لضمان ليالي هادئة.. كيف تتخلص من الأرق وقلة النوم؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في عالمنا المعاصر الذي يعاني الكثيرون من ضغوط الحياة اليومية، أصبحت مشكلة الأرق وقلة النوم أمورًا شائعة تؤثر على صحتنا العامة وجودتنا في الحياة اليومية، ويعتبر النوم الجيد أساسيًا للصحة الجسدية والعقلية، ولكن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة في الاسترخاء والحصول على نوم كافٍ.
وفي هذا السياق، سنتناول مجموعة من النصائح والإرشادات حول كيفية التغلب على مشكلة الأرق وقلة النوم.
للتغلب على مشكلة الأرق وقلة النوم، يمكن اتباع بعض الإرشادات والتقنيات التي تساعد في تحسين جودة النوم. إليك بعض النصائح:
1. تحديد جدول ثابت للنوم:
حاول تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ حتى في عطلات النهاية. هذا يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية لديك.
2. تجنب المنبهات:
قلل من تناول المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين قبل النوم، وتجنب مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهواتف الذكية في ساعة النوم.
3. الرياضة بانتظام:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على تحسين نوعية النوم، ولكن تجنب ممارستها قبل الذهاب إلى الفراش.
4. تهيئة بيئة النوم:
جعل غرفة النوم هادئة ومظلمة وباردة. استخدام ستائر مظلمة وتقليل الضوضاء يمكن أن يساعد في توفير بيئة مناسبة للنوم.
5. الابتعاد عن الفراش:
إذا لم تستطع النوم، فابتعد عن الفراش وقم بفعل نشاط مهدئ حتى تشعر بالنعاس.
6. التقنيات الاسترخائية:
استخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو النفس العميق للمساعدة في تهدئة العقل والجسم.
7. تجنب الأكل الثقيل قبل النوم:
تجنب تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، واختر وجبة خفيفة إذا كان لا بد من تناول شيء.
8. استشارة الطبيب:
إذا استمرت مشكلة الأرق، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم أسبابها والحصول على نصائح طبية مخصصة.
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى المساعدة الطبية للتعامل مع مشكلة الأرق وقلة النوم. إليك بعض الخيارات التي يمكن توفيرها طبيًا:
1. العلاج السلوكي المعرفي:
يمكن للعلاج السلوكي المعرفي (CBT-I) أن يكون فعّالًا في تحسين عادات النوم وتقنيات التفكير لدى الأفراد الذين يعانون من مشكلات النوم.
2. الأدوية المنومة:
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية منومة مؤقتة للمساعدة في تحسين النوم. يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب بسبب المخاطر المحتملة للتعود والتأثير الجانبي.
3. تقييم للأسباب الطبية:
قد يكون هناك أسباب طبية وراء مشكلة الأرق، وقد يقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل لاستبعاد أي حالة صحية تؤثر على النوم.
4. العلاج بالضوء:
تقنيات العلاج بالضوء يمكن أن تكون فعّالة في تنظيم الدورة اليومية للنوم والاستيقاظ، خاصةً في حالات اضطرابات النوم الموسمية.
5. العلاج الهرموني:
في حالات قلة النوم الناتجة عن تغييرات هرمونية، يمكن للعلاج الهرموني أن يكون ضمن الخيارات.
ويجدر الإشارة إلى أن توجيه العلاج يعتمد على تشخيص الحالة الفردية والأسباب المحتملة لمشكلة الأرق، ويجب دائمًا استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخيارات علاجية مناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي.. وكيل الأوقاف: الطبيب البيطري حارس على بوابة صحة الإنسان
شهد الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة احتفالية النقابة العامة للأطباء البيطريين باليوم العالمي للطبيب البيطري، برئاسة الدكتور مجدي حسن نقيب عام الأطباء البيطريين، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار: "منظومة متكاملة لتنمية مستدامة"، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رولا شعبان نقيب الأطباء البيطريين بالإمارات.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن أبو عمر تحيات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وتقديره البالغ لهذه الدعوة الكريمة ولهذا الجمع المبارك الذي نحيي فيه مهنة شريفة تستحق التقدير والتكريم، هي مهنة الطبيب البيطري، التي تجسد في جوهرها معنى الرحمة والإحسان العملي .
وأكد أن من يتأمل في كتاب الله - عز وجل -، يجد أن الحيوان ليس كائنا مهمشا في المنظور القرآني، بل هو جزء أصيل من البنية الكونية التي خلقها الله بحكمة بالغة، فيكفي أن نعلم أن من أسماء السور في القرآن: سورة البقرة، سورة النحل، سورة النمل، سورة الفيل، سورة العنكبوت، سورة العاديات… وغيرها، مما يشير إلى حضور رمزي ومعنوي للحيوان ككائن له مكانته، ودلالاته، وفاعليته في التوازن البيئي، بل وفي الهداية الإيمانية.
كما أن القصص القرآني احتوى مشاهد مؤثرة؛ كقصة هدهد سليمان الذي جاء بخبر يقود إلى هداية أمة، ونملة خاطبت قومها بلغة الوعي: {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم}، وغيرها من القصص.
وأشار إلى أن التنبيه الإلهي جاء صريحا في قوله تعالى:{وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}، فإذا كان الحيوان أمة، فكيف لا يكون للطبيب الذي يخدمه شرف الرسالة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف قائلا: "إن الطبيب البيطري ليس مجرد اختصاصي أو خبير في صحة الحيوان، بل هو حارس على بوابة صحة الإنسان، وركيزة من ركائز الأمن الغذائي، ومفتاح من مفاتيح التوازن البيئي، وأن ما يبذله من جهد في مكافحة الأمراض، أو حماية الثروة الحيوانية، أو تأمين الغذاء، هو عبادة وعمل وطني ورسالة إنسانية في آن واحد".
وأوضح أن الحضارة الإسلامية عرفت الطب البيطري باكرا، واعتنت به عناية كبيرة، فكانت له مكانة في دواوين الدولة، وكان يعرف المشتغل به بلقب البيطار.
وأشاد بهذا اليوم والاحتفال به، حيث قال: "وإننا اليوم إذ نحيي ذكري اليوم العالمي لهذه المهنة الرفيعة، نحيي معها قيمة عظيمة وركنا من أركان ضمير الأمة، فإن من رحم الحيوان رحمه الرحمن، وعلم أن لهذه المخلوقات حقا على من مكنه الله من علاجها، كما أن لها لسانا صامتا يشكو إلى ربه من يهملها".
وفي ختام كلمته أكد وكيل وزارة الأوقاف، أن الوزارة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري تؤمن بأن بناء الوعي لا يكتمل إلا إذا أحسنا تكريم أصحاب الرسالات الصامتة، أولئك الذين يسهرون على حياة من لا ينطقون، ولكن أثرهم ينطق في الميدان، في الاقتصاد، في صحة المجتمع، بل في ميزان الله جل جلاله.
وأنهى فضيلته حديثه قائلا: "كل التحية للطبيب البيطري، فما من ألم تخففونه إلا ويشهد لكم، وما من حياة تنقذونها إلا ويكتب لكم أجرها، وما من كبد تروى على أيديكم إلا وتكون شاهدة لكم أمام الله يوم القيامة، بارك الله فيكم، وسدد خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".