قوات الاحتلال تستهدف رفح الفلسطينية ومحيط كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن منطقتي رفح وكرم أبو سالم في فلسطين تعرضت لاستهدافات من قبل إسرائيل.
قصف إسرائيلي عنيف طوال ليلة رأس السنة على قطاع غزة في أول أيام السنة الجديدة.. تعرف على تفاصيل الوضع في غزةوأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يحاول التسلل إلى مناطق البريج والمغازي، وأنه يستهدف الآن منطقة غرب دير البلح.
وأشار إلى أن القوات البحرية التابعة للاحتلال استهدفت صيادين فلسطينيين في البحر، وأن الاحتلال استهدف جباليا البلد ردًا على إطلاق صواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية. كما استهدف الاحتلال عائلات حاولت العودة إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال رفح رفح الفلسطينية كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة مخيمات في الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية
يدرس الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطوة استثنائية تتمثل في "إعادة السيطرة على مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية"، وسط مساعٍ إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" رسميا تحت مُمسى "يهودا والسامرة".
وقال موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إن ذلك يأتي لأول مرة منذ بدء العمليات الموسعة في الضفة الغربية، وأنه تمت دراسة الخطوة كجزء من الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" التي أطلقها جيش الاحتلال في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأضاف الموقع أنه "في قيادة المنطقة الوسطى يتم حاليا بلورة عدة بدائل بشأن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بعد استكمال العملية، وأحد الخيارات المركزية هو عودة تدريجية لقوات السلطة الفلسطينية إلى المنطقة".
وذكر أنه "من المتوقع أن يكون نور شمس بمثابة تجربة أولى، سيتم من خلالها اختبار قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض النظام والسيطرة الداخلية".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يضع مجموعة شروط للمضي قدمًا في هذه الخطوة، أبرزها الحفاظ على حرية عمل قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة، أي إمكانية تنفيذ اعتقالات وعمليات اعتراض محددة حتى بعد نقل السيطرة الأمنية الداخلية إلى السلطة الفلسطينية".
ونقل أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن أي خطوة من هذا القبيل ستُدرس بناءً على النتائج الميدانية".
وقال إن "واشنطن تراقب الوضع عن كثب، وتسعى سرًا لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مُدركةً أن الفراغ الحكومي في مخيمات اللاجئين قد يُهيئ بيئةً خصبةً لاستيلاء حماس والجهاد الإسلامي مجددًا على السلطة".
وأكد أنه "حاليًا لا تزال هذه الخطوة في مراحلها التجريبية الأولى، ولكن وفقًا لمصادر أمنية، إذا أثبتت التجربة جدارتها، فسيتم النظر في توسيعها لتشمل مخيمات إضافية في شمال ووسط الضفة الغربية".
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يأتي ذلك بينما ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.