الجهاز التنفسي والإسهال.. أمراض تهدد عشرات الآلاف في ملاجئ غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا، إن تهديد الأمراض يشتد في الملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، حيث يتكدس عشرات الآلاف من الذين فروا من القصف الإسرائيلي.
وأضافت المنظمة اليوم السبت، أن توفير الخدمات الصحية في المنطقة صعب، لقلة الأدوية وتدمير المراكز والمستشفيات، وفي الموجات الجديدة من النزوح التي أمرت بها القوات الإسرائيلية.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عبر إكس أمس الجمعة، إن عدوى الجهاز التنفسي والإسهال بين أكثر الأمراض الحادة في ملاجئ الطوارئ.
As people continue to be massively displaced across the south of #Gaza, with some families forced to move multiple times and many sheltering in overcrowded health facilities, my @WHO colleagues and I remain very concerned about the increasing threat of infectious diseases.… pic.twitter.com/yszTuAN8Eu
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 29, 2023ويعاني نحو 180 ألف شخص بالفعل من عدوى الجهاز التنفسي، بينما يعاني أكثر من 136 ألف طفل دون الخامسة من الإسهال، ما يمكن أن يتسبب في خسارة المياه، والمعادن الضرورية للجسم في هذه المرحلة العمرية على نحو يهدد الحياة. هناك أكثر من 55 ألف إصابة بالقمل والجرب.
وقالت منظمة أوتشا، إن صندوق الأمم المتحدة للطفولة، أوصل 600 ألف جرعة لقاح لقطاع غزة أمس الجمعة، سعياً لتطعيم الأطفال على مدار العام المقبل رغم الحرب، خاصةً ضد الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي.
Today, UNICEF delivered at least 600K doses of key vaccines to the #GazaStrip to protect #children against diseases.
Some 16,854 infants missed one or more routine vaccines in the past three months.
We are working with @WHOoPt & @UNRWA to reach all children due for vaccination. pic.twitter.com/kVdQ4xQ9Nw
وسبق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن قالت إن حياة مليون طفل "على شفير الهاوية"، بسبب الانهيار شبه الكامل للخدمات الطبية، وخدمات الرعاية الصحية في قطاع غزة، خاصة في المناطق الشمالية، بالتزامن مع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
غزة - الوكالات
قالت السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة إن 17 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات جراء إطلاق إسرائيل النار لدى اقتراب آلاف الأفراد من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة اليوم الثلاثاء.
وذكر مسعفون أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة بشمال القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع الحادث. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر الفلسطينيين الأسبوع الماضي من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، ووصف هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من مؤسسة غزة على حادثة اليوم الثلاثاء.
وبدأت مؤسسة غزة توزيع الطرود الغذائية في غزة في نهاية شهر أيار مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر للحياد والنزاهة.
ومع ذلك، يقول العديد من سكان القطاع إنهم يضطرون للسير على الأقدام لساعات للوصول إلى مواقع التوزيع مما يعني أنه يتعين عليهم البدء في التحرك قبل الفجر بوقت كاف حتى ينجحوا في الحصول على أي فرصة لتلقي طعام.
وفي الوقت الذي تقول فيه مؤسسة غزة الإنسانية إن ما تسميها مواقع التوزيع الآمنة لم تشهد حدوث أي وقائع، يقول الفلسطينيون الساعون للحصول على مساعدات إنه لا يوجد نظام ومسارات الوصول إلى هذه المواقع تشوبها فوضى وأعمال عنف دامية.
وقال محمد أبو عمرو وهو أب لطفلين يبلغ من العمر 40 عاما "أنا توجهت هناك الساعة خمسة الصبح على أمل أجيب شوية أكل لكن وأنا رايح لقيت الناس مروحين ما معاهم شي، وقالوا إنه كل المساعدات خلصت في خمس دقايق... جنون هادا ومش كافي".
وقال لرويترز عبر تطبيق مراسلات "عشرات الآلاف من الناس بييجوا من المنطقة الوسطى ومن شمال غزة وبعضهم بيمشي مسافة 20 كيلومتر وبعد كل هيك بيروحوا خيبانين (مُحبطين) ومقهورين ". وأضاف أنه سمع دوي إطلاق النار لكنه لم ير ما حدث.
سمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة بغزة في 19 مايو أيار بعد حصار استمر 11 أسبوعا في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، حيث حذر خبراء من مجاعة تلوح في الأفق. ووصفت الأمم المتحدة المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها "نقطة في محيط".
وقال شهود إن ما لا يقل عن 40 شاحنة تحمل الطحين (الدقيق) لمستودعات الأمم المتحدة تعرضت للنهب من نازحين فلسطينيين يعيشون ظروفا بائسة، وكذلك من لصوص، قرب دوار النابلسي بمحاذاة الطريق الساحلي في مدينة غزة.
اشتعل فتيل الحرب بعد الهجوم الذي شنه مسلحون تقودهم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن احتجاز 251 رهينة ومقتل 1200 شخص أغلبهم من المدنيين.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل ما يزيد على 54 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، إلى جانب تدمير مساحات كبيرة من القطاع الساحلي.