جالانت وجانتس يرفضون دعوة نتنياهو للمشاركة في مؤتمر صحفي مسائي حول الحرب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أفادت قناة كان 11 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الحرب في الحكومة بيني جانتس، رفضا دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمشاركة في مؤتمر صحفي يومي مسائي مشترك حول الحرب.
وفي سياق متصل، وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، رسالة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 84 يومًا.
وقال متحدث جيش الاحتلال، خلال بيانه اليومي: "هذا المساء أود أن أتوجه إليكم، أيها المختطفون في غزة، فنحن نفكر فيكم طوال الوقت، ونتذكر باستمرار واجبنا الأخلاقي بإعادتكم جميعا إلى دياركم".
وأضاف: لقد تحدث المختطفون الذين عادوا إلى إسرائيل أكثر من مرة عن الرعب النفسي الذي فرضه عليهم خاطفوهم - وادعى بعضهم أنه قيل لهم إن إسرائيل لا تهتم بكم".
وبعد مخاطبته المختطفين الذين ما زالوا في الأسر، خاطب متحدث جيش الاحتلال، الإسرائيليين أيضًا، قائلاً: "في الآونة الأخيرة، نشهد بشكل متزايد شائعات وأخبارا كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي حول حالة المختطفين، ووراء كل مخطوف أهل وأصدقاء وأقارب".
وواصل: "الأقارب الذين يشعرون بقلق بالغ.. نشر الشائعات والحقائق التي لا أساس لها من الصحة يضر بهم.. لا تنقلوا معلومات غير موثوقة.. تجنبوا زيادة الألم الذي لا نهاية له لعائلات المختطفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيليين إسرائيلية الإسرائيليين المحتجزين الاسري الاسرائيليين المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.