إسرائيل.. ضحايا وناجون من هجوم حماس يطلبون 55 مليون دولار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قدم المحامون الذين يمثلون الناجين من مهرجان الموسيقى "قبيلة نوفا ترانس"، وهو أحد الأهداف الأولى لمسلحي حماس خلال هجوم 7 أكتوبر، دعوى قضائية، الاثنين، على أجهزة الأمن الإسرائيلية، متهمين إياها بـ"الإهمال والإغفال".
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، تطالب الدعوى المرفوعة أمام محكمة منطقة تل أبيب بتعويضات تبلغ نحو 55 مليون دولار من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الشاباك والشرطة الإسرائيلية، وقع عليها 42 مدعيا، يتألفون من الناجين من المهرجان الذين عانوا تأثروا نفسيا بالهجوم، أو أصيبوا جسديًا خلاله، أو أقارب الضحايا الذين قتلوا.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذه أول دعوى مدنية من نوعها يرفعها ضحايا الحادث.
ووفقا للصحيفة، جاء في الدعوى أن "مكالمة هاتفية واحدة من قبل مسؤولي الجيش الإسرائيلي للقائد المسؤول عن الحفلة لتفريقها على الفور في ضوء الخطر المتوقع كانت ستنقذ الأرواح وتمنع الإصابات الجسدية والعقلية لمئات الحاضرين، بما في ذلك المدعين".
وأوضحت الدعوى أن ما حدث ينم عن "الإهمال الجسيم وهذا أمر لا يصدق".
ووفقا للمحاميين عنات غينزبورغ وجلعاد غينزبورغ، فإن هذه هي أكبر دعوى ضرر يتم رفعها على الإطلاق في إسرائيل بحق الدولة.
ورفق بالدعوى، التي لا تزال سرية، آراء الأطباء النفسيين بشأن الأضرار التي لحقت بالمدعين من جراء الهجوم، بحسب "واشنطن بوست".
وجاء في الدعوى أن كل ما كان على المدعى عليهم فعله "هو إجراء مكالمة هاتفية مع الجهات المسؤولة نيابة عنهم لإنهاء الحفل في ضوء التحذيرات التي تم تلقيها في الليلة ما بين السادس والسابع من أكتوبر".
وبحسب الدعوى، فإن طلب الموافقة على تنظيم الحفلة بالقرب من حدود غزة تم تقديمه قبل حوالي ثلاثة أشهر من الحدث.
وأوضحت الدعوى، بحسب الصحيفة، أن ضباطًا كبارًا في فرقة غزة أعربوا عن مخاوف أمنية بشأن تنظيم حفل جماهيري بالقرب من الحدود، لكن رغم ذلك تمت الموافقة على الحدث.
وخلال الهجوم في جنوب إسرائيل، قتل مسلحو حماس حوالي 360 من رواد الحفل، وتم اختطاف 40، تم إطلاق سراح بعضهم لاحقًا من خلال صفقة تبادل رهائن.
ووفقا للصحيفة، قال خبراء أمنيون قالوا إن الهجوم كان نتيجة إخفاقات استخباراتية وعسكرية خطيرة، ويظهر مقطع فيديو نشرته "واشنطن بوست" كيف استغلت حماس نقاط الضعف الناجمة عن اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا لتنفيذ الهجوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تعتقل عائلة منفذ هجوم كولورادو
قالت الحكومة الأمريكية إن عائلة رجل يشتبه في مهاجمته مسيرة يهودية بقنابل المولوتوف في ولاية كولورادو الأمريكية احتجزتها سلطات الهجرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إنه تم اعتقال زوجة وأبناء محمد صبري سليمان.
وأضافت "نحن نحقق في مدى علم عائلته بهذا الهجوم، وما إذا كان لديهم علم به، أو ما إذا قدموا الدعم له".
وتتم التحقيقات الجنائية عادة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات إنفاذ القانون، وليس من قبل وزارة الأمن الداخلي.
وكان وضع سليمان فيما يتعلق بالهجرة في قلب رد إدارة الرئيس دونالد ترامب على الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر يوم الأحد، والذي أصيب فيه 12 شخصا.
وسارع المسؤولون إلى القول إنه كان موجودًا في الولايات المتحدة "بشكل غير قانوني"، بعد أن تجاوز مدة تأشيرته السياحية.
لكنهم اعترفوا أيضًا بأنه تقدم بطلب اللجوء وحصل على تصريح عمل.
ولجأ البيت الأبيض إلى مواقع التواصل الاجتماعي، في ما بدا وكأنه يسخر من العائلة.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الاثنين بتطهير الولايات المتحدة.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس يوم الثلاثاء عن نفس الشعور.
وأضافت أن "هذا الهجوم هو تذكير بأن القرارات بشأن من نسمح له بدخول هذا البلد ومن نسمح له بالبقاء تشكل أهمية حيوية للأمن القومي والأمن الشخصي لهذا البلد وللأمريكيين في كل مكان".
من المقرر أن يمثل سليمان أمام محكمة في كولورادو يوم الخميس. ومن المتوقع أن يواجه رسميًا تهمًا فيدرالية بارتكاب جرائم كراهية، بالإضافة إلى تهم الشروع في القتل على مستوى الولاية.