بعد سحب إسرائيل 5 ألوية من غزة.. ما القوات التي تقاتل حاليا ضد الفصائل؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشر موقع «واللا» الإسرائيلي تحليلا على سحب الجيش الإسرائيلي 5 ألوية في قطاع غزة أمس الأحد، مع اقتراب مرور 3 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت السبت 7 أكتوبر الماضي.
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل في 2024 على تغيير مسار الحرب والاعتماد على خطط أخرى لم يتم الكشف عنها حاليا، وسط تسريح أوسع للقوات الاحتياطتية مع إمكانية الاستدعاء في وقت لاحق.
وحدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، 3 أسباب للحرب على قطاع غزة، وهي القضاء على الفصائل الفلسطينية وحرية حركة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة دون حدود والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، وذكر مصدر أمريكي لوكالة أنباء «رويترز»، أن قرار إسرائيل بسحب 5 ألوية يأتي لتنيفذ عمليات أقل كثافة في قطاع غزة.
أبرز الفرق الإسرائيلية التي تقاتل في غزةوتقاتل في قطاع غزة 5 فرق قتالية بقيادة ضباط في رتبة عميد وهي الفرقة 162 ويقودها ايتسيك كوهين، وتوجد شمال القطاع والفرقة 36 ويقودها دادو بار كاليفا وتتواجد وسط مخيمات اللاجئين بوسط قطاع غزة، بجانب الفرقة 99 والتي يقودها باراك حيرام وتتمركز هذه الفرقة عبر ممر جغرافي ممتد من شمال إلى جنوب القطاع.
وتقاتل أيضا الفرقة 98 تحت قيادة دان جولدفوس في مناطق مختلفة في القطاع وتستهدف تحديد وضرب مراكز القيادة والسيطرة في كامل أرجاء القطاع، بجانب فرقة غزة والتي يقودها آفي روزنفيلد والذي تعمل على إيجاد الأنفاق في السياح الحدودي لغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".