انخفاض قياسي بعدد المستثمرين في بورصة إسطنبول
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انخفض عدد المستثمرين، في بورصة إسطنبول، بشكل ملحوظ.
وتظهر البيانات أن 912 ألف مستثمرا غادروا بورصة إسطنبول خلال شهرين.
وبينما استمر الزخم التصاعدي في أسعار الفائدة على الودائع، استمر الانخفاض في عدد المستثمرين في سوق الأوراق المالية بلا هوادة.
ووفقًا لبيانات وكالة التسجيل المركزي، يبلغ عدد المستثمرين في سوق الأسهم التركية 7 ملايين و643 ألفًا و867 اعتبارًا من ديسمبر 2023، وبذلك، غادر البورصة 562 ألفًا و115 مستثمرًا من البورصة مقارنة بالشهر السابق، يمثل هذا تدفقًا قياسيًّا للمستثمرين إلى الخارج على أساس شهري.
ومقارنة بشهر أكتوبر الذي سجل فيه عدد المستثمرين في البورصة رقما قياسيا بلغ 8.6 مليون، أي أن 912 ألف مستثمر خرجوا من البورصة خلال شهريت.
وتجاوز عدد المستثمرين في سوق الأوراق المالية عتبة 2 مليون في عام 2021 وعتبة 3 ملايين بنهاية عام 2022.
وفي عام 2023، عندما تسارعت العروض العامة، كانت هناك زيادات سريعة في عدد المستثمرين كل شهر.
تم إجراء طرح عام قياسي مع 54 شركة في عام 2023، ومع ذلك، ونتيجة لدورة التضييق في نهاية العام، فتح الزخم التصاعدي في أسعار الفائدة على الودائع طريقًا جديدًا للمستثمرين من حيث العوائد.
Tags: أموالانخفاض بورصة إسطنبولبورصةبورصة إسطنبولتركياتضخممستثمرينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أموال بورصة بورصة إسطنبول تركيا تضخم مستثمرين عدد المستثمرین فی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز