القوات المسلحة تحمِّل العدو الأمريكي تبعات الجريمة وتجدد دعوتها لكافة البلدان عدم الانخراط مع مخططات واشنطن لإشعال الصراع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت استشهاد وفقدان عشرة من أبطال القوات البحرية في معركة الدفاع عن فلسطين واستهداف سفينة كانت في طريقها للكيان: محللون وخبراء : الولايات المتحدة فشلت في تسويق أكذوبة حماية الملاحة الدولية واليمن نجحت في فرض حصار مؤثر على “إسرائيل” وسائل إعلام أمريكية: أمريكا تستخدم تأمين الملاحة الدولية ذريعة لاستكمال مشروع بدأته منذ عقود للسيطرة على باب المندب
الثورة / متابعات
على الرغم من المغالطات الأمريكية المحمومة ومحاولاتها المفضوحة ومعها وسائل أعلام العديد من المتصهينين المحليين والعرب حول أهداف التحالف البحري الذي أعلنته أمريكا في البحر الأحمر تحت أكذوبة حماية سلامة الملاحة الدولية إلا أن عدداً من شركات الشحن العالمية باتت تؤكد في بياناتها عدم ارتباطها بالكيان الصهيوني في بياناتها، ما يعكس كما يقول مراقبون عرب وأجانب – إدراكًا دوليًّا واضحًا لمفاعيل المعادلة البحرية التي فرضتها القوات المسلحة والتي تستهدف فقط حركة الشحن من وإلى كيان العدو الاسرائيلي، وليس الملاحة الدولية كما حاولت أمريكا وحلفاؤها الترويج لذلك.
وجاءت عملية القوات المسلحة التي أعلنتها القوات المسلحة أمس لتؤكد مجددا ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني دون الالتفات لممارسات الأمريكي وأساليب الترغيب والترهيب التي يستخدمها لثني اليمن عن موقفه الإنساني والأخلاقي في مساندة مظلومية الأشقاء في غزة.
وأعلن العميد سريع مساء أمس إقدام قواتُ العدوِّ الأمريكيِّ على الاعتداءِ على ثلاثةِ زوارقَ تابعةٍ للقواتِ البحريةِ اليمنيةِ ما أدى إلى استشهادِ وفقدانِ عشرةِ أفرادٍ من منتسبي القواتِ البحرية.
موضحاً أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تزفُّ في خِضمِّ معركةِ الإسنادِ لطوفانِ الأقصى هؤلاءِ الشهداءَ من أجلِ فلسطينَ تؤكدُ أنَّ العدوَّ الأمريكيَّ يتحملُ تبعاتِ هذه الجريمةِ وتداعياتِها وأنَّ تحركاتِه العسكريةَ في البحرِ الأحمرِ لحمايةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ لن تمنعَ اليمنَ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ دعماً ونصرةً للمظلومين في فلسطينَ وغزة.
مهيبا ببقيةِ الدولِ عدمَ الانخراطِ في المسلكِ الأمريكيِّ الخطيرِ لما سينتجُ عنه من تداعياتٍ سلبيةٍ قد تؤثرُ تداعياتُها على الجميع.
وأعلن العميد سريع نجاح القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ في تنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ استهدفتْ سفينةَ حاوياتٍ ميرسك هانغزو Maersk Hangzhou كانت متجهةً إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بصواريخَ بحريةٍ مناسبة. مشيرا إلى أن عمليةُ الاستهدافِ جاءت بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الاستجابةَ للنداءاتِ التحذيريةِ للقواتِ البحريةِ اليمنية.
وأضاف: إنَّ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ تؤكدُ على ما جاءَ في بياناتِها السابقةِ بشأنِ منعِ مرورِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ كافة، أوِ المتجهةِ إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ، مع حرصِها الكاملِ على حركةِ الملاحةِ البحريةِ إلى كلِّ الوجهاتِ باستثناءِ الكيانِ الإسرائيلي.
وجددت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ نصحَها للدول كافةً بعدمِ الانجرارِ مع مخططاتِ الأمريكيِّ الهادفةِ إلى إشعالِ الصراعِ في البحرِ الأحمرِ مشددة «أنها لنْ تترددَ في التصدي لأيِّ عُدوانٍ ضد بلدِنا وشعبِنا».
