ضبط شخص وسيدة يروجان لأعمال منافية للآداب عبر تطبيق هاتف بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط شخص وسيدة في محافظة الإسكندرية، لاتهامهما بالترويج لأعمال منافية للآداب عبر أحد تطبيقات الهواتف المحمولة، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لمكافحة الجرائم المتعلقة بالآداب العامة.
تحريات تؤكد النشاط المخالف
وأفادت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بأن المتهمين استخدما أحد التطبيقات للإعلان عن ممارسة الفجور مقابل مبالغ مالية، دون تمييز، واستهداف راغبي المتعة عبر التواصل الإلكتروني.
ضبط المتهمين والأدلة الفنية
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت القوى الأمنية من ضبط المتهمين داخل نطاق محافظة الإسكندرية. وعُثر بحوزتهما على هاتفين محمولين، وأظهر الفحص الفني وجود دلائل رقمية تؤكد تورطهما في النشاط غير المشروع.
اعترافات وإجراءات قانونية
وبمواجهتهما، اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة وفق ما جاء في التحريات. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة للجهات المختصة لمباشرة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية حوادث حوادث اليوم اخبار الداخلية الامن العام اداب
إقرأ أيضاً:
مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق 21 يناير 2026
دبي (وام)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2026، خلال الفترة من 21 وحتى 27 يناير المقبل. وأعلنت مؤسسة الإمارات للآداب تفاصيل برنامج الدورة الثامنة عشرة من المهرجان خلال فعالية حصرية عقدتها في مسرح الفن الرقمي (ToDA) في سوق مدينة جميرا، بحضور نخبة من الأدباء والمبدعين في أجواء احتفالية مستلهمة من روح التراث الإماراتي، احتفاء بقوة الكلمة وبالقصص التي تجمع الإنسانية على أمل مشترك في بناء مستقبل أفضل. وتستضيف هذه الدورة جلسة خاصة للاحتفاء بكتاب «علّمتني الحياة» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويقام المهرجان برعاية طيران الإمارات الراعي الرئيسي، وبالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، الشريك المؤسِّس للمهرجان في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي. ويستقطب المهرجان هذا العام نخبة متميزة من الكتّاب والمفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
رحلتنا المشتركة
وفي تصريح لها عن التحضيرات للمهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمديرة الإدارية لدار «إلف» للنشر: «بينما نستعد للاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة للمهرجان، نؤكد على رؤيتنا في بناء مجتمعٍ يقوم على القراءة وسرد القصص، ويعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للأدب والثقافة». وأكملت: «يواصل المهرجان إلهام الفضول وتعزيز التواصل الإنساني في عالمٍ أحوج ما يكون إلى التوقّف قليلاً، للتأمل والقراءة، واكتشاف ما يوحّدنا كبشر في رحلتنا المشتركة».
تعزيز التواصل
قال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات: «تؤمن طيران الإمارات بالدور المحوري للقصص في تعزيز التواصل بين الناس وتوسيع آفاق التفكير. ويسعدنا أن نشهد تنامي أهمية هذا الحدث، وما يوفره من منصة حقيقية لتمكين المواهب في المنطقة من عرض إبداعاتهم. إن برنامج نسخة عام 2026، بما يتضمنه من أصوات جديدة ورؤى معاصرة تُسهم في تطوير المشهد الأدبي، يعكس الزخم المتصاعد للمهرجان، ونفخر بدعم هذا المهرجان لمواصلة إلهام القراء وتوسيع دائرة الابتكار في مجتمعنا».
فعاليات المهرجان
تقدم «دبي للثقافة» هذا العام دعمها لمحورين متميّزين ضمن فعاليات المهرجان، هما: محور «بالإماراتي»، الذي يحتفي بنخبة من الكتّاب والفنانين الإماراتيين الذين يثرون المشهد الإبداعي المحلي، ومحور «الترجمة»، الذي يسلّط الضوء على فنون الترجمة ودورها في مدّ الجسور بين الثقافات وتعزيز الحوار الإنساني.
