شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن إعتداء جنسي على شاب ذو إعاقة في الناظور يثير استنكارا، تمكنت عناصر الدرك الملكي في مدينة العروي، التابعة لإقليم الناظور، من القبض على رجل في الخمسينات من عمره بسبب اشتباهه في ارتكاب جريمة هتك عرض شاب .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعتداء جنسي على شاب ذو إعاقة في الناظور يثير استنكارا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إعتداء جنسي على شاب ذو إعاقة في الناظور يثير استنكارا

تمكنت عناصر الدرك الملكي في مدينة العروي، التابعة لإقليم الناظور، من القبض على رجل في الخمسينات من عمره بسبب اشتباهه في ارتكاب جريمة هتك عرض شاب يعاني من إعاقة.

و تمت العملية الأمنية بناءً على شكوى تقدمت بها عائلة الضحية ضد المشتبه به البالغ من العمر 58 عامًا.

وأفادت مصادر مطلعة، بأن التحقيق الجاري كشف عن تعرض الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، الذي يعاني من إعاقة ذهنية، للهتك عرضه من قبل المشتبه به.

تم وضع الخمسيني تحت تدابير الحراسة النظرية، بناءً على أمر من النيابة العامة المختصة، وسيتم تقديمه أمام العدالة لمحاكمته بناءً على الاتهامات الموجهة إليه.

و أبدت فعاليات من المجتمع المدني استياءها واستنكارها تجاه الحادث المروع الذي تعرض له الشاب ذو الإعاقة،قامت هذه الفعاليات بإصدار بيانات رسمية تدين هذا العمل الشنيع وتطالب بتوفير الحماية اللازمة للفئات الضعيفة والمحرومة في المجتمع. وعبرت عن تضامنها مع عائلة الضحية وتمنت له الشفاء العاجل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الضحية تتهم والدتها وأبيها وشقيقها بمحاولة قتلها ودفعها لـ«المشى البطال»

أنقذوا «رومانة» وطفلتها «مريم» من المستقبل المجهول

 

ما تحمله السطور القادمة، ليست رواية سينمائية او سيناريو دراميًا، لكنه قضية تحتاج إلى تضافر كافة أجهزة الدولة، لانقاذ صاحبة هذه المأساة، بطلة القضية رنا مجدى 33 سنة، وشهرتها «رومانة»، ولديها طفلة تدعى مريم 12 سنة، تواصلت مع «الوفد»، لعرض قصتها.

بمجرد ان تراها للوهلة الأولى تعتقد أنها شابة عادية لا تحمل كل هذه الجبال من الهموم، والتفاصيل البشعة، فى رحلة عمرها القصيرة، شابة ثلاثينية بها عدد من الاصابات فى اليد والقدم، مغطاة اسفل الشاش الطبي، جلست رنا مجدى الشهيرة بـ»رومانة»، وقالت: بدأت حكايتى منذ أن كنت فى المدرسة الاعدادية بحى المطرية، والدى «اسطى تصليح سيارات»، وأمى تعمل فى مكاتب الانتاج الفني، لتوريد المجاميع «البنات والشباب» وشهرتها «ماما كريمة»، لدى 5 اشقاء، 3 فتيات و2 شباب، عرفت طريق العمل والشقى وانا فى الصف الأول الاعدادي، فى محلات بيع الملابس، وكانت أمى تحصل على مرتبي، مقابل الاكل والشرب فى المنزل، وحينما لا أعمل واتحصل على النقود، تطردنى من المنزل، واستكملت تعليمى وحصلت على دبلوم تجاري، واجبرتنى والدتى على الزواج من مسجل خطر يبيع المخدرات بمنطقة المطرية.

استكملت «رومانة»، وقالت: كان عمرى 17 سنة، وعرفت معنى مطاردة الشرطة فى نصف الليل لزوجى تاجر المخدرات المسجل خطر، وعلمنى تجارة المخدرات والتعاطي، وفى إحدي الليالى القت الشرطة القبض على زوجي، وحصلت على حكم بالطلاق من زوجى بعد ان اصدرت المحكمة قرارا بسجنه 6 سنوات، ذهبت إلى منزل اسرتي، لجأت اليهم لينقذونى من الدائرة التى انا فيها، فقالت لى أمى: روحى هاتى فلوس من اى مكان لتعيشى معنا، حتى لو هتعرفى رجالة، حاولت والدتى ان تدفعنى إلى هذا الطريق كثيرا، كما دفعت شقيقتى الكبرى إلى هذا الطريق لجلب الاموال، وعندما حاولت ان احتمى فى نخوة والدي، كان رده «اسمعى كلام امك هى عارفة مصلحتك».

