رصد – نبض السودان

أكد الناطق الرسمي للحرية والتغيير جعفر حسن لـ(راديو دبنقا) استعدادهم للقاء القائد العام للجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان في اي مكان ولو في قاعدة كرري العسكرية، مؤكدا اكتمال الترتيبات للقاء رئيس تنسيقية القوى المدنية (تقدم) د. عبد الله حمدوك بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بفندق الشيراتون باديس أبابا مساء اليوم الاثنين.

وفي السياق ذاته قال عضو لجنة الإتصال السياسي لـ(تقدم) ولجنة مقاومة الكلاكلات عثمان سر الختم لـ(راديو دبنقا): إن تقدم ستطرح لحميدتي رؤيتها حول وقف الحرب، ووقف الاعتداءات على المدنيين بالسيطرة على قواته فيما ثمن رئيس حزب الأمة القومي المكلف برمة ناصر إبداء قائد قوات الدعم السريع تفهمه لتداعيات الحرب وحرصه على السلام مشددا بأن(تقدم) ستواصل مسعاها لوقف الحرب بلقاء البرهان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحرية مستعدون والتغيير

إقرأ أيضاً:

أكد مروره بظروف استثنائية.. البرهان: السودان متمسك بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي

البلاد (مدريد)

أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان، أمس (الاثنين)، عن خطوات مهمة نحو تحقيق الانتقال المدني الديمقراطي، من بينها تشكيل حكومة مدنية انتقالية. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، حيث أكد أن تعيين رئيس وزراء وحكومة مدنية يعكس إرادة السودان القوية في استكمال مؤسسات الدولة.
وأشار البرهان إلى أن السودان يمر بظروف استثنائية جراء تمرد قوات الدعم السريع، الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وأزمة إنسانية حادة، معبراً عن تمسك الشعب بالأمل ورغبته في التعاون البناء مع المجتمع الدولي لإعادة بناء الوطن. ودعا إلى دعم مستدام يرتكز على العدالة والإنصاف، ونظام دولي عادل يمكن السودان من النهوض، معبراً عن تطلع البلاد لشراكة دولية جديدة قائمة على الاحترام المتبادل.
وشهد السبت الماضي أداء الفريق حسن داؤود كيان اليمين الدستورية وزيراً للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية، أمام رئيس مجلس السيادة، وفقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا).
وكشفت الحكومة السودانية في فبراير الماضي، عن خارطة طريق شاملة تضمنت تشكيل حكومة كفاءات مدنية، وتعيين رئيس وزراء مدني، وإطلاق حوار وطني، بالإضافة إلى تعديل الوثيقة الدستورية لتشمل مجلس السيادة، ومجلس الوزراء الانتقالي، والمجلس التشريعي الذي تم تعريفه بـ«السلطة التشريعية»، مع حذف مصطلح «قوات الدعم السريع» من جميع الوثائق الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن الصراع المسلح الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم، مما تسبب في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، وانتشار حالة جوع حادة تصنفها الأمم المتحدة كأسوأ كارثة إنسانية عالمياً، تؤثر على ما يقرب من نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة.
وبسبب سوء الأوضاع الإنسانية وتصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع داخل عاصمة ولاية شمال دارفور، تشهد أطراف مدينة الفاشر خروجاً جماعياً يومياً لمئات المواطنين نحو المناطق الآمنة خاصة”طويلة” و”كورما” غرب الفاشر، حيث قال بعض الفارين:” إن الأوضاع داخل مدينة الفاشر سيئة وسط انعدام تام لمقومات الحياة، خاصة الطعام، ما أدى لإصابة الأطفال وكبار السن بسوء التغذية الحاد والموت جوعاً”.

مقالات مشابهة

  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • البرهان في مصر… التوقيت والمآلات وإمكانية التنسيق مع حفتر
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • قرقاش: لا صحة لمزاعم نيويورك تايمز والإمارات تسعى لإنهاء الحرب الوحشية في السودان
  • نتنياهو يعلن زيارته لواشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب
  • الجيش السوداني يصدر بيانا مهما
  • أكد مروره بظروف استثنائية.. البرهان: السودان متمسك بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي
  • تكهنات بلقاء سري بين البرهان وحفتر
  • البرهان ينتزع وعودا من الاتحاد الأوربي.. ما هي؟
  • مستوطنون يهاجمون قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال