بوابة الوفد:
2025-05-19@05:58:00 GMT

أوهام المحتل الغاصب

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

مجرم الحرب نتنياهو يتوهم انه اصبح القائد المغوار الذى حقق انتصارا ساحقا بلا منازع، وأنه القائد الاعظم قاهر الجيوش والمتحكم فى العالم، بعدما أباد قطاع غزة وسوى عاليها واطيها، ودفن اهلها تحت الانقاض، وانه اصبح القوى العظمى الوحيدة فى العالم يصول ويجول كما يشاء، ولا يهمه انتفاضة الرأى العام الدولى، فهو الذى يوجه السياسة العامة للولايات المتحدة الامريكية، والمتحكم فى مصيرها، وحامى مصالحها فى المنطقة ومؤمن احتياجتتا البترول إلى ما لا نهاية، وكاسر انف شوكة الحكام ومذلهم، وهو هولاكو العصر والمنطقة ومرعب العالمين العربى والاسلامى، وهو من اعطى توجيهاته لمندوبه فى الامم المتحدة ليتجرأ على المجتمع الدولى فى المحفل الدولى ليمزق قرارات الجمعية العامة امام مرأى ومسمع من مندوبى الامم المتحدة، وزاد من غطرسته بمطالبة الامين العام للامم المتحدة بتقديم استقالته والتخلى عن منصبه لانه تجاسر وتجرأ وقال الحق والحقيقة فيما يجرى من مجازر وجرائم فى غزة والضفة الغربية من عمليات تطهير عرقى وعنصرى.

فخرج على المجتمع الدولى بمقال فى (وول ستريت جورنال) بثلاثة متطلبات مدعيا ومتوهما ضرورتها لإسرائيل لكى يتحقق السلام فى غزة: اولها تدمير حماس، ونزع سلاح غزة، واستئصال التطرف فى المجتمع الفلسطينى، وتدعم امريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبعض الدول الأخرى نية إسرائيل تدمير «المقاومة الفلسطينية، ولتحقيق هذا الهدف، لا بد من تفكيك قدراتها العسكرية، إنهاء حكمها السياسى على غزة.

ثانيا : يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، أن تضمن إسرائيل عدم استخدام المنطقة مرة أخرى كقاعدة لمهاجمتها، سوف يتطلب هذا إنشاء منطقة أمنية مؤقتة على محيط غزة، وإنشاء آلية تفتيش على الحدود بين غزة ومصر تلبى احتياجات إسرائيل الأمنية.

أما المتطلب الثالث، فقد استشهد فيه نتانياهو بحالتى ألمانيا واليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وكتب يقول: «تمت عملية استئصال التطرف بنجاح فى ألمانيا واليابان بعد انتصار الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، واليوم أصبح كلا البلدين حليفين عظيمين لامريكا ويعملان على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار فى أوروبا وآسيا».

ويرى أنه لا بد من استئصال التطرف فى غزة، ويتعين على المدارس أن تعلم الأطفال كيف يعتزون بالحياة بدلا من الموت، «ويجب على الأئمة أن يتوقفوا عن الدعوة إلى قتل اليهود، ويحتاج المجتمع المدنى الفلسطينى إلى التحول، حتى يتمكن شعبه من دعم مكافحة الإرهاب بدلا من تمويله».

واعتبر نتانياهو أن ذلك الأمر يتطلب قيادة شجاعة، بينما «لا يستطيع رئيس السلطة الفلسطينية ان يفعل شيئا، ويرى انه (وبمجرد تدمير حماس)، وأن تصبح غزة منزوعة السلاح ويبدأ المجتمع الفلسطينى عملية ن اجتثاث التطرف، سوف يكون حينها من الممكن إعادة بناء غزة، وتصبح احتمالات السلام حقيقة واقعة.

فلولا امريكا ما خرجت هذه الغطرسة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”

 

شارك مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل”، التابع لدائرة البلديات والنقل ، في أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق، عبر تنفيذ مجموعة من الفعاليات التوعوية والميدانية الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية وترسيخ سلوكيات التنقل الآمن لدى أفراد المجتمع، مع التركيز هذا العام على سلامة المشاة ومستخدمي وسائل التنقل المصغرة مثل الدراجات الهوائية والسكوترات الكهربائية.
وتأتي المشاركة امتدادا لجهود أبوظبي للتنقل في تعزيز مفاهيم السلامة المرورية ، من خلال المشاركة في المبادرات الدولية، ودعم الخطط المحلية التي تسهم في رفع مستوى الوعي المروري، وتحسين السلامة على الطرق بما يواكب أهداف الإمارة في بناء منظومة نقل آمنة للجميع.
وشملت الفعاليات أنشطة ميدانية في عدد من المواقع داخل الإمارة، استهدفت فئات متنوعة من المجتمع، وتم تنفيذ الأنشطة تحت مظلة لجنة السلامة المرورية في إمارة أبوظبي.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الإستراتيجية بالإنابة، أن المشاركة في أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق تندرج ضمن جهود أبوظبي للتنقل في تعزيز الوعي المروري، ونشر السلوكيات الآمنة، مشيرًا إلى أن السلامة تبدأ من التوعية اليومية، وتُبنى من خلال الالتزام والتعاون مع الشركاء والمجتمع.
وأضاف أن الوصول إلى سلوكيات مرورية إيجابية يتطلب استمرار التوعية الميدانية، وتنفيذ مبادرات تفاعلية تنقل الرسائل الإرشادية بشكل مباشر إلى المجتمع، مشددًا على أن التعاون بين الجهات المعنية يعزز من فعالية هذه الجهود ويُسهم في تحقيق نتائج ملموسة.
وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لسلسلة من المبادرات التي تنفذها أبوظبي للتنقل بهدف نشر الوعي وتعزيز ثقافة المسؤولية على الطرق ، كما تمثل محطة مهمة لدعم الجهود المستمرة نحو بيئة نقل أكثر أمنًا، من خلال التركيز على التواصل المباشر مع أفراد المجتمع، وتفعيل دورهم كشركاء في ترسيخ الممارسات المرورية السليمة ، بما يعزز من أثر الحملات التوعوية ويُسهم في الحد من السلوكيات الخطرة على الطريق.وام


مقالات مشابهة

  • زاوية قانونية:متى تتم إزالة التصنيف كداعم للكيان الصهيوني الغاصب؟
  • حسان يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية
  • الرئيس الفلسطيني يدعو لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب في غزة
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • “أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”
  • يأساً من الموقف الدولي.. الأمم المتحدة تطالب المجتمع المدني العالمي بالضغط لمساعدة غزة
  • أوكرانيا تؤكد أن وقف إطلاق النار غير المشروط أولوية في مفاوضات السلام مع روسيا
  • ترامب لن يشارك في محادثات السلام في تركيا لرؤية حفيده الجديد
  • قوجيل: السلام يغرق في دماء الفلسطينيين!
  • أبوظبي للتنقل يشارك في أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق