«برلمانية الوفد بالشيوخ» تثمن جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية: لا تزال مستمرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أهمية الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، كونها السبيل الوحيد لتهدئة وإنهاء العدوان الغاشم على القطاع، في ظل الصمت العالمي وانشغال العالم بأزمات سياسية وعالمية أخرى، ما يؤكد حرص مصر على القضية الفلسطينية التي تتعامل معها باعتبارها القضية الأم.
وأضاف أن مصر تواصل لعب دور الوسيط بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ما مكنها من صياغة مقترح للتهدئة ينتهى إلى وقف نهائي لإطلاق النار، عبر عدد من المراحل، إذ عرضت الاقتراح على جميع أطراف الأزمة لمناقشته، وإبداء الرأي بشأنه، مؤكدا أن هذه المقترح جاء بعد مناقشات مستفيضة مع جميع الأطراف، وأنها قابل للتعديل وفقا لرؤية أطراف الصراع.
تخفيف معاناة 2.3 مليون فلسطينيوأضاف أن الدولة المصرية تستهدف وقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون تدنى وتدهور إنساني غير مسبوق، بالإضافة إلى التصدي لمخطط التهجير القسري الذي تقوم به دولة الاحتلال، بهدف تهجير سكان القطاع إلى سيناء بهدف تصفية القضية الفلسطينية، ما ترفضه مصر رفضا قاطعا، لما يمثله من خطورة على الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن القيادة السياسية اتخذت قرارا مهما في مواجهة مخطط التهجير الذي يقوم به الاحتلال، بإقامة أول مخيم مصري على أرض قطاع غزة وتحديدا في خان يونس، لاستيعاب النازحين من الشمال إلى الجنوب، حيث يقام المخيم بجهود مصرية خالصة من الهلال الأحمر المصري، وتتضمن المرحلة الأولى منه إنشاء 300 خيمة تسع 1500 نازح، فيما تصل المرحلة الثانية إلى 1000 خيمة لاستيعاب 5000 نازح.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل رد مصر على أرض الواقع في مواجهة التهجير، مشيرا إلى أن إدارة المخيم ستكون مسئولة مصرية، إذ يجرى إمداده بكل الاحتياجات الغذائية والإعانية، مؤكدا أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية غير قابل للمزايدة، فالقضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر الهضيبي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «أصابعنا ترسمُ تراثَنا».. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق المخيم الصيفي للأطفال واليافعين
أطلقتْ مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، فعاليات البرنامج الصيفي لهذا العام لمكتبة الطفل ، والذي يأتي تزامنًا مع "عام الحرف اليدوية" في المملكة العربية السعودية 2025م وذلك تحت شعار: "أصابعنا ترسم تراثنا".
ويستهدف البرنامج - الذي يستمر على مدى شهر- نشر الوعي بأهمية الحِرف اليدوية السعودية الأصيلة بين الأطفال واليافعين والناشئة، حيث تقدم المكتبة مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تشمل فنونًا متعددة يتميز بها التراث الحِرفيّ واليدويّ السّعودي ، مثل : "السدو"، و"التطريز" و"الخوصيات"، و"صناعة الفخار" التي تنتشر في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب جلسات حكايات عن تاريخ هذه الحِرف ودلالاتها الاجتماعية والثقافية والفنية.
وأكدت مديرة مكتبات الطفل بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذة : سندس الشريف على البُعد الوطني للبرنامج مشيرة إلى أن هذا البرنامج " ليس مجرد أنشطة ترفيهية صيفية، بل هو امتدادٌ حيٌّ فعّال لتراث المملكة العريق، ونافذة تفتحها المكتبة لأطفالنا وناشئتنا ليتعرفوا على جذورهم وهويتهم من خلال لمس أصالة حِرَف أجدادهم وما تمثله من قيم ثقافية وفنية ".
وأضافت الشريف: " إننا حين نطلق هذا البرنامج الصيفي ، إنما نسعى من خلاله إلى العمل وفق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030 ، وذلك بالحفاظ على تراثنا الوطني كجزء أصيل من مكونات الشخصية السعودية، وتعزيز الهوية والانتماء، وغرس قيم الابتكار والإتقان في جيل المستقبل.