هنية: لن يطلق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة فهي سيدة المكان والزمان في غزة وفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم أن الشعب الفلسطيني بغزة لا يزال يقدم أمثلة الثبات والصمود في اليوم الـ88 للعدوان.
وهذا بالرغم من إستباحة العدو لكل شيء في عدوانه على قطاع غزة بمنتهى الهمجية والوحشية.
ووقال هنية في خطابه اليوم أن الشعب الفلسطيني أثبت مقاومته وصموده رغم كل وجعه وآلامه نتيجة النزوح والتدمير والمجازر التي يتعرض لها.
وأكد هنية ان المقاومة وقادتها ورجالاتها بخير والعدو إلى اندحار والنصر صبر ساعة
في السياق ذاته أكد هنية أن هنية: إن إطلاق سراح أسرى العدو لن يكون إلا بشروط المقاومة فهي سيدة المكان والزمان في غزة وفلسطين.
واضاف رئيس المكتب السياسي لحماس انه ورغم التنكيل والإعدامات شعبنا في القدس والضفة سيبقى عصيا شامخا ومتجددا في مقاومته. كما ان الإعلام العسكري للمقاومة أبدع في الميدان وينقل صورة البطولات ويظهر جبن جنود العدو. حبث ان قادة دول وجيوش يعيدون مشاهدة صور إبداعات المقاومة مذهولين.
في حين الاحتلال الصهيوني بدأ يروّج للإنتقال إلى عمليات عسكرية مركزة لمنع المقاومة من النهوض لكنها ستسقط كما سقط ما قبلها، وهذا العدوان سيتوقف تحت ضربات المقاومة وليس أمام الاحتلال سوى الاستجابة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: الدفاع عن الوطن لايحتاج إلى إذن من أحد ومقاومتنا خيارٌ راسخ في مواجهة العدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الجمعة، أن ”الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، “نحن جاهزون ان نناقش كل التفاصيل، ولسنا بعيدين عن البحث والتفاهم مع من يدّعي القدرة على الحماية”.
ودعا الشيخ نعيم قاسم، من يطالبوا المقاومة بتسليم سلاحها أن يطالبوا أولا برحيل العدوان، “لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبون فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه”.
وأضاف تعليقًا على من يراهنون على الخارج أو يختبئون خلف القوى المعادية: “أخطأتم التقدير. شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه. الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا”.
وأكد الشيخ قاسم ، خلال كلمته في الليلة التاسعة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع)، وفق موقع المنار، على أن إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) هو إحياءٌ لتعاليم الإسلام بآفاقه الواسعة، ومنهجه الذي يواكب مستقبل الإنسان.
وكما أكد أن الإسلام ليس طقوسًا جامدة، بل مشروع متكامل للإنسان، يقوم على ثوابت ترتبط بالفطرة الإنسانية، ويترك مساحة متغيرة تتفاعل مع الزمن والظروف والتجربة الفردية.
واعتبر الشيخ قاسم أن” ظهور شخصيات رائدة في لبنان تتمسّك بالنهج الإسلامي، وتُجسّد الثوابت، هو ترجمة عملية لما نؤمن به ونلتزم به”.
وقال : “في معركتينا الأخيرتين، ‘أولي البأس’ و ’طوفان الأقصى’، خضنا المواجهة إلى جانب شعب غزة، وقدمنا عددًا كبيرًا من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، شاركوا في ساحة المعركة، لأن المقاومة شاملة، لا تميّز في التضحية والعطاء”.
وشدد الشيخ قاسم على أن” الوطنية الحقيقية هي التمسك بالأرض، والدفاع عنها، وتربية الأجيال على حبها والانتماء إليها”.
وقال أمين عام حزب الله: “نحن نؤمن ببلدنا، وننتمي إلى أرضنا، ولا تعارض بين الإسلام والوطن، بل الإسلام يحثّ على حب الوطن والدفاع عنه، والتمسك بأرض الآباء والأجداد، والعيش بنموذج طاهر وصادق في رحابه”.
وأشار إلى أن خيار المقاومة في لبنان مستمد من الإسلام، ومن نهج الإمام الحسين (ع) والسيدة زينب (ع).
وختم الأمين العام لحزب الله، بالقول: “مقاومتنا ليست شعارًا، بل خيارٌ راسخ في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يعبث بأرضنا. لا بد أن يرحل، ولا خيار أمامنا سوى مقاومته ومواجهته حتى يخرج”.