أعلنت وزارة الطوارئ الروسية ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف مدينة بيلغورود الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية إلى 20 قتيلا وأكثر من111 مصاب.
 
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الهجوم الذي شهدته مدينة بيلغورود نفذ باستخدام صواريخ عنقودية من طراز "أولها" إلى جانب صواريخ "فامباير" التشيكية الصنع.



وأشارت الخارجية في بيانها إلى تورط بريطانيا والولايات المتحدة في التخطيط والتنظيم الخلفي للهجوم الأوكراني على بيلغورود.


كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية فتح تحقيق رسمي للوقوف على تفاصيل الحادث وقيّم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من جانبه الهجوم بأنه يعكس ضعف الجيش الأوكراني على الجبهة.
 
وأشارت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا إلى ضرورة أن تدين المنظمات الدولية هذا الهجوم الذي أسفر عن فقدان العديد من الأرواح.
 
من جانبه عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لمناقشة تفاصيل الهجوم الأوكراني على بيلغورود وذلك استجابة لطلب رسمي قدمته الحكومة الروسية.
 
دعا خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في كلمة ألقاها خلال الاجتماع إلى ضرورة تخفيف التوتر في المنطقة.
 


كما دان خياري جميع الهجمات التي طالت المدن والقرى في أوكرانيا وروسيا مؤكدا أن هذه الهجمات تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف فورا مؤكدا أن الأمم المتحدة تدرك أهمية التخفيف من حدة التوتر في المنطقة وحماية المدنيين وتعمل جاهدة لتحقيق ذلك.
 
من جانبه دان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بشدة الهجوم الذي استهدف مدينة بيلغورود معتبرا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون عرضة لدفع ثمن هذه الهجمات.
 
وانتقد نيبينزيا الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا مؤكدا أنها تشجع على هجمات المدن الروسية من خلال الدعم الذي تقدمه.
 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بيلغورود مجلس الأمن روسيا روسيا مجلس الأمن اوكرانيا بيلغورود المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الذی

إقرأ أيضاً:

ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان

الخرطوم- قتل ثمانية أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع استهدف ملجأ يحتمي به عشرات الأهالي في مدينة الفاشر بشمال دارفور غرب السودان، حسبما أفاد مصدر طبي الخميس 10 يوليو 2025.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط الفاشر التي تحاصرها الأخيرة منذ أكثر من عام في محاولة لإحكام السيطرة عليها.

وقال طبيب في مستشفى الفاشر التعليمي تحدث لوكالة فرانس برس عبر الأقمار الصناعية لتخطي انقطاع الاتصالات "قُتل ثمانية مدنيين جراء قصف الدعم السريع ملجأ يحتمي بها المواطنون بواسطة طائرة مسيرة ليل الثلاثاء".

وطلب الطبيب عدم ذكر اسمه بسبب استهداف الكوادر الطبية بشكل متكرر.

وتنتشر في الفاشر ملاجئ حفرها سكان المدينة أمام المنازل للاحتماء بها من الهجمات المتكررة.

وقال شاهد لفرانس برس إن الملجأ الذي تعرض للقصف الثلاثاء "كان يحتمي به عشرات الأشخاص".

وحذرت الأمم المتحدة مرارا من معاناة سكان الفاشر الذين يعيشون في ظل اشتباكات دامية، مع تدهور البنية التحتية ونقص شديد في الموارد الغذائية والمياه النظيفة والوقود.

وانقطعت الاتصالات في مناطق واسعة من إقليم دارفور منذ سيطرة الدعم السريع عليها عام 2023.

وتكثف الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللجوء المحيطة بها التي تعاني المجاعة، منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو من العام الماضي.

ولا تزال الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور الشاسع الواقعة تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء الإقليم.

وأفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي شبكة من المتطوعين تعمل في توصيل المساعدات، بأن القصف لم يتوقف على المدينة طوال يوم الأربعاء.

- على شفا المجاعة -

وبحسب الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر من سوء التغذية الحاد، بينهم 11 بالمئة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، يعيش مليون شخص في شمال دارفور على شفا المجاعة.

وتفيد مصادر إغاثية فرانس برس باستحالة إعلان المجاعة بشكل رسمي بسبب انعدام المعلومات الدقيقة.

ومنذ بداية الحرب، نزح نحو 780 ألف شخص من الفاشر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وبين نيسان/أبريل وأيار/مايو، نزح أكثر من نصف مليون من مخيمات اللجوء المحيطة بالمدينة، إثر هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع.

وأسفرت الحرب التي دخلت عامها الثالث عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم وفقا للأمم المتحدة.

ونزح داخل السودان أكثر من 10 ملايين شخص بينما تستضيف دول الجوار أكثر من 4 ملايين نزحوا إلى خارج السودان.

وتقدر الأمم المتحدة أن 20 في المئة من بين 10 ملايين من النازحين داخليا في السودان يعيشون في شمال دارفور.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أعداد قتلى الفيضانات بولاية تكساس الأمريكية لـ129 و166 مفقودا
  • تحذير أممي من ارتفاع عدد الجوعى في اليمن إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر المقبل
  • حصيلة هجوم الحوثيين على السفينة “إترنيتي سي” ترتفع إلى 4 قتلى
  • الأمم المتحدة تكشف عدد "قتلى المساعدات" في غزة
  • غزة.. ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 890 جندياً
  • الخارجية الروسية: قد يعقد قريبا اتفاق جديد لتبادل السجناء مع واشنطن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تطورات غزة والملف النووي الإيراني
  • وزير الصناعة يبحث توسيع الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات الروسية
  • رئيس الخدمات البيطرية يبحث مع ممثل الزراعة الروسية تعزيز التعاون الفني
  • ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان