بشهادة “غينس” .. مهرجان الشيخ زايد وجهة عالمية لأضخم عروض الألعاب النارية ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يستعد مهرجان الشيخ زايد 2023 – 2024، المقام حالياً بمنطقة الوثبة في أبوظبي، لاستقبال عام 2024 بعروض استثنائية للألعاب النارية التي ستضيئ سماء منطقة المهرجان عند الساعة الـ 12 من ليل اليوم الأحد، في حدث بات ينتظره مئات ملايين المتابعين من داخل الدولة وخارجها.
ويجتذب برنامج الاحتفال الذي ينظمه المهرجان سنويا لاستقبال العام الجديد، الزائرين العرب والأجانب من الخارج، إضافة إلى مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين داخل الدولة، للاستمتاع بفخامة وضخامة العروض المقامة بهذه المناسبة التي تتضمن إلى جانب عرض الألعاب النارية عروضا فلكلورية وفنية عالمية وفعاليات ترفيهية للزوار، إضافة إلى فعاليات وأنشطة متنوعة مخصصة للأطفال.
وعلى عادته، يفي المهرجان في كل عام بوعوده بتقديم أكبر وأجمل عروض الألعاب النارية ليلة رأس السنة على مستوى العالم، التي باتت تحجز مكانها سنويا في “سجل غينيس للأرقام القياسية”.
(2024)
ويستقبل مهرجان الشيخ زايد مساء اليوم الأحد سنة 2024 بعرض للألعاب النارية يستمر لأكثر من 60 دقيقة متواصلة، ليحطم 4 أرقام قياسية جديدة في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية من نواحي الكمية والوقت والشكل، كما سيحظى زوار المهرجان أول مرة بفرصة مشاهدة أكثر من 5,000 طائرة مسيرة، وهي ترسم لوحات فنية في سماء الوثبة، وتحطم رقماً قياسياً جديداً في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
وسيستمتع الزوار أيضا بأضخم عرض لليزر يستخدم لأول مرة في المنطقة، إضافة عروض نافورة الإمارات والأضواء المصاحبة على إيقاع الموسيقى.
(2023)
ونجح مهرجان الشيخ زايد، بمناسبة استقبال العام 2023 في تحطيم 4 أرقام قياسية في زمن واحد، 3 منها تخص الألعاب النارية، ورقم قياسي جديد يخص الطائرات بدون طيار “درونز”.
وتم تسجيل أكثر عدد ألعاب نارية مروحية تقذف في 30 ثانية، وأكثر عدد ألعاب نارية تقذف خلال 30 ثانية “دواليب”، وأكثر عدد للألعاب النارية المتكررة في 30 ثانية، إضافة إلى أكبر تشكيل لرمز استجابة سريع تقوم به طائرات دون طيار “درونز”.
(2022)
وسجل مهرجان الشيخ زايد ثلاثة أرقام قياسية جديدة في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية مع العام 2022 بأضخم عرض للألعاب النارية، والذي أضاء سماء منطقة الوثبة بتشكيلات وألوان متعددة أبهرت الحضور.
وشهد المهرجان الشيخ زايد استعراضات استثنائية حطم خلالها الرقم القياسي لأكبر عدد من الألعاب النارية من حيث الكمية والوقت والشكل لمدة 40 دقيقة متواصلة والذي منح زواره تجربة استثنائية مع دخول العام الجديد.
وقدم المهرجان عرض الدرون الضخم الذي طاف سماء الوثبة بعنوان “WELCOME 2022” باستخدام 2022 طائرة درون والذي يعد الأول من نوعه في العالم في ذلك الحين.
(2021)
وحطم مهرجان الشيخ زايد رقمين قياسيين عالميين مسجلين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية مع استقبال زوراه للدقائق الأولى من العام 2021 بعروض ضخمة للألعاب النارية التي أضاءت سماء منطقة الوثبة لمدة 35 دقيقة متواصلة وتم إطلاقها من 16 برجا بتشكيلات وألوان متعددة أبهرت الحضور.
ونجح المهرجان في تحطيم رقمين قياسيين عالميين مسجلين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية حيث تم للمرة الأولى في العالم استخدام تقنية الـGirandola لتحطيم الرقم القياسي في عدد الطلقات بإطلاق 300 طلقة Girandola في وقت زمني مدته 30 ثانية، كما تم للمرة الأولى في العالم تحطيم الرقم القياسي المسجل بموسوعة غينيس لأضخم عرض ألعاب نارية بأكبر عدد طلقات بخط مستقيم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الشیخ زاید للأرقام القیاسیة للألعاب الناریة الألعاب الناریة فی موسوعة
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.