???? يستحق الناشط محمد الفكي سليمان جائزة (اتفه الإفادات حتى الأن)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
□□ اخجل يا ودالفكي
□ يستحق الناشط محمد الفكي سليمان جائزة ( اتفه الإفادات حتى الأن ) بحديثه لقناة الجزيرة امس، الذى جسد حالة سقوط سياسي غير مسبوقة هوت بقحت مرة اخرى وعززت حالة سقوطها الشنيع، وفضحت انحيازها السافر لمليشيا الجنجويد المتمردة، واظهرت تاييد قحت لكل ما حدث للشعب السوداني من قبل الجنجويد المرتزقة.
□ قال (ود الفكي) إنهم لن ينحازوا لأي طرف فى الحرب التى تدور الأن فى الخرطوم، هذا تصريح يمثل قمة السفالة وعدم الاخلاق والانحطاط السياسي، لسبب واحد مفاده ان الذين تاثروا بالحرب ( جموع السودانيين) لن ينسوا من أدار لهم ظهره واتخذ موقف الحياد تجه قتل أبنائه، واغتصاب حرائره، ونهب ممتلكاته وامواله، وتشريده نازحا الى ولايات السودان، ولاجئا فى ودول الجوار.
□ التصريحات الخائبة التى ادعى فيها ود الفكي الحياد، تؤكد حرص قحت على الدعم السريع، وعودته الى المشهد أكثر من سلامة واستقرار وأمن الشعب السودانى، والسبب معروف ان هؤلاء (العطالي) يريدون الدخول مرة اخرى الى القصر الجمهوري حكاما محمولين على ظهر مليشيا الدعم السريع، وتحت حماية بندقية الاثم حميدتي.
□ أي حياد ( يا ود الفكي ) وشعب السودان تنتهك كرامته، ويقتل داخل منازله التى هجرها، وهام على وجهه فى الأرض طريدا ونازحا مقهورا ولاجئا مشردا، خسئتم يا (ود الفكي) وانتم تعلنون الحياد فى معركة طرفها جيش السودان الوطني الذى يقاتل مليشيا تمردت عليه وارتكبت كل الانتهاكات والموبقات والجرائم بحق مواطنيه.
□ جاءت تصريحات (ود الفكي) (المرخرخة الجوفاء) خالية حتى من جينات (الرجالة والاخلاق) التى ظلت تميز سياسي وابناء شعبنا الابى، فقد برأت الدعم السريع الذى استباح منازل واموال واغراض الشعب السودانى عن بكرة ابيه، وجعلته مجرد طرف مثالي فى الحرب رغم انتهاكاته التى شهدت بها التقارير الدوليه واقرها الاعداء قبل الاصدقاء.
□ قال (ود الفكي) برعونة لغوية موغلة فى العمالة والسذاجة إن (حزب المؤتمر الوطني المنحل لن يكون جزءا من اي حل سياسي فهو يملك كتائب مسلحة يستدعبها كلما اراد، وهو يستنفر ابناء الشعب للخوض فى هذه الحرب)، أيهما اولى بالانتقاد والمواجهة الان يا ودالفكي، المؤتمر الوطني الذى اختار خندق الوطن واستجابت قواعده لنداء القائد العام وقدم الشهداء فداء للارض والعرض ام قوات الدعم السريع التى قتلت الشعب واغتصبت بناته وسرقت ممتلكاته ومازالت تفعل به الافاعيل، العمالة وحدها هي التى تجعل من (ود الفكى ) يحذر من كتائب الوطني المسلحة ولايرى مليشيا الجنجويد وارتال سياراتها وكثافة سلاحها واستعانتها بالمرتزقة الذين ساموا السودانيين سوء العذاب، خسئت ياود الفكي.
□ ثم ألم تسال نفسك لماذا استجاب ابناء الشعب لاستنفار الوطني وركلوا قحت وشعاراتها التى تقول ( لاللحرب نعم للمليشيا).
□ اي قاعدة مدنية يمكن ان تبنيها قحت بموجب (المرحوم الاتفاق الاطاري) وهي تتمادى كل يوم فى غيها وضلالها وتتخذ مواقف مخزية تؤيد قتل وتشريد الشعب السودانى واستباحة ممتلكاته واعراضه، الا يوجد بين اهلك من تاثر بعمايل الجنجويد ، كيف يمكن لقحت التى انتحرت بانحيازها لبندقية حميدتي ان تعود مرة اخرى بالرهان على شعب باعته فى سوق النخاسة وقبضت ثمن اعراضه ودمائه بين العواصم واختارت ان تكون مطية اجندة المخابرات الخبيثة.
□ لقد انتحرت قحت يا ود الفكي لحظة وقوفها ضد الشعب السودانى فى معركة الكرامة ولم تعد شيئا مذكورا لدى المواطنين ومازالت تبارك قتله وتشريده وتصمت عن جرائم المليشيا،ثم من فوضكم اصلا للتحدث باسم الشعب المقهور، ومن يكون ودالفكي بعضوية حزبه المكون من انتهازيين يمكنهم عقد جمعيتهم العمومية داخل سيارة امجاد.
□ عبثا يحاول (ود الفكي) بيع وهم القحاطة ورفاة الاتفاق الاطاري الذى تسبب فى اشتعال الحرب حينما ارتضت قحت وناشطيها ان تكون (مجموعة شيالين) خلف حميدتي يسبحون بحمده ويبايعونه اميرا لدولة السودان وكفيلا عسكريا يعدهم باحلام السلطة ويغدق عليهم من الدولارات ونعيم الدنيا الزائل.
□ استغرب ان (ود الفكي) وغيره من ناشطي قحت لم يدركوا بعد ان دعم الجنجويد وقوف ضد الشعب السوداني باسره، وان الصمت عن جرائمه استخفاف بالمواطن وعبث بجراحاته واستفزاز لمشاعره الوطنية، كيف تحلمون بحكم شعب لم يفتح الله عليكم بكلمة تواسيه وتدين الانتهاكات التى تعرض لها من الجنجويد ( انتو بتلعبوا ولاشنو؟!).
□ لا اظن ان السودانيين سيسمحون ل(ود الفكي) ومن لف لفه بالعودة الى الى البلد ناهيك عن القصر الجمهوري حكاما، فقلد سقط القناع وانكشف المستور وماعدتم تمثلون احد، وانى لاتعجب مثل كثيرين ( من الذى فوضكم للتحدث باسم الشعب السوداني).
□ اخجل يا ودالفكى يامحايد )…
محمد عبد القادر
محمد عبدالقادر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانى الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اعملوا انتخابات جديدة.. ترامب يطالب الشعب الأوكراني بـ تغيير زيلينسكي
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد دعوته لإجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا، رغم استمرار الحرب، معتبرًا أن تأخير الانتخابات بهذا الشكل “يهدد أوكرانيا بأن تفقد صفة الديمقراطية” إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، وفقا لموقع صحيفة نيويورك بوست.
وقال ترامب في في مقابلة أجراها مع موقع بوليتيكو الإخباري الأمريكي صدرت بتاريخ الثلاثاء 8 ديسمبر 2025 “أعتقد أن الوقت حان… من المهم أن تُجرى الانتخابات» مضيفًا ”يريد الشعب الأوكراني أن يكون له الخيار".
وأشار إلى أن استمرار تأجيل الانتخابات يجعل من فكرة الديمقراطية "مجرد شعار"، معبرًا عن قناعته بأن الانتخابات تخول المواطنين ممارسة حقهم في اختيار قيادتهم بشكل فعلي.
وتُشير تصريحات ترامب إلى أن بلاده، في عهد إدارته الحالية، ترى أن إجراء انتخابات - رئاسية وبرلمانية - في أوكرانيا قد يكون “جزءًا من تسوية أولية” تتزامن مع مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار.
وسبق أن قال مبعوثه الخاص لـأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، إن الانتخابات “يجب أن تتم” في أوكرانيا بحلول نهاية العام إذا ما توفرت هدنة مع روسيا، وفقا لـ رويترز.
غير أن هذه الدعوة تأتي في وقت يفرض فيه الوضع في أوكرانيا حالة طوارئ - فرضت فيها أحكام العرف منذ الغزو الروسي في 2022، ما يمنع عادة إجراء انتخابات. بحسب الدستور الأوكراني، لا يمكن عقد انتخابات رئاسية أو برلمانية خلال فترة الأحكام العرفية، حسب نيويورك بوست.
من جانب كييف، يبدو موقفًا حذرًا، إذ لم تجرِ أي استجابة رسمية فورية لدعوة ترامب. يُذكر أن الانتخابات كانت مقررة في عام 2024، لكنها أُرجئت بسبب الحرب.
وتعكس رؤية ترامب انحيازًا نحو تسريع إنهاء النزاع في أوكرانيا عبر إعادة الشرعية الانتخابية، ربما في إطار صفقة سلام تشمل موسكو.
وتواجه الدعوة اعتراضاً من كييف ومجتمع أوروبي - حيث يُنظر إلى الانتخابات أثناء الحرب كإجراء محفوف بالمخاطر على نزاهة التصويت واستقلال القرار الوطني.
تمديد حالة الطوارئ وغياب ضمانات أمنية يجعل أي انتخابات غير معبرة حقًا عن إرادة حرة للشعب الأوكراني.
وتستخدم الدعوة كوسيلة ضغط على القيادة الأوكرانية لقبول مقترحات التسوية التي تطرحها واشنطن — ما يثير تساؤلات حول استقلالية القرار الوطني والضغوط الخارجية على سيادة كييف.
ويُظهر موقف ترامب الأخير جدلاً متصاعدًا حول معنى الديمقراطية في أوكرانيا في زمن الحرب، وما إذا كانت الانتخابات - في ظل ظروف صعبة - تمكّن من استعادة الشرعية الحقيقية، أم تمثل خطوة أولى نحو إعادة هندسة المشهد السياسي الأوكراني وفق أجندات خارجية.