يغلق اليوم الثلاثاء الموقع الخاص بتسجيل التقدم لامتحانات الطلبة المصريين في الخارج للترم الأول من العام الدراسي 2023 / 2024.

  وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه علي أولياء الأمور الذين لم يقوموا بدفع المصروفات حتى الآن وتسجيل بيانات الطلاب سرعة الانتهاء من ذلك، وعلي أولياء الأمور الذين قاموا بدفع المصروفات ولم يسجلوا بيانات الطلاب سرعة تسجيل بيانات الطلاب ورفع مستندات التقدم علي الموقع.

كما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى رسوم التقدم لامتحانات الطلبة المصريين فى الخارج" أبناءنا فى الخارج للعام الدراسي 2023 – 2024، موضحة أنه يتم دفع رسوم امتحانات أبناؤنا في الخارج وقدرها 150 مائة وخمسون دولار امريكي، لكل طالب في أي صف دراسي من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الثاني الثانوي من خلال المنصة الإلكترونية لأبنائنا في الخارج وفقا للخطوات المعلنة.


وخطوات التقدم للامتحانات وتسجيل الاستمارة الإلكترونية، هى :-

 

على ولي الأمر اتباع الخطوات الآتية :-

 

إنشاء حساب خاص به على المنصة الالكترونية لأبنائنا في الخارج من خلال الرابط

 

https://sabroad.emis.gov.eg

 

- تحديد عدد الأبناء المتقدمين لاداء امتحانات ابناؤنا في الخارج من خلال الحساب الذي تم إنشاؤه لولي الأمر سداد مبلغ 150 دولار أمريكي لكل طالب في أي مرحلة دراسية من خلال المنصة الإلكترونية لأبنائنا في الخارج بعد إتمام عملية التسجيل الالكتروني لولي الأمر، وتطبق الشروط والأحكام.

 

- تسجيل الاستمارة الإلكترونية للتقدم لامتحانات أبناؤنا في الخارج واستيفاء كافة البيانات المطلوبة في الاستمارة بكل دقة ورفع صورة واضحة حديثة من مستندات التقدم المطلوبة لكل طالب على حدة بصيغة PDF ، مع طباعة استمارة التقدم وإرفاقها مع أصول المستندات.

 

 

- المتابعة الإلكترونية من خلال المنصة الالكترونية لامتحانات أبناؤنا في الخارج للتأكد من وصول المستندات إلى المسئولين عن امتحانات أبناؤنا في الخارج مع متابعة البريد الالكتروني.

 

- في حالة تسجيل الطالب يكون ولي الأمر مسئول عن إرسال أصول المستندات السابق رفع صور منها على الموقع إلى الإدارة العامة للامتحانات بالطريقة المناسبة للطلاب الجدد) .

 

 

- عنوان الإدارة العامة للامتحانات: 16 شارع أمین سامى متفرع من شارع قصر العيني بجوار عمارات العرايس – المنيرة – السيدة زينب .

 

- في حالة وجود اختلافات من أي نوع بين صور المستندات المرفوعة على الموقع وبين الأصول المرسلة، أوعدم اتباع شروط التقدم المعلنة، تقع المسئولية كاملة على ولي الأمر، ويحق للإدارة إلغاء التقدم، ولا يحق لولى الأمر المطالبة باسترداد أي مبالغ تم دفعها من خلال المنصة الإلكترونية لأبنائنا في الخارج.

 

- يجب على ولي الأمر حساب من الطالب المسموح به في الصف الدراسي المتقدم له، وفي حالة تسجيل الطالب بالمخالفة لشرط السن لا يحق لولى الأمر المطالبة باسترداد أي مصروفات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ماذا يتعلم أبناؤنا؟

اليقين الموجود أن تقديم التربية على التعليم لم يأت من فراغ، لكن وفق تقييم تربوي متعدد الجوانب، فالعملية التعليمية لن تكون بذلك التوفيق المحكم إن ركنت التربية جانبا، أو لم تعر ذلك الاهتمام المبالغ فيه، وليس فقط الاهتمام المفروض، فالقناعات -غالبا- لا تتأسس على الواجب فقط، إن لم تدعم بكثير من المتابعة، والحرص عليها، وتقييم نتائجها بين كل فترة وأخرى، وللعلم مفهوم التقويم التربوي هو إحدى الوسائل التي تحرص عليها الجهة المعنية بالتعليم على استثمار نتائجها في العملية التعليمية.

