قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه إذا كان سبب اضطراب الهوية الجنسية، أو غموض الأعضاء التناسلية ما يسمى «خنثي مشكل»، فيجب علاجه، هرمونيا أو جراحيا، حسبما يرى الأطباء.

وشدد «عبد الرازق» خلال الندوة التي أقامها قسم الطب الشرعي، بكلية «طب قصر العيني»، بعنوان الوجهة الطبية والشرعية لاضطراب الهوية الجنسية، على أن تغير الجنس بسبب اضطراب نفسي حرام، بحجة أن لديه مشكلة في عقله، فيعالَج نفسيا وليس جراحيا.

الدليل من القرآن والسنة

واستدل على ذلك، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء»، وكما جاء في القرآن الكريم: (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا ، لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا.وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا).

من جهتها، أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينكية، بكلية الطب قصر العيني بجامعة القاهرة، أن مفهوم تصحيح الجنس يختلف عن تحويل الجنس؛ فالتصحيح سواء كان هرمونيا أو جراحيا يأت نتيجة أسباب بيولوجية.

وقالت الدكتورة هبة قطب، أستاذ الطب الشرعي بكلية طب قصر العيني، إن اضطراب الهوية الجنسية نتج عن خلل وليس مرض، ويعتمد على أنواع الشخصيات والتربية، وهل تعرض لاعتداء جنسي أم لا، مؤكدة: «لا يجب أن يتبني أحد هذه الفكرة، ولا بد من الرفض المجتمعي التام، طالما ليست مشكلة بيولوجية عضوية».

رأي الطب النفسي

ورأت أمنية رأفت، أستاذ الطب النفسي، رئيس وحدة اضطراب الهوية بجامعة القاهرة، أن الفكرة قد تكون قوية جدا في بعض الأحيان، لدرجة أن هناك رجل حرق أعضاءه نهائيا، من أجل أن يتحول لفتاة، والسبب في ذلك وجود مشكلات في المخ، لكن لا يوجد دليل قاطع، ولا زال البحث مستمرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطب الشرعى جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

تقرير الطب الشرعي فى قضية سفاح المعمورة: تحلل جثث الضحايا ووجود إصابات قطعية

تنظر اليوم محكمة جنايات الإسكندرية ، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، محاكمة المتهم المعروف إعلامياً بـ"سفاح المعمورة"، لاتهامه بالقتل العمد والخطف بالتحليل والإكراه والسرقة.

كشف الطب الشرعي فى وقائع سفاح المعمورة، من توقيع الكشف الطبي لجثمان المجني عليهم، أن جثة المجني عليه الأول لذكر في طور التعفن والتحلل الرمي الشديد المنتشر لها تلونات رمية داكنة وتآكل الجلد والأنسجة الرخوة فى عديد من المواضع وظهور معظم عظام الجثة، وأن ملابس المجني عليه بها مجموعة من القطع مستوية الجواف بأبعاد مختلفة وتلوثات حمراء اللون، كما تبين وجود مناطق أكثر دكانة عما يقابلها بمنطقة أعلى الفخذ الأيسر وبزوغ عظمة الفخد الأيسر، ووحشية الفخذ الأيسر بأبعاد حوالي 5×10 سم يرجع حدوث إصابة جرحية قطعية غائرة في تلك المنطقة، وإذ صاحب تلك الإصابة تهتك فى الأوعية الدموية الرئيسية بالمنطقة من شأنها إحداث نزيف دموي جسيم يؤدي إلى الوفاة.

وتبين من الكشف على الجثة الثانية أنها لأنثي في طور التعفن الرمي المنتشر بها هيئة اسوداد الجلد وتفلز بشرة الجلد وتحلل وتاكل معظم الأنسجة الرخوة للوجة والرأس، بحيث تظهر عظام الجمجمة مع تواجد تعفن وتبين جحوط وبروز العين اليمني وكونها مفتوحه بينما اليسري مغلقة ووجود مناطق دكانه بمقدم يمين العنق دون معالم حيوية كما تبين وجود كسر حوالي 2/1 سم بالجزء الأيمن من المعظم اللامي وان مثل تلك الإصابات تنشأ نتيجة الضغط الشديد المتواصل في تلك المناطق بجسم راض ايا كان نوعه كما حاولة خنق أو ما شابة وأن الجثة في حالة تعفن.

