غزة - صفا

قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إنها تلقت أكثر من 4300 نداء استغاثة من المواطنين بمختلف محافظات غزة، منذ بدء المنخفض الجوي.

وأضافت الوزارة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن أجهزة الوزارة تعمل منذ بدء المنخفض بكل إمكاناتها لمساندة المواطنين والتخفيف من آثار المنخفض في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا، لاسيما مئات آلاف النازحين المشردين في الخيام بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وفي ظل تدمير البنية التحتية في القطاع.

وأشارت إلى أن طواقم الدفاع المدني تعمل بمساندة جهاز الشرطة على إنقاذهم ومساعدتهم بالتعاون مع طواقم البلديات، رغم الإمكانات المحدودة والمعدات المتهالكة.

ولفتت إلى أنه خلال الساعات الماضية تم تسجيل 12 حادث انهيار لمبان مقصوفة سابقاً، بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، وأدت هذه الحوادث لاستشهاد 8 مواطنين بينهم أطفال وإصابة آخرين بفعل تأثيرات المنخفض، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض في شمال غزة تحاول الأجهزة المختصة انتشالهم.

وناشدت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى التحرك العاجل لإدخال مواد الإغاثة والإعمار في ظل الحاجة الهائلة للسكان في القطاع نتيجة الظروف الكارثية التي يمرون بها، فلا زلنا في بداية فصل الشتاء، وما يجري حالياً يدق ناقوس الخطر لوقوف الجميع أمام مسؤولياتهم.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة الداخلية نداء استغاثة منخفض جوي

إقرأ أيضاً:

غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة

قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.

عائلات بلا مأوى

وأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.

وضع إنساني غير مسبوق

يعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.

ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.

وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة. 

ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم. 

طباعة شارك غزة الدفاع المدني الأمطار منخفض جوي الخيام

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: 12 ضحية وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة بفعل المنخفض الجوي
  • وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
  • الدفاع المدني بغزة يحذر النازحين من السكن في المباني المتصدعة بفعل المنخفض الجوي
  • وفاة رضيعة بغزة جراء البرد و2500 نداء استغاثة من المنخفض الجوي / فيديو
  • وفاة طفلة وغرق مناطق بأكملها ..2500 نداء استغاثة بغزة جراء المنخفض
  • غرق مناطق بأكملها وانهيار منزل..2500 نداء استغاثة بغزة جراء المنخفض
  • وفاة رضيعة بغزة جراء البرد و2500 نداء استغاثة من المنخفض الجوي
  • غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
  • دفاع مدني غزة يتحدث عن وضع كارثي للنازحين بفعل المنخفض.. ألف نداء استغاثة