تعرض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لزوار معرض "جسور" الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، ويقام بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، مجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية.

 ويشارك مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدنية المنورة بركن خاص يعرض مصحفًا كاملًا من 30 ورقة، كتب كل حزبين منه في ورقة واحدة، ويرجع تاريخ نسخه إلى القرن الثالث عشر الهجري.

 مما يذكر أن المعرض انطلق في 13 من شهر ديسمبر الجاري، ويختتم فعالياته اليوم الأحد، ويهدف إلى تمكين الزوار من الاستمتاع بمشاهدة العروض المرئية، والتفاعل مع المحتوى التقني، واستخدام الوسائل والتقنيات الإلكترونية الحديثة وإطلاعهم على الجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة القرآن الكريم، وخدمة ضيوف الرحمن القادمين للحرمين الشريفين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جسور

إقرأ أيضاً:

التكية الإسلامية.. مفهومها ودورها ولماذا تسعى وزارة التضامن لإحيائها؟

في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز التكافل الاجتماعي وإحياء المبادرات الإنسانية ذات الجذور التاريخية، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة بصدد دراسة مقترح لإحياء فكرة "التكية الإسلامية". 

هذه المبادرة تهدف إلى توفير الطعام للفئات الأكثر احتياجًا، مستلهمة نموذجًا عريقًا من الحضارة الإسلامية امتد تأثيره إلى دول أوروبية.

مبادرة إنسانية

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بصدد دراسة مقترح لإحياء فكرة “التكية الإسلامية”؛ كمبادرة إنسانية لتوفير الطعام للفئات الأكثر احتياجًا، لتعزيز التكافل المجتمعي.

التضامن: غلق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالتضامن: زيادة الدعم النقدي تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجاري

أوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن فكرة التكية تعود إلى الحضارة الإسلامية، موضحة أن جذور هذه الفكرة تعود إلى الحضارة الإسلامية، وانتقلت لاحقًا إلى دول أوروبية مثل فرنسا وسويسرا، تحت أسماء مختلفة.

وحول المبادرات التي لأطلقتها الوزارة، قالت الدكتورة مايا مرسي: "سبق وأن أطلقت حملة إطعام بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وحققت نتائج إيجابية ونجاحا كبيرا.

وفي سياق متصل، أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بدور المؤسسات المشاركة في موائد الأطعام، والتي استفاد منها أعداد كبيرة من المواطنين.

والتكية الإسلامية هي مؤسسة خيرية وإنسانية كانت منتشرة في العصور الإسلامية، خاصة في العصرين المملوكي والعثماني. 

كما كانت التكية تقدم المأوى والطعام والخدمات للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، بالإضافة إلى أنها كانت مركزًا للعبادة والذكر والتعليم الصوفي. 

تهدف وزارة التضامن إلى إحياء هذا التقليد لتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. 

وكانت التكية الإسلامية تُنشأ بهدف إيواء وإطعام الفقراء، والمساكين، وعابري السبيل، والمنقطعين للعبادة من المتصوفة. واعتمدت التكايا في تمويلها على الأوقاف والتبرعات من المحسنين، مما جعلها نموذجًا بارزًا للتكافل الاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.

أصل التسمية:

اختلف الباحثون في أصل كلمة "تكية". يرى البعض أنها مشتقة من الفعل العربي "اتكأ" بمعنى استند أو اعتمد، في إشارة إلى أن ساكنيها يعتمدون على ما يُقدم لهم. بينما يرى آخرون أنها كلمة فارسية الأصل تعني "جلد الغنم"، في إشارة إلى الزهاد الذين كانوا يستخدمون جلود الحيوانات كفراش أو لباس.

طباعة شارك التكافل التكافل الاجتماعي المبادرات الإنسانية الدكتورة مايا مرسي مقترح التكية الإسلامية

مقالات مشابهة

  • التكية الإسلامية.. مفهومها ودورها ولماذا تسعى وزارة التضامن لإحيائها؟
  • وزارة التضامن تدرس مقترح إحياء فكرة التكية الإسلامية
  • “الشؤون الإسلامية” بحائل تنفذ 803 منشطات للأمن الفكري خلال عام 1446هـ
  • كامل إدريس: ضوابط مشددة لحماية قطاع التعدين من الفساد
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تنظم فعالية باليوم العالمي للعمل التعاوني
  • الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة تنفذ أكثر من 212 نشاطًا دعويًا
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في معرض "مكتبة الإسكندرية" الدولي للكتاب
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة لخطر نشر الشائعات والغيبة والنميمة
  • وكيل وزارة الشؤون يزور المركز الدولي للنهوض بالأشخاص «ذوي الإعاقة» في تونس
  • “الاستثمار” تشارك في معرض الصناعة الدولي “2025 INNOPROM” بروسيا