أكد د. حسن محمد بوهزاع، رئيس الاتحاد العربى للتطوع، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تمكنت من تحقيق التكامل بين أضلاع التنمية. مضيفاً فى حواره مع «الوطن»، أن استمرار المبادرة الرئاسية لخمس سنوات، وتقديم خدماتها للمواطنين على مدار تلك الفترة، يؤكد عزمها على الدفع بعجلة التنمية وصنع النهضة فى القرى والمحافظات الأكثر احتياجاً.

5 سنوات على تدشين «حياة كريمة».. كيف تقيم هذه المبادرة العملاقة؟

- «حياة كريمة» تعد أحد أهم المشروعات القومية فى أفريقيا والشرق الأوسط، بل أكاد أجزم أنها واحد من أهم مشروعات التنمية التى جرى تقديمها للبشرية، فالمبادرة الرئاسية حققت مثلث التنمية الذى يسعى كل العاملين فى هذا الملف إلى استكماله، وتمثل أضلاع مثلث التنمية: الحكومة وهى عبارة عن الإطار الرسمى الذى ينظم العمل، والثانى هو المجتمع المدنى بمؤسساته ومنظماته المختلفة والتى تعمل على تحقيق التنمية فى المجتمعات، والثالث هو القطاع الخاص ودوره هو تمويل المشروعات، و«حياة كريمة» تمكنت من تحقيق التكامل والتعاون بين أضلاع مثلث التنمية الثلاثة، وبالتالى الدفع بعجلة التنمية فى القرى المصرية بشكل كبير.

أطالب بتعميم التجربة فى القطر العربى وتحقيق الجودة فى الأعمال الخيرية.. ومصر فى طريقها نحو مستقبل مشرق

وما الدروس المستفادة من تجربة «حياة كريمة»؟

- أوجّه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى، صاحب المبادرة التى يسعى من خلالها إلى صنع تنمية شاملة لقرى الريف المصرى بعد سنوات عديدة من التهميش، فتلك المبادرة أسهمت فى تحقيق التكامل بين المواطن والحكومة والمجتمع المدنى، كذلك من الدروس المستفادة الجودة فى تقديم الخدمة المجانية للأسر والأهالى الأكثر احتياجاً فى القرى المصرية، فلا يمكن إنكار أن «حياة كريمة» تقدم العديد من الخدمات المختلفة للأهالى الأكثر احتياجاً، حيث تمتاز بجودة عالية، سواء شكل البيوت التى يتم بناؤها، أو المستشفيات والمدارس التى تُبنى فى القرى، وكذلك خدمات الكشف الصحى التى تُقدم بشكل دورى للمواطنين، فى دلالة واضحة على صدق نية المشروع فى الارتقاء بالريف وتنميته، ولا بد من تعميم مبدأ الجودة العالية فى الأعمال الخيرية.

وما تفسيرك لاستمرار المبادرة لـ5 سنوات؟

- استمرار المبادرة الرئاسية على مدار 5 أعوام، دون أن تتأثر بأى تحديات خارجية أو داخلية تمر بها الدولة فى الوقت الحالى، سواء الحروب الدائرة على كافة حدود مصر، أو الأزمة الاقتصادية، وغيرها من التحديات، يؤكد عزم الدولة ونيتها الحقيقية من أجل تحقيق نهضة على أرض الواقع فى قراها المختلفة.

وماذا عن الآثار الإيجابية لـ«حياة كريمة» على ملف التطوع؟

- «حياة كريمة» فتحت المجال أمام المواطنين لا سيما الشباب للتطوع، فأصبحت لديهم مؤسسة موثوقة بنسبة 100%، وعملت على استغلال الطاقات الشبابية فى البناء والتنمية، بالإضافة إلى أنها تترك أثراً إيجابياً ثابتاً فى نفوس المتطوعين، نتيجة للتغير الجذرى الذى يقوم به المتطوع فى حياة أحد المواطنين الأكثر احتياجاً، هذا الأثر يجعله يقبل على التطوع أكثر، كما أنها تخلق حالة من التكامل فى المجتمع وتجانس الطبقات.