أظهرت مواقعُ تتبعُ الملاحة الدولية خلال الأيّام القليلة الماضية أن عدةَ سفن بدأت تضعُ في بياناتها عبارة “لا علاقة لنا بإسرائيل” أثناءَ مرورها في البحر الأحمر؛ وذلك لتجنب مخاطر الهجمات اليمنية على السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أَو التي تنقل إليه البضائع.
واعتبر مراقبون دوليون هذه الخطوةَ استجابةً واضحةً لدعوات القوات المسلحة المتكرّرة للسفن بخصوص إبقاء أجهزة التعارف مفتوحة لتجنب أي اشتباه في الوجهة والملكية.
ويؤكد المراقبون والخبراء العسكريون بأن هذه الخطوة تعكس إدراكًا واضحًا من قبل شركات الشحن ومالكي السفن بأن الهجمات البحرية اليمنية تستهدف فقط تلك السفن المرتبطة بكيان العدوّ أَو المتوجّـهة إلى موانئه في الأراضي المحتلّة.
مشيرين إلى أن ذلك يمثل نجاحًا كَبيراً وواضحًا لمعادلة الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ الصهيوني والتي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية إعاقتها من خلال محاولة تخويف العالم بخطر وهمي على الملاحة الدولية.
ويبرِزُ هذا النجاح اليمني بشكل أكبر – بحسب الخبراء – بالنظر إلى الفشل السريع والمدوي للتحالف الذي حاولت الولايات المتحدة تشكيله في البحر الأحمر؛ مِن أجل حماية الملاحة الصهيونية، حَيثُ انسحبت عدة دول بعد أن أعلنت واشنطن ضَمَّها إلى هذا التحالف، فيما اكتفت بعض الدول بمشاركة رمزية من خلال إرسال عدد قليل جِـدًّا من الضباط إلى البحرين، الأمر الذي كشف عن معارضةٍ دوليةٍ واضحةٍ للتحَرّك الأمريكي وأهدافه الإجرامية الداعمة لكيان الاحتلال. وأهابت القوات المسلحة مجددا امس على لسان المتحدث الرسمي العميد/ يحيى سريع بأبناءِ شعبِنا اليمنيِّ العظيمِ وجميع أحرارِ أمتِنا العربية والإسلامية بأن يكونوا على يقظةٍ كبيرةٍ والاستعدادِ للخياراتِ كافةً في سبيلِ مواجهةِ التصعيدِ الأمريكيِّ الداعمِ للكيانِ الصهيونيِّ المجرمِ والمشجعِ له لارتكابِ المزيدِ من الجرائمِ بحقٍّ إخوانِنا في غزة.
الى ذلك أوضح خبراء اقتصاديون أن الكيان الصهيوني يتكبد خسائر مادية فادحة جراء الحصار البحري المفروض عليه من القوات المسلحة اليمنية
وقال خبير الاقتصاد خوجا كاوا إن الحصار الكامل على إمدادات إسرائيل في البحر الأحمر تكلف 10 ملايين دولار يوميا على الأقل، مبينا أن تغيير المسار حول إفريقيا «يجعل التجارة غير مربحة».
وأشار كاوا وهو أستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة «بليخانوف» الروسية لوكالة «نوفوستي» إلى أن إجمالي الخسائر الاقتصادية للكيان على مدار شهر من هذا الحصار الكامل يقدر بنحو 4 مليارات دولار.
وبين أن تصعيد الوضع في البحر الأحمر قد يؤدي إلى عدد من المشاكل الاقتصادية لإسرائيل، وسيتم توقف نقل البضائع البحرية مع أوروبا وآسيا. وقال: «تنفذ إسرائيل كامل تجارتها الخارجية تقريبا عن طريق البحر عبر قناة السويس والبحر الأحمر. وهذا الطوق يشل استيراد وتصدير البضائع إليها».
