توقيع الكشف الطبي بالمجان على 1607 حالات خلال قافلة طبية بسمالوط بالمنيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير المنظومة الصحية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الصحية، وفى مقدمتها مبادرة “100 مليون صحة”، بهدف توسيع مظلة الرعاية الصحية لتشمل جميع فئات المجتمع، إلى جانب القوافل الطبية العلاجية المجانية ضمن مبادرة "حياة كريمة" للوصول إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
وقال المحافظ إن مديرية الصحة تواصل تنظيم سلسلة من القوافل الطبية المجانية ضمن مبادرة “حياة كريمة”، حيث أسفرت نتائج القافلة الطبية التي نفذت يومي 27 و28 ديسمبر الجاري بقرية منقطين بمركز سمالوط، عن توقيع الكشف على 1607 حالات وصرف العلاج بالمجان.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، أن القافلة شملت عدداً من التخصصات المختلفة منها “الباطنة، والأطفال، والجراحة، والنساء، والجلدية، وتنظيم الأسرة، والأسنان، وأنف وأذن”، وضمت إجراء الكشف الطبي على 244 حالة جراحة، و443 حالة أطفال، و211 باطنة، و114 نساء، و80 حالة أسنان، و192 جلدية، و116 أنف وأذن، و37 تنظيم أسرة، إلى جانب إجراء 140 تحليلاً مختلفا و10 حالات موجات صوتية و5 حالات أشعة سينية و كشف مبكر للضغط والسكر لـ 110 حالات، وإجراء 10 حالات خلع أسنان وتحويل 8 حالات للمستشفى لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيف صحى لـ 125 متردداً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون صحة القوافل الطبية العلاجية تطوير المنظومة الصحية مبادرة 100 مليون صحة مبادرة حياة كريمة مديرية الصحة
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.