أعلنت السلطات الفرنسية تعبئة حوالي 90 ألف ضابط شرطة في جميع أنحاء البلاد، عشية رأس السنة، لأن مستوى التهديدات الإرهابية "عالٍ جدًا".

وذكر رئيس المخابرات المحلية سيلين بيرثون - وفق ما نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية - أنه من بين 90 ألف شرطي منتشرين، سيكون هناك حوالي 6000 في باريس.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن العاصمة الفرنسية هي المكان الذي من المتوقع أن يحضر فيه أكثر من 1.

5 مليون شخص الاحتفالات المحيطة بشارع الشانزليزيه الشهير.

وأشار دارمانين - في مؤتمر صحفي - إلى وجود "تهديد إرهابي كبير للغاية وهذا يرجع جزئيا إلى "ما يحدث في إسرائيل وفلسطين".

وقال دارمانين إن الشرطة ستستخدم للمرة الأولى طائرات بدون طيار لضمان الأمن، كما سيتم نشر عشرات الآلاف من رجال الإطفاء و5000 جندي.

وستتمحور احتفالات ليلة رأس السنة في باريس حول دورة الألعاب الأولمبية في باريس لعام 2024 وستتضمن مجموعات منسقي الموسيقى والألعاب النارية وعروض الفيديو على قوس النصر.

وقد تم تسليط الضوء على التحدي الأمني ​​الذي يسبق الألعاب الأولمبية عندما قُتل سائح في هجوم بسكين بالقرب من برج إيفل في الثاني من ديسمبر.

كما أن الهجمات واسعة النطاق  مثل الهجوم الذي وقع في باتاكلان عام 2015، عندما اقتحم متطرفون مسلحون قاعة الموسيقى وأطلقوا النار على شرفات المقاهي، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا ــ تلوح في الأفق أيضا في الذاكرة الفرنسية الجماعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الداخلية الفرنسي الشانزليزيه

إقرأ أيضاً:

بوتين يجدد دعمه لمادورو مع تصاعد التهديدات الأميركية لفنزويلا

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمه للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، في خضم التوتر بين كراكاس وواشنطن بعدما صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل البلاد وتستعد لمصادرة المزيد من السفن.

وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين ومادورو ناقشا رغبتهما في السعي لإبرام اتفاقية للشراكة الإستراتيجية وتنفيذ مشاريع مشتركة متعددة تشمل الطاقة.

وجاء في بيان الكرملين بعد الاتصال "عبّر فلاديمير بوتين عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي، وأكد دعمه لسياسة حكومة مادورو الهادفة إلى حماية المصالح الوطنية والسيادة في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة". وفي مايو/أيار الماضي، أعلن مادورو مزيدا من التقارب بين موسكو وكراكاس عبر توقيع معاهدة تعاون.

مصادرة المزيد من السفن

يأتي ذلك في وقت قالت فيه ستة مصادر مطلعة اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي عقب احتجاز ناقلة نفط هذا الأسبوع، في إطار زيادة الضغوط على الرئيس الفنزويلي.

وذكرت المصادر المطلعة أن من المتوقع تنفيذ الولايات المتحدة مزيدا من التدخلات المباشرة في الأسابيع المقبلة مستهدفةً السفن التي تحمل النفط الفنزويلي والتي ربما تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مستهدفة بعقوبات أميركية مثل إيران.

وكان ترامب قد أعلن أمس الأربعاء مصادرة بلاده ناقلة نفط "كبيرة جدا" قبالة سواحل فنزويلا. ولم يقدم تفاصيل عن الحادث، لكنه صرح سابقا بأن بلاده ستزيد الضغط الاقتصادي على الحكومة الفنزويلية.

وبحسب تقارير، معظم الناقلات التي تغادر فنزويلا تحمل النفط إلى الصين.

وقد أدانت وزارة الخارجية الفنزويلية مصادرة ناقلة النفط، ووصفت العملية بأنها "سرقة صريحة وعمل من أعمال القرصنة الدولية".

وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية "في ظل هذه الظروف باتت الأسباب الحقيقية وراء العدوان المستمر على فنزويلا واضحة أخيرا، فالأمر لا يتعلق بالهجرة ولا بتهريب المخدرات ولا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان".

إعلان

وأضافت "الأمر يتعلق دوما بمواردنا الطبيعية، نفطنا، طاقتنا، ومواردنا التي تعود حصرا لشعب فنزويلا".

ومنذ أشهر صعدت الإدارة الأميركية من إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي. وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة قبل أيام مع موقع بوليتيكو بأن أيام مادورو باتت "معدودة".

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات"، واتمهت مادورو بتزعم كارتيل للمخدرات.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وكان الرئيس مادورو قد طالب أمس الأربعاء بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ أغسطس/آب الماضي قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي قبالة السواحل الفنزيلية وقصفت عدة قوارب زعمت أنها لتهريب المخذرات.

وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطاتها النفطية.

وقال مادورو خلال تظاهرة أمس الأربعاء "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية"، وأضاف "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة. لتركّز الحكومة الأميركية على حكم بلدها".

كما أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

مقالات مشابهة

  • لـ 9 فبراير 2026.. تأجيل محاكمة 6 متهمين في قضية «خلية المرج الإرهابية»
  • كاثرين هيغل تهدد بوقف مقابلتها مع إيلين بومبيو خوفاً من كشف الماضي
  • الحكم على 6 متهمين بخلية المرج الإرهابية 9 فبراير
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية
  • فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
  • بوتين يجدد دعمه لمادورو مع تصاعد التهديدات الأميركية لفنزويلا
  • بعد التهديدات الأمريكية .. بوتين يدخل على خط الأزمة بين ترامب وفنزويلا
  • بعد انقلاب عسكري فاشل.. فرنسا تنشر قوات خاصة في بنين لفرض الأمن
  • تأجيل محاكمة 44 متهما في خلية اللجان المالية للإخوان الإرهابية