مركز حقوقي: الاحتلال يستخدم المعتقلة آلاء مروان الهمص كأداة للابتزاز
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
أدان المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، اليوم الإثنين، استخدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي للممرضة الفلسطينية آلاء مروان الهمص كأداة للضغط والابتزاز، بهدف إجبار والدها الدكتور مروان الهمص على الإدلاء بأقوال تخدم رواية الاحتلال في قضايا معينة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى:
- حصلنا على معلومات موثقة تؤكد قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المعتقلة الفلسطينية الممرضة آلاء مروان الهمص كأداة للضغط والابتزاز.
-العملية هدفت لإجبار والدها الدكتور مروان الهمص على تقديم أقوال واعترافات تخدم رواية الاحتلال في قضايا معينة.
- هذا السلوك لدولة الاحتلال القائم على استخدام ذوي الأسرى والمعتقلين كرهائن وأدوات ابتزاز وضغط وترهيب يعكس مستوى الانحطاط والتخبط الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.
- حادثة اختطاف الممرضة آلاء الهمص التي لم تستدعي موقفا دوليا واحدا من قبل المجتمع الدولي، ومن قبلها عملية اختطاف والدها من مكان عمله.
- ما يمارس بحق هذه العائلة يؤكد مجددا أن الاحتلال ماض في استخدام أسلوب العصابات ولغة العربدة وشريعة الغاب في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
- ندين بأشد العبارات هذا السلوك الهمجي الخطير وندعو إلى الكشف الفوري عن مكان احتجاز واختطاف الممرضة الهمص ووالدها ونطالب بالإفراج الفوري عنهما.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحية: "طوفان الأقصى" شكّل تحولا تاريخيا في الوعي العالمي مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الإثنين الأكثر قراءة بلدية عيترون جنوب لبنان تخلي مقرها تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى قرار بدفن 14 شهيدا فلسطينيا تعذّر التعرف عليهم في غزة مباحثات مصرية أردنية بشأن مشروع القرار الأميركي حول غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مروان الهمص
إقرأ أيضاً:
آلاء نصيف.. صوت إسلامى تربوى
برزت الدكتورة آلاء نصيف كإحدى أبرز الأصوات التربوية في العالم العربي، بعد أن قدّمت نموذجًا تربويًا يجمع بين العلم الحديث والقيم الإسلامية لمساعدة الأسرة على فهم أبنائها وتربيتهم في زمن التحديات.
ولدت آلاء نصيف في المملكة العربية السعودية، وتخرّجت في كلية الدراسات الإسلامية، ثم حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، قبل أن تتوج مسيرتها العلمية بدكتوراه في التعليم من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، وهي الخلفية الأكاديمية التي منحتها قدرة على الدمج بين التربية والإدارة والرؤية القيمية المتوازنة.
رائدة في التربية الحديثة
أسست الدكتورة آلاء مركز حضارة للاستشارات التربوية والتعليمية، كما أطلقت مبادرة الأسرة المعرفية التي تعد من أبرز البرامج العربية الموجهة للأمهات والآباء، وتقدم عبرها دورات وبرامج عملية تساعد على فهم الطفل وكيفية بنائه نفسيًا وسلوكيًا.
المسيرة الأكاديمية
بدأت آلاء نصيف مسيرتها الجامعية كأستاذة مساعدة في قسم التربية العامة، وأسهمت في تطوير مساقات تعليمية تُعنى ببناء شخصية الطفل وتعزيز مهارات الأهل التربوية، كما شاركت في مشاريع ثقافية كبرى مثل مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات.
وصفها كتّاب وباحثون بأنها «صوت تربوي قادر على قراءة مشكلات الأسرة العربية بعمق»، وهو ما عزز حضورها كإحدى أهم المؤثرات في مجال التربية وقضايا الطفولة.
ورغم التحديات التي تواجهها الأسرة اليوم من ضغط التكنولوجيا وتسارع الحياة، تواصل الدكتورة آلاء نصيف تقديم رؤيتها الهادئة والرصينة، مؤكدة أن التربية رحلة، وأن بناء طفلٍ واثق ومتوازن يبدأ من بيت يعرف كيف يحتضنه ويفهمه.