الأمم المتحدة تدعو لإجراء الانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البوابة- طلب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الأحد، من الأطراف الليبية المتنازعة أن تنفذ وعدها بإجراء انتخابات حقيقية.
وجاء طلب باتيلي في تهنئته الليبيين بالعام الجديد نشرتها البعثة الأممية في صفحتها عبر الفيسبوك.
وقال باتيلي: "أدعو الليبيين إلى إعطاء أولوية لاحتياجات شعبهم قبل كل شيء".
وأشار باتيلي إلى أنه آن الآوان أن تغتنم الأطراف الفرصة كي تعيد اللحمة الوطنية، ولتبني الثقة بما يمهد الطريق لمستقبل أكثر ازدهارا لكل الليبيين.
ومنذ عام 2022م تشهد ليبيا صراعا على السلطة بين الحكومة التي عينها مجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليبيا التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا
دعت منظمة العفو الدولية ما يسمى "القوات المسلحة العربية الليبية" التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر إلى الكشف الفوري عن مصير عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى شرق البلاد منذ 16 مايو/أيار 2024.
وقالت المنظمة إن الدرسي اختفى بعد حضوره استعراضًا عسكريا نظمته تلك القوات بمدينة بنغازي الخاضعة لسيطرتها الفعلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيينlist 2 of 2جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنساend of listوتصاعد القلق الحقوقي بعد تداول مقاطع فيديو "صادمة" مطلع مايو/أيار الماضي تظهر النائب مجردًا من ملابسه في غرفة ذات جدران إسمنتية وإضاءة خافتة، وقد بدت عليه آثار واضحة للتعذيب، بينما كان مقيدا من عنقه بسلسلة معدنية ثقيلة.
وطالبت المنظمة بضرورة إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بمن فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات قانونية عادلة.
وأكدت أن الكشف عن مصير الدرسي يمثل أولوية حقوقية في ظل تصاعد حالات الإخفاء القسري في ليبيا.
وإبراهيم الدرسي هو عضو في مجلس النواب الليبي (البرلمان) عن دائرة بنغازي، ويرأس لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المجلس.
ووثقت العفو الدولية ضلوع "لواء طارق بن زياد"، وهي إحدى الجماعات المسلحة القوية التي تعمل تحت قيادة القوات المسلحة العربية الليبية، منذ عام 2016، في عمليات اختطاف وإخفاء قسري شملت شخصيات سياسية، ونشطاء، وصحفيين، ومدنيين آخرين.
إعلانوتم استهداف أولئك بسبب معارضتهم الفعلية أو المفترضة للقوات المسلحة العربية الليبية، بما في ذلك انتقاداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقائد العام "للقوات المسلحة العربية الليبية" خليفة حفتر أو لابنه صدام حفتر أو لحلفائهما، أو بسبب انتماءاتهم القبلية أو العائلية، أو أنشطتهم السياسية، أو لرفضهم "التعاون"، وفق المنظمة.