مدير حقوق الإنسان السوداني: قوات الدعم السريع احتلت 59 مستشفى في الخرطوم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال أمية يوسف، مدير مركز حقوق الإنسان السوداني، إن ما قامت به قوات الدعم السريع في السودان خلال الـ8 أشهر الماضية، أسوأ مما يتخيله أي مراقب عالمي عما يجري في السودان، مبينا أن هذه الميليشيات قامت باحتلال 59 مستشفى في الخرطوم، وأخرجت الطاقم الطبي منه ومنعته عن العمل.
وأضاف يوسف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدّم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، مساء الأثنين أن قوات الدعم السريع اغتصبت النساء ونهبت أموال المواطنين وسرقة سياراتهم، وهذا موثق من قبل المجتمع الدولي، بالإضافة إلى قيام هذه الميليشيات بعمل تطهير عرقي لقبيلة كاملة غرب السودان.
وأوضح أن الأزمة السودانية، راح ضحيتها حتى الآن، ما يقرب من 12 ألف شهيد ومثلهم من الجرحى والمصابين، إضافة إلى نزوح 7 ملايين مواطن من المدن الكبرى التي تتواجد بها الميليشيات، إلى الداخل السوداني، بالإضافة إلى وجود أكثر من مليون ونصف لاجئ خارج السودان.
اقرأ أيضا
التموين: لا حقيقة لتحكم البورصة السلعية في أزمة السكر
برلماني: موقع مصر الاستراتيجي يعزز مشروعات "بريكس" لتحقيق التعاون الاقتصادي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 قوات الدعم السريع الأزمة السودانية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.
وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
"فظائع مروعة"ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.
والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانيأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.
وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.