مركز أوروبي للتنبؤات يُحذّر من ظاهرة جوية تاريخية في المغرب مطلع السنة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أصدر المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، المعروف اختصارا بـ(ECMWF)، قبل أيام، معلومات مهمة تتعلق بـ"ظاهرة جوية كبرى" تسمى "الاحترار المفاجئ لطبقة الستراتوسفير".
وتوقع المركز نفسه أن تؤثر هذه "الظاهرة الجوية"، بشكل كبير، على الظروف والوضعية المناخية في المغرب، اعتبارًا من شهر يناير من السنة المقبلة (2024).
توقعات أحوال الطقس
يمكن لهذه الظاهرة، وفق خبراء ECMWF، أن تؤدي إلى اضطرابات مناخية ملحوظة، لا سيما الانحدار القطبي المكثف نحو جنوب أوروبا وشمال غرب إفريقيا، ما يؤثر على المملكة المغربية.
آلية الاحترار
أفاد المركز عينه أنه على ارتفاع حوالي 30 كيلومترا فوق القطب الشمالي، يؤدي ارتفاع درجة حرارة الستراتوسفير المفاجئ إلى انقسام الدوامة القطبية.
وهذا الوضع المتغير يتسبب في حركة كتلة هوائية باردة نحو خطوط العرض الوسطى؛ ما يفضي إلى تعديل كبير في سلوك التيار النفاث القطبي، ثم التأثير على أنماط الطقس في المغرب ومنطقة المغرب العربي.
التوقعات المحلية لشهر يناير
تشير التوقعات الحالية، حسب المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، إلى اختلافات كبيرة في درجات الحرارة.
وفي هذا الصدد؛ يُتوقع، حسب المصدر عينه، أن تشهد مدينة طنجة درجات حرارة تتراوح ما بين 10 و15 درجة مئوية خلال الأسبوع الأول من شهر يناير؛ وهو أقل بكثير من المتوسط الموسمي البالغ حوالي 20 درجة مئوية.
الآثار الزراعية المتوقعة
في حالة صحة توقعات المركز المذكور؛ من المتوقع أن يصاحب هذه "الظاهرة الجوية" هطول أمطار غزيرة في المغرب، ما قد يؤدي إلى تحسين الظروف الزراعية والفلاحية في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى يُشتهر بدقة توقعاته في أوروبا وشمال إفريقيا. وتظل هذه التوقعات، مع ذلك، عرضة للتعديل في أي وقت.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
أسواق النفط تتفاعل مع قرار «أوبك».. ارتفاع حاد في الأسعار!
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الاثنين، بدعم من قرار مجموعة “أوبك+” بزيادة إنتاج النفط بوتيرة أقل من المتوقع في الشهر المقبل.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر نوفمبر بنسبة 1.63% لتسجل 61.87 دولارًا للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي “برنت” لشهر ديسمبر بنسبة 1.55% إلى 65.53 دولارًا للبرميل.
وقالت تينا تنغ، المحللة المستقلة، إن الارتفاع في الأسعار جاء نتيجة للقرار المفاجئ من “أوبك+” برفع الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا، وهو ما كان أقل بكثير من التوقعات.
وأوضحت أن الهدف من هذه الزيادة هو التخفيف من تداعيات التراجع الأخير في أسواق النفط.
ومع ذلك، حذرت تنغ من أن أسعار النفط قد تظل ضعيفة بسبب التوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة، وهو ما قد يؤثر على الطلب على النفط خلال الفترة المقبلة.
وكانت الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” قد أعلنت عن اتفاق لزيادة سقف الإنتاج في نوفمبر، بنفس الزيادة المتواضعة التي شهدها شهر أكتوبر، وسط مخاوف مستمرة من وفرة المعروض في الأسواق العالمية.
وهذه الزيادة في الإنتاج تأتي في وقت حساس، حيث يشهد سوق النفط تذبذبًا كبيرًا بسبب المتغيرات الاقتصادية والسياسية في العديد من دول العالم.