طارق زايد: شفط الدهون ونحت الجسم الرباعي الأبعاد هى تقنيات لتناسق الجسم والوصول به للشكل المثالي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق زايد، أستاذ جراحة التجميل والحروق و أستاذ جراحات اليد و العيوب الخلقية وعضو الجمعية المصرية والبورد الأوروبي لجراحات التجميل، إن "يتم شفط الدهون باستخدام أحدث تقنيات الموجات فوق الصوتية والتي تعمل على تحويل الدهون المتراكمة الصلبة إلى سائلة في ثواني معدودة فيسهل شفطها من الجسم".
وذكر أن "نحت الجسم بالفيزر يختلف بشكل كبير عن عملية شفط الدهون التقليدية والتي تعتمد فقط على إزالة الدهون من مناطق الجسم، أما نحت الجسم فيقوم على إبراز معالم الجسم الجمالية وتنسيق القوام بجانب شفط الدهون، كما أن الفيزر يستهدف الخلايا الدهنية دون أي تأثير على الأنسجة المحيطة أو الأعصاب، فلا يسبب أي مشاكل أو مضاعفات".
وأوضح أن "شفط الدهون ونحت الجسم الرباعي الأبعاد هى تقنيات لتناسق الجسم والوصول به للشكل المثالي. وليست لإنقاص الوزن، وبالتالي لا يمكن تحديد عدد معين من الكيلوجرامات ستفقده المريضة بعد الإجراء".
وأكد أن "البنج المستخدم هو البنج الموضعي مع مهدئ وفي حالات إستثنائية جداً قد يستخدم البنج الكلي مثل حالات خوف المريض أو المريضة من الإجراء".
وبسؤاله هل يمكن إجراء نحت الجسم لمريضة تعانى من السمنة المفرطة؟، قال: " للأسف لا، لأن نحت الجسم ليس تقنية للتخسيس أو إنقاص الوزن بل لتناسق الجسم و التخلص من الدهون الموضعية المتراكمة فى أماكن معينة عن طريق شفطها و منحه منحنيات أنثوية جذابة للسيدة وجسم رياضي ممشوق للرجل، لذلك فهذه المريضة تحتاج لإنقاص الوزن قبل اتخاذ قرار نحت الجسم".
واختتم بقوله ضرورة التدقيق في اختيار جرّاح التجميل المناسب للقيام بالإجراء الذي تحتاجينه إذ لابد من أن يتمتع بقدر كبير من المهارة، الدقة والخبرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق زايد شفط الدهون العيوب الخلقية
إقرأ أيضاً:
انطلاق أكبر مشروع إنشاء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم من قطر، أورباكون القابضة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" تطلقان مشروع المدارس المطبوعة بتقنية D3
في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، أعلنت أورباكون القابضة، بالشراكة مع هيئة الأشغال العامة أشغال)، عن بدء مرحلة الطباعة في مشروع المدارس المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد(، ليكون بذلك أكبر مشروع بناء في العالم يُنفذ باستخدام هذه التقنية.
يتضمن المشروع تشييد 14 مدرسة حكومية، من بينها مدرستان باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، تبلغ مساحة كل منهما 20,000 متر مربع، بمساحة إجمالية قدرها 40,000 متر مربع. وهو ما يعادل 40 ضعفًا لأكبر مبنى تم بناؤه حتى الآن باستخدام هذه التقنية في العالم. وقد صُممت المدرستان كمباني من طابقين، على أرض تبلغ مساحتها 100 × 100 متر لكل مدرسة، ما يجعل هذا المشروع نموذجًا غير مسبوق للبنية التحتية التعليمية المستقبلية في قطر والمنطقة
لتنفيذ هذا المشروع الاستثنائي، كلّفت أورباكون القابضة شركة COBOD الدنماركية، الرائدة عالميًا في تصنيع طابعات البناء ثلاثية الأبعاد، بتوريد طابعتين عملاقتين من طراز BODXL، يبلغ طول كل واحدة منها 50 مترًا، وعرضها 30 مترًا، وارتفاعها 15 مترًا — أي بحجم هنغار طائرة بوينغ 737 — مما يجعلها أكبر طابعات بناء على مستوى العالم من حيث الحجم.
وبعد أشهر من التحضير، والتي شملت تجهيز الموقع، تركيب المعدات، وإجراء اختبارات تشغيلية شاملة، بدأت عمليات الطباعة فعليًا على أرض المشروع. وقد قامت أورباكون القابضة بتشكيل فريق هندسي متخصص في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، يتكوّن من مهندسين معماريين ومدنيين، وخبراء مواد، وفنيي تشغيل طابعات. وعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، أجرى الفريق أكثر من 100 تجربة طباعة كاملة في موقع تجريبي داخل قطر باستخدام طابعة BOD2 ، لتطوير الخلطات الخرسانية، واختبار قوتها، وتكييفها مع المناخ المحلي، إلى جانب تطوير فوهة طباعة مخصصة لضمان دقة أعلى ونعومة في الطبقات المطبوعة.
وفي مايو 2025، أنهى الفريق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا بالتعاون مع مهندسي COBOD، شمل تشغيل الطابعات العملاقة، تطوير استراتيجيات الطباعة، تسلسل الطباعة الإنشائي، والمراقبة اللحظية للجودة. ويمثل هذا التدريب نقلة نوعية في بناء القدرات الوطنية في مجال تقنيات البناء المتقدمة، ويعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار الهندسي والتكنولوجي.
وتوفر هذه التقنية العديد من المزايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية مقارنة بطرق البناء التقليدية. فبفضل الطباعة الدقيقة والطبقية، يتم تقليل الهدر في المواد الخام، وتقليل استهلاك الخرسانة، وبالتالي تقليص الانبعاثات الكربونية. كما تقل الحاجة إلى نقل المواد مسبقة الصنع، مما يقلل التكاليف والمخاطر اللوجستية، ويساهم في تنفيذ المشروع بسرعة أعلى وكفاءة أفضل. وتتم أعمال الطباعة خلال فترات الليل لتقليل التأثير الحراري، مما يحسن من جودة الخرسانة ويقلل من التلوث الضوضائي والغبار في الموقع.
أما على المستوى المعماري، فقد استُلهم تصميم المدرستين من التكوينات الطبيعية للصحراء القطرية، حيث استخدمت فرق التصميم في أورباكون حرية الأشكال التي تتيحها الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل جدران منحنية تحاكي الكثبان الرملية. وتُتيح التقنية تصميم أشكال معمارية عضوية وانسيابية يصعب تحقيقها بالطرق التقليدية، مما يجعل المشروع متفردًا من حيث الشكل ومتجذرًا في بيئته الثقافية.
من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية عام 2025 ليُرسخ موقع قطر في طليعة الدول المتقدمة في تقنيات البناء الرقمي، ويقدم نموذجًا عالميًا للبنية التحتية التعليمية المستدامة.