أضافت بطلة القضية، ودخلت قصتى منحنى اخر، التقيت بوالد طفلتى مريم، وهو تاجر مخدرات ايضا، وتزوجنا وانجبت طفلتي، وهى رضيعة القت الشرطة القبض على زوجي، واثناء زيارته فى قسم الشرطة، حدثت معى مشكلة مع احد الاشخاص وسجنت 7 شهور، وطفلتى فى هذا الوقت كانت مع صديقة لي، بعد ان رفضت والدتى ان تحتضن حفيدتها، وبمجرد خروجى من السجن، ذهبت بطفلتى إلى مدينة العبور، لابدأ حياة جديدة وأربى طفلتى فى بيئة جيدة، انتقلت والدتى ووالدى إلى سكن قريب مني، وطالبتنى والدتى بالنزول إلى العمل فى الطريق «البطال»، لكسب الاموال من الحرام، وانفق عليهم، حاولت الابتعاد عنهم، لكنهم طاردونى فى كل مكان ذهبت اليه وكل محاولة للالتحاق بعمل شريف، لجأت إلى احد الاقارب وهو رجل اعمال ليساعدنى بمبلغ مالى لتأسيس مشروع صغير اكسب منه قوت يومى انا وطفلتى مريم من الحلال، وخاصة ان «مريم» اصبح عمرها 12 عامًا، لكن بعد فترة توقفت مساعدته لي.

كشفت «رومانة» عن سبب اصابتها كما اشرنا فى بداية هذه السطور، وقالت: منذ اسبوع توجهت إلى منزل أبى لمطالبة والدتى بمبلغ مالي، مستحق لاحد اقاربنا والذى اخبرنى بالحصول عليه شهريا لمساعدتى فى مصاريفى انا وطفلتى مريم، ففوجئت بمجرد دخولى المنزل بشقيقى الصغير، يقيدنى ويضع يده على فمي، وأبى ينهال علىّ بسكين طعنا فى اماكن متفرقة بالجسم، وغرقت فى دمي، وتدخل بعد المارة فور سماعهم استغاثتى وانقذونى من ايديهم، فتوجهت إلى قسم شرطة أول العبور، وحررت محضرا ضدهم، برقم 4356/ 2024 جنح أول العبور، واتهمتهم بمحاولة قتلى واحداث اصابتي، ومنذ هذه الوقت وانا لا يوجد لدى مسكن ثابت او عمل ثابت وألجأ الى بعض الصديقات للنوم فى منزلهم كل ليلة.

فى نهاية حديثها طالبت «رومانة»، اجهزة الدولة المعنية بقضيتها، بحمايتها من والدتها ووالدها اللذين يدفعانها طوال هذه الفترة، للعمل فى كل ما هو غير مشروع، والتحقيق فى كل ما سبق من اتهامات لهم، موضحة ان غرضها من هذا هو العيش هى وطفلتها فى سلام وتربيتها تربية صالحة، حتى لا تكون ضحية للمجهول.

تحفظت «الوفد» على بعض المشاهد فى قضية رنا مجدى الشهيرة بـ»رومانة» لبشاعة ما وصفته من خزى وعار صدرته اليها والدتها ووالدها، اللذان من المفترض ان يكونا حائط الصد والحماية لها من كل ما هو مشين ومخالف للشرع والقانون.

مقالات مشابهة

  • ابنه تواجد أثناء تنفيذ جرائمه.. مفاجآت جديدة في واقعة «سفاح التجمع» (تفاصيل)
  • مصـ ـرع عشريني غرقا في صهريج للسقي الفلاحي باقليم شيشاوة
  • هند صبري تكشف مفاجآت جديدة في “مفترق طرق”
  • الشلف: شجار بين شابين ينتهي بجريمة قتل بالمنطقة 3 حي الشرفة
  • مصر.. التحقيقات تكشف عن شخص مقرب جدا من "سفاح التجمع" شهد 3 من جرائمه
  • الضحية سقط فى بئر الأسانسير بعد تعطله فى الطابق الثامن
  • الضحية تتهم والدتها وأبيها وشقيقها بمحاولة قتلها ودفعها لـ«المشى البطال»
  • تجول حاملاً جثتها .. كاميرا تكشف تفاصيل طعن رجل لزوجته بتركيا
  • مفاجأة جديدة في واقعة سفاح التجمع.. سر وجود نجله أثناء تنفيذ الجرائم
  • مصر.. جريمة مروعة تثير الرعب