وأضاف خوجا أن التكاليف اللوجستية ستزداد، موضحا أنه سيتعين على إسرائيل البحث عن طرق بديلة لتسليم البضائع، على سبيل المثال، حول إفريقيا، مما سيزيد بشكل كبير من أعباء النقل».
وأردف: «سينخفض الدخل من الترانزيت عبر الموانئ. موانئ إيلات وأسدود الإسرائيلية تجني الأموال عن طريق نقل البضائع بين آسيا وأوروبا. وهذا التدفق سينخفض بسبب الحصار».
بدوره، قدر مدير التحليلات في شركة «كروس» أندريه ليبيديف، تراجع حركة الملاحة في ميناء إيلات – الذي يتحمل الحصة الأكبر من الخسائر – بنسبة 85% والإيرادات بنسبة 80% منذ بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية الإسرائيلية أو الذاهبة إليها غبر البحر الأحمر».
ونوه بأن «إيلات» قد لا يبدو أهم موانئ إسرائيل، وهو أقل أهمية بكثير من حيفا وأسدود على البحر الأبيض المتوسط، إلا أنه الميناء الوحيد الذي يتيح لإسرائيل الوصول مباشرة إلى طرق التجارة نحو الشرق متجاوزة العبور في قناة السويس.
وخلص ليبيديف إلى أن «إعادة هيكلة طرق التجارة من إيلات عبر المتوسط وحول إفريقيا ستزيد وقت السفر بمقدار أسبوعين إلى 3 أسابيع، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من تكاليف الشركات التجارية ويجعل التجارة الإسرائيلية غير مربحة».
هذا وقد حذرت القوات المسلحة اليمنية في منتصف نوفمبر الماضي من نيتها استهداف أي سفن مرتبطة بإسرائيل، وبالفعل قررت بعض شركات الشحن تعليق مساراتها عبر البحر الأحمر.
الى ذلك قالت وسائل إعلام إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تشكِّل التحالف العسكري الجديد في البحر الأحمر، لما زعمت أنه تأمين للملاحة البحرية الدولية من الهجمات اليمنية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالاحتلال، وهو الإجراء العملي للقرار الذي اتخذته صنعاء نُصرةً للشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة جماعية يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والمتمثل في منع النشاط الملاحي للسفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر.
وأكدت تلك الوسائل أن ما فعلته الولايات المتحدة تحت غطاء تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر لم يكن سوى ذريعة لاستكمال ما قالت تلك الوسائل إن واشنطن بدأته منذ عقود، وهو ما أسمته «عسكرة البحر الأحمر»، وتكثيف تواجدها العسكري في المنطقة العربية، وتحديداً في البحر الأحمر وباب المندب، لتأمين وحماية مصالحها فقط، ويظهر أيضاً أن تأمين مصالح الكيان الإسرائيلي يُعدُّ ضمن مصالحها، فارتباطهما وثيق ومصالحهما مشتركة، نافيةً ما تدعيه الولايات المتحدة من حماية خطوط الشحن الدولية، خصوصاً بعد شهادات مسؤولين أمريكيين أن سياسات إدارة بايدن وضعت الولايات المتحدة في دائرة العزلة الدولية، وتحديداً بعد وقوفها وحيدةً أمام مشروع قرار لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة في مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الولایات المتحدة الملاحة الدولیة فی البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية في جامعة المحويت حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي
الثورة نت /..
نظّمت جامعة المحويت، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، اليوم ندوة علمية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
ويأتي تنظيم الندوة في إطار الفعاليات الأكاديمية المكرسة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتحديث المقاربات الفكرية المرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي.
وفي افتتاح الندوة، التي حضرها أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيلا المحافظة عبدالسلام الذماري وحسين عركاض ومسؤول التعبئة بالمحافظة اسماعيل شرف الدين، أكد رئيس جامعة المحويت الدكتور محمد الشلبي، أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان اليمنيين بصفتها قضية مبدئية وموقف ثابت لا يتغيّر مهما تبدلت الظروف.
