غزة - صفا

قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى "إنه حصل على معلومات موثقة تؤكد استخدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلة الفلسطينية الممرضة آلاء مروان الهمص كأداة للضغط والابتزاز".

وأضاف المركز في بيان له يوم الإنين، أن العملية هدفت لإجبار والدها الطبيب مروان الهمص على تقديم أقوال واعترافات تخدم رواية الاحتلال في قضايا معينة.

وشدد على أن السلوك الإسرائيلي في استخدام ذوي الأسرى والمعتقلين كرهائن وأدوات ابتزاز وضغط وترهيب يعكس مستوى الانحطاط والتخبط الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.

وبين المركز أن حادثة اختطاف الممرضة آلاء الهمص لم تستدع موقفاً واحداً من المجتمع الدولي، ومن قبلها عملية اختطاف والدها من مكان عمله.

وأكد أن ما يمارس بحق هذه العائلة يؤكد مجدداً أن الاحتلال ماض في استخدام أسلوب العصابات ولغة العربدة وشريعة الغاب في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

ودعا إلى الكشف الفوري عن مكان احتجاز واختطاف الممرضة الهمص ووالدها، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهما.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الهمص

إقرأ أيضاً:

آلاء نصيف.. صوت إسلامى تربوى

برزت الدكتورة آلاء نصيف كإحدى أبرز الأصوات التربوية في العالم العربي، بعد أن قدّمت نموذجًا تربويًا يجمع بين العلم الحديث والقيم الإسلامية لمساعدة الأسرة على فهم أبنائها وتربيتهم في زمن التحديات.

 

ولدت آلاء نصيف في المملكة العربية السعودية، وتخرّجت في كلية الدراسات الإسلامية، ثم حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، قبل أن تتوج مسيرتها العلمية بدكتوراه في التعليم من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، وهي الخلفية الأكاديمية التي منحتها قدرة على الدمج بين التربية والإدارة والرؤية القيمية المتوازنة.

 

رائدة في التربية الحديثة

 

أسست الدكتورة آلاء مركز حضارة للاستشارات التربوية والتعليمية، كما أطلقت مبادرة الأسرة المعرفية التي تعد من أبرز البرامج العربية الموجهة للأمهات والآباء، وتقدم عبرها دورات وبرامج عملية تساعد على فهم الطفل وكيفية بنائه نفسيًا وسلوكيًا.

 

المسيرة الأكاديمية

 

بدأت آلاء نصيف مسيرتها الجامعية كأستاذة مساعدة في قسم التربية العامة، وأسهمت في تطوير مساقات تعليمية تُعنى ببناء شخصية الطفل وتعزيز مهارات الأهل التربوية، كما شاركت في مشاريع ثقافية كبرى مثل مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات.

 

 

وصفها كتّاب وباحثون بأنها «صوت تربوي قادر على قراءة مشكلات الأسرة العربية بعمق»، وهو ما عزز حضورها كإحدى أهم المؤثرات في مجال التربية وقضايا الطفولة.

 

ورغم التحديات التي تواجهها الأسرة اليوم من ضغط التكنولوجيا وتسارع الحياة، تواصل الدكتورة آلاء نصيف تقديم رؤيتها الهادئة والرصينة، مؤكدة أن التربية رحلة، وأن بناء طفلٍ واثق ومتوازن يبدأ من بيت يعرف كيف يحتضنه ويفهمه.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يوثق قتل أسيرين واغتصاب ثالث في سجن “سدي تيمان”
  • الاحتلال يفرج عن أسرى بينهم الأسيرة الممرضة تسنيم الهمص / فيديو
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة الهمص تكشف تفاصيل اعتقالها من عصابة أبو شباب
  • آلاء نصيف.. صوت إسلامى تربوى
  • أسرى بلا أسماء ولا حقوق: مأساة غزة داخل سجون العدو الإسرائيلي
  • بينهم الممرضة الهمص.. الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة
  • اعتقال الطبيب مروان الهمص على يد الجيش الإسرائيلي تم عبر فخ بمشاركة صحفية فرنسية
  • الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة بينهم ابنة الطبيب المختطف مروان الهمص (شاهد)
  • الولايات المتحدة تطالب حكومة السودان بالاعتراف باستخدام أسلحة كيميائية خلال الحرب
  • المركز الفلسطيني يوثق شهادة قتل أسيرين واغتصاب ثالث في "سديه تيمان"