النهضة الحقيقية

المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليست الخطوة الوحيدة للنهضة، فمصر لديها العديد من المشروعات والبرامج الاجتماعية التى تعمل على الارتقاء بالمواطن وصنعت نهضة وتطوراً فى القرى ودفعت عجلة التنمية، ما يؤكد أن مصر فى طريقها نحو مستقبل مشرق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة المبادرة الرئاسیة الأکثر احتیاجا حیاة کریمة فى القرى

إقرأ أيضاً:

القوى يشارك في المؤتمر العربي الرابع للرياضة والقانون

"عُمان": شارك هلال بن حمد المسروري الأمين العام للاتحاد العُماني لألعاب القوى، رئيس اللجنة القانونية، في أعمال المؤتمر العربي الرابع للرياضة والقانون الذي حمل شعار "التحكيم في المنازعات الرياضية في ضوء المستجدات الدولية"، بتنظيم من المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك بمقر المنظمة الرئيسي بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وبمشاركة واسعة من ممثلي الهيئات الرياضية والجهات القانونية من مختلف الدول العربية.

ونقل هلال المسروري تجربة الاتحاد العُماني لألعاب القوى في التأسيس القانوني والعمل المؤسسي، وأكد خلال مداخلاته أهمية تبني نموذج تحكيم رياضي عربي موحد يخدم تطلعات الاتحادات الرياضية ويواكب المعايير الدولية، كما شارك المسروري بورقة عمل بعنوان "مدى مشروعية القرارات الإدارية (دراسة تحليلية لأحكام التحكيم الرياضي الدولية)"، ولاقت مشاركة سلطنة عُمان تقديرًا من الحضور، لما تحمله من رؤى قانونية وتنظيمية تعزز مسيرة الحوكمة الرياضية في المنطقة.

كما ناقش المؤتمر في جلساته عدة محاور رئيسية، أبرزها: أهمية إنشاء مراكز تحكيم رياضي مستقلة في الدول العربية، وفق أطر تشريعية تكفل الاستقلال المالي والإداري والفني، بما يسهم في تسوية المنازعات الرياضية باحترافية وعدالة، وشدد المشاركون على ضرورة التعاون بين الهيئات الرياضية الوطنية ومؤسسات التحكيم، والتأكيد على احترام مبدأ سيادة القانون، وضمان الشفافية والنزاهة في فض النزاعات الرياضية، بما ينسجم مع المواثيق الدولية ومعايير اللجنة الأولمبية الدولية ومحكمة التحكيم الرياضي الدولية؛ وفي هذا السياق، أُكدت أهمية تعزيز القدرات المؤسسية للمراكز العربية لتكون مهيأة لتولي مهام التحكيم وفق إجراءات واضحة تشمل إعداد قوائم محكّمين مؤهلين، وتطوير آليات التقاضي الرياضي، بما يواكب التحديات المتزايدة في الساحة الرياضية العربية.

وانتهى المؤتمر بعدد من التوصيات، أهمها طلب من مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بالموافقة على إنشاء كيان قانوني رياضي بمسمى "المركز العربي للتحكيم الرياضي"، ليكون آلية لتسوية كافة المنازعات الرياضية بالمؤسسات والهيئات الرياضية العربية، أو المنازعات الناتجة عن البطولات العربية، واتخاذ كافة الإجراءات التي تعزز دور هذا الكيان في تسوية المنازعات الرياضية بالمنطقة العربية، كذلك تولي المنظمة العربية للتنمية الإدارية إعداد وعقد مجموعة من البرامج المتخصصة برعاية مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، ومراكز التحكيم الرياضي بالدول العربية.

مقالات مشابهة

  • «فخر الوطن»: الشباب عماد المستقبل وروّاد التنمية
  • نقابة المعلمين تستضيف قافلة طبية ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة موقف مشروعات حياة كريمة بمحافظة أسوان
  • كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!
  • رئيس غينيا بيساو يقيل رئيس الوزراء قبيل الانتخابات الرئاسية
  • بإجماع الآراء.. الإعدام لمتهمين بإنها حياة ابن سفير سابق والمشدد 10 سنوات للثالث
  • القوى يشارك في المؤتمر العربي الرابع للرياضة والقانون
  • «مياه الأقصر» تناقش تعزيز التواصل مع المواطنين حول مشروعات حياة كريمة والبنك الإفريقي للتنمية
  • السجن المشدد 7 سنوات لمتهم بخطف طفلة والتعدى عليها بالشرقية
  • افتتاح الطبعة الـ24 للمؤتمر العربي للمرشدات بالجزائر