جيش الاحتلال ينفي مقدرته على خفض إطلاق الصواريخ من غزة إلى الصفر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سرايا - قدّر جيش الاحتلال، صباح الأحد، أن الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لن تنجح في خفض إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل إلى الصفر.
ذلك ما نقلته إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين، مع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل، على الرغم من الحرب المدمرة التي يشنها الجيش على القطاع منذ 85 يوما.
وقال المسؤولون العسكريون، لم تكشف الإذاعة عن هويتهم، إن “تعميق القتال يساهم بالتأكيد في الحد من القدرات الصاروخية في غزة”.
واستدركوا: “لكن حتى لو انتهت الحرب بنجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها، فإن التقديرات تفيد بأنه سيكون من الممكن الاستمرار في تنفيذ عملية إطلاق الصواريخ من القطاع”.
وبحسب المصادر، فإن “قدرة الجيش على إصابة راجمات الصواريخ بعيدة المدى جيدة، ولكن من الصعب تقليل النيران قصيرة المدى على غلاف غزة إلى الصفر”.
وقال ضابط إسرائيلي كبير للإذاعة: “حتى بعد عامين، من الممكن أن يسمع سكان غلاف غزة صفارات الإنذار تدوي (جراء إطلاق صواريخ من غزة)”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21672 شهيدا، و56165 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي يعلن إغراق زوارق للحوثيين وقتل طواقمها إقرأ أيضاً : مقتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال خلال معارك شمال ووسط غزةإقرأ أيضاً : "جوع كارثي" يضرب قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق الصواریخ من
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن أبلغت دولة الاحتلال أنها ستسقط قرارا في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مراسل "أكسيوس" في منشور على منصة إكس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت "إسرائيل" بأنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
ويطالب مشروع القرار بوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث يتفشى سوء التغذية على نطاق واسع.
وتكرر استخدام أمريكا لحق النقض"الفيتو" ضد قرارات في مجلس الأمن كانت تطالب بوقف الحرب على غزة، في موقف لاقى رفضا فلسطينيا وعربيا واسعا.
ويُصوّت مجلس الأمن، الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر هذا التصويت الأول للمجلس المكون من 15 عضوا حول هذه القضية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح أسرى اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/ يناير 2025.
ويطالب مشروع القرار الجديد، ويُطرح للتصويت الأربعاء عند الساعة 23:00، بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" وبالإفراج غير المشروط عن الأسرى. كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع
ويدعو مشروع القرار إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.