كما تواصل «الهيئة» دعمها لجائزة الأديب المتميز، التي تعد تكريماً رفيع المستوى يُمنح لشخصية إماراتية بارزة، تقديراً لإسهاماتها بأثر ملموس في إثراء الأدب المحلي والعالمي، وإلهام الأجيال الجديدة من المبدعين. وسيُعلن عن الفائز بالجائزة خلال حفل افتتاح المهرجان.
ويشهد برنامج المهرجان هذا العام مشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية في دولة الإمارات. كما يشارك في المهرجان عدد من أبرز الكتّاب والشعراء الإماراتيين والعرب. ويمتد الحضور الإماراتي أيضاً إلى أدب الطفل، من خلال مشاركة نخبة من الكتّاب والفنانين المبدعين.
دور حيوي
وعبرت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الإستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يسهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، لافتة إلى أن «الهيئة» تسعى من خلال دعم جائزة الأديب المتميز ومحوري «بالإماراتي» و«الترجمة» إلى توفير منصة مبتكرة لتبادل الأفكار والتعريف بإنتاجات المثقفين الإماراتيين، إلى جانب تهيئة مناخات ملائمة تسهم في توطيد العلاقات بين الكتاب والمثقفين الإماراتيين ونظرائهم من حول العالم، والاحتفاء بإنجازات المترجمين ودورهم الحيوي في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقوية الروابط بين المجتمعات.
تكريم الجوائز
ويكرّم مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام مجموعة من أبرز الجوائز الأدبية العربية التي تركت بصمتها في المشهد الثقافي، في مقدمتها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي تحتفل هذا العام مع «اليونسكو» بمئوية ميلاد الشاعر الإماراتي الكبير سلطان بن علي العويس، وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تحتفي بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، وجائزة «سيف غباش - بانيبال» لترجمة الأدب العربي التي تكرّم المترجمين المتميزين منذ عقدين، وجائزة «ابن بطوطة» لأدب الرحلة التي تحتفل بخمسةٍ وعشرين عاماً من الإسهام في تكريم الأدب الجغرافي العربي والإسلامي.
تجارب جديدة
يقدّم مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام مجموعة من التجارب الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تجربة الزوّار وجعلها أكثر تفاعلاً وسلاسة، حيث أطلق المهرجان تطبيقاً إلكترونياً يتيح للمستخدمين حجز تذاكرهم وتخصيص جدول فعالياتهم والوصول إلى تفاصيل حجوزاتهم بطريقة صديقة للبيئة.
كما صنّف المهرجان أكثر من 200 جلسة ضمن محاور وأنشطة متنوعة لتسهيل اختيار الفعاليات، بحسب اهتمامات الجمهور، منها محور «حديث الساعة» الذي يجمع المفكرين، الصحفيين الميدانيين، رواد الذكاء الاصطناعي، والمعلقين الثقافيين. ويقدم محور «دروس من الحياة» الحكمة العملية من أبرز العقول العالمية. فيما يحتفي محور «عالم الأدب المذهل» بفن سرد القصص بكل أشكاله، مع تقلبات الحبكة، الأفكار العميقة، وحوارات تتجاوز حدود الصفحة. ويجمع «ركن الكتّاب» كل من يحب سرد القصص، من الرواة الواعدين إلى المحترفين أصحاب الأعمال المنشورة، في حين يقدّم برنامج المهرجان للعائلات عالماً من المرح والتفاعل للصغار والكبار على حدٍ سواء. أما برنامج «بعد النهار في ليل» فيعود هذا العام بمجموعة من الأنشطة الترفيهية المميزة التي تجمع بين الموسيقى والكوميديا والألعاب والفنون وتجارب فريدة من نوعها مُصممة للاحتفال بالقصص بأشكالها كافة.
ويقدم مهرجان الإمارات للآداب هذا العام مجموعة من الأمسيات الفريدة التي تمزج بين الأدب والفنون والموسيقى في أجواء مفعمة بالإبداع. وتعود الأمسية المحببة لجمهور المهرجان، أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» التي تجمع نخبة من الشعراء والرواة والفنانين تحت سماء دبي المرصعة بالنجوم. وتستضيف دورة مهرجان الإمارات للآداب لعام 2026 أكثر من 200 متحدث ومتحدثة من أكثر من 40 جنسية مختلفة.