جائزة التميز الإعلامي.. احتفاء بالأعمال المتميزة وتكريم الشخصيات المؤثرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
برعاية وزير الإعلام، سلمان الدوسري، يقيم مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الإعلامي 2023 في نسختها الرابعة، وبالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
وينظم الحفل عند الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد 7 يناير 2024 الموافق 25 جمادى الثاني 1445، بأحد الفنادق في برج المملكة.
نحن على بُعد خطوة واحدة من لحظات مصافحة كأس #جائزة_التميز_الإعلامي من وزارة الإعلام، وبالشراكة مع @HCDP_SA في حفل إعلان الفائزين، الأحد 7 يناير.. كونوا بالقرب. pic.twitter.com/AEh2L50bCF— جائزة التميّز الإعلامي (@MediaAwardSA) January 2, 2024جائزة التميز الإعلامي
كانت وزارة الإعلام، أطلقت جائزة التميز الإعلامي 2023 في نسختها الرابعة، التي تحتفي بجميع الأعمال الإعلامية المتميزة خلال عام كامل، وتكريم الشخصيات ذات البصمات والجهود النوعية إعلاميًا، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
وزير الإعلام يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الإعلامي 2030 الأحد - واس
ودعت الجائزة جميع المؤسسات والأفراد للتقدم إلى الجائزة بدءًا من الجمعة 22 سبتمبر حتى 17 أكتوبر المقبل، في 6 مسارات مستهدفة خلال هذه النسخة، وهي: الصورة الفوتوغرافية، والفيديو الإبداعي، والمادة الصحفية، والمنتج التلفزيوني، والمنتج الصوتي، والأغنية الوطنية.
تقديرًا لمبدعينا وإبداعهم؛ يسعدنا في وزارة الإعلام الإعلان عن #جائزة_التميز_الإعلامي بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية عبر 6 مسارات تُكرِّم المبدعين من الجهات والأفراد.
لمبدعي الإعلام حق، والاحتفاء بهم واجب
أدعو الجميع للمشاركة عبر:https://t.co/lF70V8oHYc pic.twitter.com/mKINFfEIbp— سلمان الدوسري (@SalmanAldosary) September 22, 2023أهداف وشروط الجائزة
تهدف الجائزة إلى تحفيز المؤسسات والأفراد المهتمين على المشاركة بأعمالهم الإعلامية من خلال التقديم على الجائزة، ودعم وتشجيع الحس الإبداعي في مجالات الإعلام بين الهواة والممارسين، إلى جانب تسليط الضوء على أصحاب أفضل الأعمال، وشخصيات التكريم الخاص.
وحددت إدارة الجائزة عددًا من المعايير التي يجب توافرها في المشاركات المقدمة للجائزة، وهي: أن تكون المشاركة منتجة خلال عام 2023، ولا يشترط أن تتعلق بمناسبة محددة، وأن تكون جميع حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالمشاركة مملوكة للجهة أو الفرد المشارك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جائزة التميز الإعلامي أخبار السعودية الإعلام سلمان الدوسري وزير الإعلام جائزة التمیز الإعلامی وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/-انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت وقبرص، فضلو خوري، زميلًا في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعد “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.
وقالت الجامعة الأمريكية في بيروت في بيان، إن “انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى (الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم)، يعد شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات”.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/ آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
ومن جانبه أعرب الدكتور خوري عن “اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.
جدير بالذكر، أن الجامعة الأميركية في بيروت تأسست في العام 1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. والجامعة الأميركية في بيروت هي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب. وتقدم الجامعة الأميركية في بيروت حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.