأخضر والأسود، يعد خيارا مثاليا لمن يبحثون عن توازن بين التركيز والهدوء (شترستوك)

الشاي أيضا ألطف على المعدة من القهوة، ما يجعله مناسبا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو مشاكل الهضم. وهو متنوع في نكهاته، ويمكن تناوله ساخنا أو مثلجا حسب الذوق. مع ذلك، قد لا يكون كافيا لمن يحتاجون دفعة قوية من الطاقة، كما أن بعض أنواعه التجارية قد تحتوي على سكريات أو منكهات صناعية. ويجب تجنبه عند الحاجة إلى طاقة سريعة، أو لدى من يعانون من نقص الحديد، إذ يمكن أن يعوق امتصاصه.

الماتشا.. طاقة متوازنة وصحة متكاملة

الماتشا، مسحوق الشاي الأخضر المركز، تعد خيارا أمثل لمن يبحثون عن طاقة مستدامة وصحة شاملة. تحتوي على 70–80 مليغراما من الكافيين لكل كوب، لكنها تتميز بتأثير معتدل ومستقر بفضل وجود الحمض الأميني "ل-ثيانين"، الذي يساعد على إطلاق تدريجي للطاقة مع تعزيز التركيز والهدوء الداخلي، من دون التوتر أو الهبوط المفاجئ المرتبط بالقهوة. ما يميز الماتشا أيضا غناها بمضادات الأكسدة، خاصة مركب "إي جي سي جي" (EGCG) (غالات إبيغالوكاتشين)، الذي يلعب دورا فعالا في تعزيز المناعة، ودعم التمثيل الغذائي، وتقليل التوتر، وقد يسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

إعلان

تناسب الماتشا الرياضيين، ومحبي الأنماط الحياتية الصحية، والأشخاص الذين يفضلون تأثيرا متوازنا للكافيين. كما تجذب المهتمين بصحة البشرة والعناية العامة بالجسم بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن للماتشا بعض العيوب، منها ارتفاع التكلفة مقارنة بالقهوة أو الشاي التقليدي، وضرورة تحضيرها بشكل دقيق لتجنب التكتلات.

الماتشا تناسب الرياضيين، ومحبي الأنماط الحياتية الصحية (بيكسلز) أي تلك المشروبات أفضل؟ لعلاج القلق:

القهوة قد تثير القلق لدى البعض بسبب غياب مكونات مهدئة، بعكس الماتشا والشاي اللذين يحتويان على "ل-ثيانين" الذي يقلل من التوتر.

من حيث الطاقة:

القهوة تمنح دفعة قوية وفورية من النشاط، لكنها قصيرة الأمد. الماتشا توفر طاقة مستقرة تدوم، والشاي يمنح تأثيرا لطيفا يدعم التركيز من دون تقلبات.

لصحة الأمعاء:

قد تسبب القهوة حرقة المعدة أو تعمل كملين طبيعي، وهو أمر قد يزعج البعض. والماتشا ألطف، وتدعم صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف البريبايوتيكية. والشاي لطيف نسبيا لكن بتأثير أقل.

القهوة تمنح دفعة قوية وفورية من النشاط، لكنها قصيرة الأمد (الصحافة التركية) لإنقاص الوزن:

تساعد القهوة على كبح الشهية وتعزيز حرق الدهون، بينما تتفوق الماتشا في فعالية أكسدة الدهون بفضل مركب "إي جي سي جي". والشاي الأخضر يسهم كذلك في تقليل الوزن، لكن بفعالية أقل مقارنة بالماتشا.

أيهم أنسب لك؟

يعتمد اختيارك على أهدافك ونمط حياتك. القهوة مثالية لمن يحتاج إلى يقظة فورية، بينما الماتشا مناسبة لمن يفضل طاقة متوازنة من دون قلق. الشاي الأخضر خيار جيد لمن يبحث عن تأثير لطيف وطبيعي.

لكل مشروب مكانه، واختيار الأفضل يرتبط باحتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك الصحية.

ومع ذلك، لا يقتصر تأثير هذه المشروبات على نوعها فقط، بل يمتد إلى طريقة تحضيرها؛ فالتقليل من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية؛ يعزز فوائدها الصحية، ويفضل تناول القهوة سادة أو مع الحليب، والشاي كما هو أو مع لمسة خفيفة من العسل أو الليمون.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فريق من وزارة الصحة يُجري جولة تفقدية للمرافق الصحية في أبوسليم
  • أحمد موسى: مصر لم تتأخر في دعم القضية الفلسطينية والأشقاء بقطاع غزة
  • اجتماع في تعز يناقش مستوى أداء المرافق الصحية في شرعب السلام
  • نقيب الصحفيين يطلق حملة لتعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام واستعادة الكارنيه كتصريح وحيد للعمل
  • مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟
  • الاعلان عن فوز قائمة مهنتي برئاسة نقيب الصيادلة زيد الكيلاني بالتزكية
  • جامعة قطر تناقش مشاريع تخرج طالبات العلوم الصحية 2025
  • رئيس الرقابة الصحية يشهد تخريج الدفعة الثانية لبرنامج GAHAR EGYCAP
  • انشغل بحاجة واحدة بأوضة العمليات| مفاجأة في وعكة مصطفى كامل الصحية ..خاص
  • بسبب زيادة الكليات.. نقيب الأسنان يحمل التعليم العالي أزمة تكليف الخريجين