هذا المصمم يجلب الأثاث الإيطالي إلى أحد أقدم الأحياء الفقيرة في كينيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما كُلّف المصمم الإيطالي جياكومو مور بصنع أثاث لمدرسة بأحد الأحياء الفقيرة في نيروبي بكينيا الخريف الماضي، أدرك على الفور ما يريد أن يصنعه، أي قطع من الأثاث عملية وسهلة التجميع.
وقال مور خلال زيارة CNN إلى الاستوديو الخاص به في ميلانو بإيطاليا: "كانت كلمة التبسيط هي الكلمة التي تبادرت إلى ذهني على الفور"، مضيفًا: "كنت أعلم أنه يتعين علي الالتزام بالأساسيات والتفكير في الإنتاج بأكمله بطريقة أولية".
وبالفعل، تبدو المجموعة الناتجة عن الأسرّة، والمقاعد، والطاولات بسيطة من حيث البناء والتصميم.
ويمكن بناء الأثاث الذي صممه مور في الموقع باستخدام قطع خشبية يمكن للسكان المحليين قطعها بأنفسهم اعتمادا على المخططات.
ولا يتطلب التجميع سوى عدد قليل من الأدوات الأساسية - إزميل، ومربع النجارة، وقلم رصاص - وذلك بفضل نظام قابل للتكيّف من المفاصل المتشابكة.
وأوضح مور أن الجوانب العملية لهذه العناصر، التي تتألف من خطوط من دون زخرفة، لم تمنعها من أن تصبح مدعاة للفخر بالنسبة لطلاب أكاديمية "Why Not Academy"، وهي المدرسة الابتدائية التي صُممت من أجلها.
وأضاف أنه "تصميم مخصص لإفادة المجتمع، لذلك يضع الوظيفية في المقام الأول ولكنه في الوقت ذاته لا يتنازل عن الشكل. إنها فكرة متواضعة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تنفذ 50 مشروعاً في كينيا
يشرف وفد من هيئة الأعمال الخيرية العالمية، برئاسة أمينها العام الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، خلال زيارته كينيا على تنفيذ 50 مشروعاً خيرياً، بالتزامن مع العشر الأوائل من ذي الحجة.
وتشمل المشاريع توزيع الطرود الغذائية، ومشاريع المياه والآبار، وبناء وصيانة المساجد، وتوزيع المصاحف، وتوزيع كسوة العيد على الفقراء والأيتام، وغيرها من المشاريع.
وقال الدكتور خالد الخاجة: «نحرص في الهيئة على أن تتزامن مشاريعنا الخيرية مع المواسم المباركة لما لها من أثر مضاعف في حياة المستفيدين وتأتي هذه المشاريع في كينيا تجسيداً لرسالتنا الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر احتياجاً في إفريقيا».
ودعا الخاجة المحسنين والمحسنات إلى المشاركة في دعم هذه المشاريع خصوصاً مشروع الأضاحي الذي ينتظره الكثير من المجتمعات الفقيرة والتي تضم الأسر المحتاجة والأيتام وطلبة مراكز تحفيظ القرآن.