وأشار إلى أن اليمن عبر التاريخ، شعبيًا يقفون في الصف الأول دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبينًا أن الندوة تأتي في سياق الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل، ومواصلةً الدور التوعوي الذي تضطلع به الجامعات في كشف ممارسات الاحتلال وتعزيز فهم الأجيال لطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وأكد الدكتور الشبلي، أن انعقاد الندوة يأتي في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة في ظل تصاعد تهديدات العدو الصهيوني، ما يستدعي تحمل المسؤولية في التوعية بخطر الكيان الصهيوني وكشف جرائمه والتصدي للآلة الإعلامية للعدو.
وبين أن المعركة مع المشروع الصهيوني، معركة وعي وثبات وانتماء قبل أن تكون مواجهة سياسية أو عسكرية، مشددّا على أن جامعة المحويت ستواصل دورها في تبني الأبحاث والبرامج العلمية التي تُسهم في ترسيخ الهوية والنضال الفلسطيني، وتدعيم موقف اليمن المبدئي الذي يعتبر فلسطين قضيته المركزية لا تقبل المساومة.
وتم خلال الندوة التي حضرها مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الاقهومي ومدراء المكاتب التنفيذية وعمداء الجامعات وأكاديميون وباحون، استعراض ثلاثة محاور رئيسية قدّمها نخبة من المختصين.
حيث ركّزت الأربعة المحاور على “الصراع مع أهل الكتاب وأهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى وسيطرة الصهيونية على الغرب بهدف تحليل جذور الصراع وتداعياته الإقليمية والدولية، ومناقشة الأبعاد الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة به ودور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني.
وقدّم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، المحور الأول بعنوان “الصراع مع أهل الكتاب”، مستعرضًا طبيعة الصراع مع أهل الكتاب من منظور فكري وتاريخي.
وبين أن فهم البيئة الثقافية والدينية للصراع يسهم في تصحيح المفاهيم وإبراز أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، مؤكدًا أن الإحاطة بالأبعاد الفكرية والدينية للصراع تسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الإدراك الواعي بعدالة القضية الفلسطينية، وإبراز أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، باعتبارها حق ثابت لا يمكن الطعن فيه أو تجاوزه.
فيما تناول المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب المحور الثاني الذي ركّز على أهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى، مشدداً على دور المقاطعة الاقتصادية في إضعاف منظومات الدعم المادي للعدو، باعتبارها أداة شعبية فعّالة تساند المقاومة وتكامل الأدوار الوطنية والقومية.
واعتبر المقاطعة إحدى أهم صور المشاركة الشعبية في معركة الوعي، بما تحمله من تأثير مباشر على الشركات الداعمة للعدوان، مؤكداً أن هذا المسار الشعبي يُعد امتداداً للدور الوطني والقومي في إسناد القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود المقاومة، وترسيخ مفهوم التكامل في مواجهة المشروع الصهيوني.
وركز رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثالث على تناول موضوع السيطرة الصهيونية على الغرب وانعكاسات ذلك على سياسات الدول الكبرى تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن تغلغل النفوذ الصهيوني في المؤسسات الغربية ما يزال يشكّل أحد أبرز التحديات أمام نضال الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة تعزيز الوعي العربي والإسلامي بأدوات تلك السيطرة ووسائل مواجهتها.
وأكد الدكتور العرامي، أن تعزيز الوعي العربي والإسلامي بطبيعة الهيمنة، وكشف آلياتها وأساليب عملها، يمثّل ضرورة ملحّة لمواجهة تلك التحديات، وبناء موقف موحّد يسند صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأكّدت توصيات الندوة، أن الصراع مع العدو الإسرائيلي ليس حدثاً طارئاً، بل هو صراع وجود وهويّة، يتطلّب تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم محور المقاومة، وتحصين الجبهة الداخلية العربية والإسلامية.
وشددّت على دور الجامعات والمؤسسات البحثية في تعميق البحوث والدراسات التي تخدم القضية الفلسطينية وتكشف زيف الرواية الصهيونية.
ودعت التوصيات إلى استمرار عقد مثل الندوات وتوسيع دائرة الدراسات العلمية والفكرية المتخصصة وتعزيز الخطاب الديني والوطني في مواجهة العدو الصهيوني