«العليا للفيروسات التنفسية»: متحور كورونا الجديد ليس خطيرا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن متحور فيروس كورونا الجديد JN1 المنبثق من سلالة أوميكرون، لا يوجد منه قلق، وهو غير مثير للذعر، مؤكداً أن جميع الطفرات المرصودة لفيروس كورونا خلال الفترة الماضية غير مقلقة وليست خطيرة.
أضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، لـ«الوطن»، أنه وفقاً للتقارير الصادرة عن وزارة الصحة والسكان، فإن حالات الإصابات بالمتحور الجديد في حالة جيدة ولا توجد عوامل خطورة، لافتا إلى أن متحورات فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، تشهد سرعة انتشار ولكنها ليست خطيرة كما كان الفيروس الأصلي.
أكد أشرف حاتم، أن الاهتمام بالإجراءات الوقائية ضد المرض، ضروري للغاية، بجانب تناول الأغذية والمشروبات المحفزة لمناعة الجسم، وضرورة ارتداء الكمامة حال الشعور بأي أعراض للمرض، واستشارة الطبيب المختص، والحصول على العقاقير المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا كورونا فيروس كورونا الصحة متحور كورونا متحور كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.