ولأهمية الصعوبة البالغة للعملية التربوية؛ فهي تسند على عدة محاضن مهمة لاكتمال دائرتها التأثيرية، وهي الأسرة، وهي المحضن المهم، بل والمهم جدا، ومن ثم تأتي المدرسة، ومن بعدها المسجد، ومن ثم الاتساع الأوسع للتأثير وهو الحاضنة الشعبية، أو المجتمعية، حيث تتكامل أدوار هذه المحاضن كلها، للوصول إلى التأسيس المحكم للعملية التربوية، وقد يضعف دور أحد هذه المحاضن، فيؤثر ذلك -بما لا يدع مجالا للشك- على الخط الأفقي الذي تسير فيه هذه المحاضن، فلو أخفقت الأسرة -على سبيل المثال- فإن لأثرها دورا كبيرا في الإخفاق، ولن يستطيع أي محضن أن يعوض دور الأسرة، بينما تأتي بقية المحاضن لتكمل دور الأسرة في أغلب الأحيان، أما عندما تتكامل أدوار كل هذه المحاضن، فإن لذلك الوجه المشرق على كافة أبناء المجتمع.

ولذلك ففي كثير من الممارسات؛ التي تقيَّم على أنها سلبية -وإن أتى بها البعض من الطلاب- فإنها تعكس شيئا من القلق المفضي إلى تقييم ضعف مسار التربية في المدارس، ولن يعوض مسار التعليم، أو يكون بديلا عن ذلك -إطلاقا- وإن دافع عنه البعض، ولعلني هنا أضرب مثالين للعبرة فقط، ولا أقصد بهما التعميم، على اعتبار أن الحالات الاستثنائية لا يجوز أن تلبس عباءة التعميم، أو أن تصدر فيها الأحكام المطلقة، حيث ينظر إليها من خلال ظرفها الاستثنائي، ولكنها مع ذلك تبعث على القلق، وتستدعي الأسئلة، المثال الأول: مع نهاية يوم من أيام الامتحانات النهائية انتشرت الكتب الممزقة خارج فناء المدرسة، مرمية في حالة يرثى لها من التمزيق، والخربشات، ومشوهة صورتها الناصعة من الأتربة، والمشي عليها دون أي اعتبار لقيمتها العملية، وحقا أصابني المنظر بشيء من الحزن في تلك اللحظة، وتساءلت عن سر هذا العداء القوي بين الطالب وكتابه، وفي فترة زمنية فارقة، فما بين تمريغ الكتاب بالتراب في الساحة، وبين اللحظات التي كانت يعتصر فيها فكره لاستحضار المعلومة من الكتاب ذاته، لا تصل حتى ساعة زمنية واحدة، فإذا بهذا الكتاب الذي كان مهما طوال العام الدراسي، وحتى آخر نقطة في السطر في ورقة الامتحان، أصبح من سقط المتاع، «شيء محزن للغاية» ومما ضاعف الحزن أكثر أن الكثير من أعضاء الهيئة التدريسية التي خرجت من المدرسة مرت على هذه الكتب الممزقة ولم تعرها أي اهتمام؛ أيعقل أن يتوافق الطالب مع أستاذه على معاداة الكتاب؟

أما المثال الثاني، فعلى جانب المنزل الذي أسكنه في الحي الذي أعيش فيه أرى طلبة للتو خرجوا من مدرستهم، فإذا بهم يتسلقون جدران بيت أحد الجيران، لأجل قطف ثمار شجرة المانجو المتدلية بالقرب من الجدار، وعندما عاتبتهم على أنهم في لحظتهم التي خرجوا من مدرستهم موضع التربية والتعليم، لاذوا بالفرار يتبادلون الضحكات، وكأن الأمر لا يعنيهم كثيرا، وكأن المسألة التربوية حالة استثنائية، وليست خيارا رئيسيا قائمة عليه العملية التعليمية برمتها. قد يقيم البعض أن مثل هذه الحالات من الحالات الشاذة التي لا تأخذ حكم العموم، وهذا التقييم صحيح، لكن وجوده مزعج، وإن كان في حالته الاستثنائية.

مقالات مشابهة

  • «التربية» تخصص فرقاً لمراقبة منصات التواصل لمنع الغش خلال الامتحانات
  • "الجوازات" تتحقق من هوية التائهين والمنوَّمين من خلال الخدمات الإلكترونية المتنقلة
  • آمال ماهر تنتهي من تسجيل أغنية جديدة من ألبومها حاجة غير
  • ذبح 2202 أضحية للمواطنين بمجازر الجيزة خلال اليوم الأول والثاني لعيد الأضحى
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • عيد الأضحى.. استجابة أزيد من 55 ألف تاجر لنظام المداومة في اليوم الأول
  • ماذا يتعلم أبناؤنا؟
  • برلماني: المنصة الإلكترونية الموحدة تقضي على بيروقراطية تراخيص الاستثمار
  • القيادة تهنئ ملك مملكة السويد بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • أستاذ تمويل: منصة التراخيص الإلكترونية نقلة نوعية لتسريع الاستثمار في مصر