ارتفاع الذهب مدعومًا باحتمال خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة باحتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في 2024، بينما يتطلع المستثمرون إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
وبحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.
وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في OANDA: "لا يزال الاتجاه الصعودي على المدى القصير للذهب قائمًا فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 2017 دولارًا للأوقية".
وارتفعت أسعار السبائك بنسبة 13% في عام 2023 لتسجل أول مكسب سنوي لها منذ عام 2020، إذ أدت الآمال بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.
ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير المقرر عقده يوم الخميس لمزيد من الإشارات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
وقال وونغ من أواندا: "كان هناك تغيير في اللهجة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ديسمبر، لذا سيبحث المتداولون عن مزيد من الوضوح بشأن هذا الميل الحذر، خاصة فيما يتعلق بما يتطلع إليه مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي".
وتتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 86% لتخفيض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، وفقًا لأداة CME FedWatch. يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.
وستتم مراقبة البيانات الخاصة بفرص العمل في الولايات المتحدة وجداول الرواتب غير الزراعية لشهر ديسمبر لمزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة الفيدرالي.
وعلى الصعيد الفني، قد يعيد الذهب الفوري اختبار الدعم عند 2062 دولارًا للأونصة، والاختراق أدناه قد يفتح الطريق نحو 2053 دولارًا، وفقًا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 23.94 دولارًا للأوقية. وانخفض البلاتين XPT بنسبة 0.1٪ إلى 986.29 دولار، وخسر البلاديوم XPD بنسبة 0.1٪ إلى 1097.56 دولار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت الأسهم الآسيوية، خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع تنامي الحذر قبيل قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بينما تعرضت الأسواق الصينية لضغوط إضافية بفعل مؤشرات متجددة على استمرار الضغوط الانكماشية.
وجاء أداء الأسواق الآسيوية على وقع تداولات متباينة في بورصة "وول ستريت"، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بفعل الحذر نفسه حيال قرار الفيدرالي؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي الصين، انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% ومؤشر "شنجهاي المركب" بـ0.7%، فيما تراجع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في نوفمبر، لكنه انكمش مقارنة بالشهر السابق، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً للشهر الـ38 على التوالي.
وعززت هذه القراءة المخاوف من استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثار قلقًا أوسع بشأن وتيرة النمو في 2026، كما عكست ضعف الطلب المحلي الذي يعد محركاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي.
ورغم تعهد المكتب السياسي للحزب الحاكم في الصين بتقديم المزيد من إجراءات التحفيز المالي خلال الأشهر المقبلة، فإن هذه الوعود لم تقدم دعماً يذكر للسوق.
كما تعرضت الأسهم الصينية لضغوط بفعل خسائر قوية في أسهم الشركات التقنية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائق ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا في الصين.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر "توبكس" مستقرًا.
وأظهرت بيانات حديثة بقاء التضخم في أسعار المنتجين باليابان عند مستويات مرتفعة في نوفمبر، ما زاد التكهنات بشأن احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه لاحقاً هذا الشهر، خصوصاً بعد تصريحات حاكم البنك التي أشار فيها إلى دراسة هذا الخيار في ظل التضخم المستمر.
بقي مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي دون تغيير بعدما تبنى الاحتياطي الأسترالي لهجة متشددة في اجتماعه الأخير، حيث قللت الحاكمة ميشيل بولوك من توقعات خفض الفائدة.
وتراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي.
أما الهند، فشهد مؤشر “نيفتي 50” ارتفاعاً طفيفاً بعد هبوط حاد في الجلسات السابقة بسبب خسائر شركة "انديجو"، أكبر شركة طيران في البلاد، والتي تراجعت بنحو 8% هذا الأسبوع وسط أزمة تشغيلية مستمرة.