وواضح الكشف علي الجثة الثالثة المجني عليها لأنثى فى حالة تعفن الرمي المنتشر ووجود اماكن دكانه عما يحاورها الأنسجة الرخوة المحيطه بتجويفي الفم والأنف واتضح خلو منطقة البطن والصدر والحوض مما يشير لوجود طعنات بها ومثل هذا الإصابات تنشأ نتيجة الضغط على مناطق بجسم راضي اي كان نوعه كماحازلة لسد فتحات التنفسية الخارجية ووجود إصابة على هيئة زياظة في دكانه الأنسجة الرخوة الموجودة حول فتحتي الأنف والفم مما يسير إلي وجود ضغط يؤدي إلي سد المسالك التنفسية الخارجية ما ينتج عنها الوفاة.

تعود احداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم .

وتبين من التحقيقات أنه من إجراء التحريات السرية اليرقيام المتهم " ن.ا ال " محام ، بقتل كل من " م.ا.م" مهندس و" م.ف.ث" ربة منزل زوجته و" ت.ع.ر" ربة منزل ، وقاما باخفاء الجثامين بالوحدتين السكنينن المستاجرتين بمعرفة المتهم ، بأن دفن المجني عليه الاول بأرضية الوحدة السكنية الاولي ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية ، واستولي علي متعلقاتهم وأموالهم ، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الاول منذ عام 2021 ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجني عليه الاول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه ، الي اعتقاد المجني عليه أن المتهم يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين ،واستدرجة لمكان الواقعة ، واعد لذلك سلاح أبيض سكين ، ليجبر المجني عليه علي التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة ، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء علي هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي ، اللي أنه فوجئ بانصال من اهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية فحاول آنذاك ابهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية وأنه قد قام ببيع العقار خاصته وأنه سوف ينتقل الي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج  وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه ، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه ، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه ، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالايدي والارجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته واستولي علي بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطي عشرات الآلاف واتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر اكياس بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها واشتري مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء واغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها علي مدار 3 سنوات.

وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته ، عمدا مع سبق الاصرار على خلاف بينهم وشك المجني عليها في سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة  ،فعقد المتهم النية والعزم علي قتلها واستهل فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش ابيض لنكفين جثتها واكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها فتعدي عليها بالضرب بالايدي ثم قبض بيده علي عنقها  حتي تاكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الاكياس البلاستيكيه السوداء ونقل الجثة الي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي ووحفر حفرة باحدي الغرف ودفن المجني عليها بها واغلق الباب بقفل معدني.

كما توصلت التحريات الي قيام المتهم بقتل المجني عليها الثالثة "ت.ع.ر" ربة منزل في غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجني عليها مع آخرين اللي أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجني عليه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • عاجل- الطب الشرعي يحسم الجدل بشأن واقعة وفاة أحمد الدجوي
  • كيف يحدد الطب الشرعي أسباب الوفاة قتل أم انتحار؟.. أستاذ بجامعة القاهرة تشرح
  • انتحار أم قتل| الطب الشرعي بالإسكندرية يكشف الفرق في التشخيص
  • «بيطري ببورسعيد» تُنظم ندوة توعوية حول الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك
  • بحضور النقيب.. طب بورسعيد البيطري ينظم ندوة توعوية عن استعدادات استقبال عيد الأضحى
  • الدفنة بعد الظهر.. أسرة حفيد نوال الدجوى تستعد لاستلام جثمانه من الطب الشرعي
  • العبري: تطبيق أنظمة تعليمية حديثة بكلية الطب جامعة ظفار
  • تقرير الطب الشرعي فى قضية سفاح المعمورة: تحلل جثث الضحايا ووجود إصابات قطعية
  • عرض طفل المرور وصديقه على مصلحة الطب الشرعي فى واقعة التعدى على طلاب بالمقطم
  • بدون إصابات.. إخماد حريق داخل غرفة بكلية علوم جامعة الأزهر