ماذا تفعل حال تناول «قرص الغلة» بالخطأ؟.. جرعة زيت قد تنقذ حياتك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
«قرص الغلة» من أكثر المواد السامة التي قد تؤدي إلى الوفاة إذا تمّ تناولها عن طريق الخطأ، ولكن هناك طريقة بسيطة قد تساعد في إنقاذ حياة الشخص الذي تناولها وهي تناول جرعة من الزيت، ولكن أيضًا يجب التوجه إلى المستشفى فورًا بعد تناول الزيت لتلقي العلاج المناسب.
لا تتناول شيئا عن طريق الفمتقول الدكتورة ياسمين الغزولي، مدير إدارة السموم بمديرية الصحة بالإسماعيلية، إنَّه إذا تناول شخص «قرص الغلة»، فيجب عدم تناوله لأي شيء عن طريق الفم، وسرعة منحه من 2 إلى 5 زجاجات زيت بارافين أو زيت جوز هند، وفي حالة عدم توفرهما، يمكن استبدالهما بنصف زجاجة زيت طعام أو زيت زيتون.
وتابعت مدير إدارة السموم في حديثها مع «الوطن»: «يرجع ذلك إلى أن الزيت يعمل على احتواء قرص الغلة ومنع تصاعد غاز الفوسفين الذي يؤثر على عضلة القلب»، مبينة أنَّه بعد وصول المريض إلى المستشفى، يجب إعطاؤه جرعة من بيكربونات الصوديوم كجرعة مبدأية قبل ظهور نتيجة التحليل.
خطوات يجب اتخاذها حال تناول قرص الغلة بالخطأولفتت إلى أنَّ هناك بعض الخطوات الأخرى التي يمكن اتخاذها لمساعدة المريض، وهي:
- نقل المريض إلى العناية المركزة مع إجراء غازات الدم بشكل مستمر لمتابعة بيكارب الدم لحين الوصول إلى 20.
- منح المريض الأدوية اللازمة لدعم وظائف القلب والتنفس.
- المتابعة مع الطبيب المعالج لمعرفة الخطوات التالية اللازمة للعلاج.الخاتمة:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبة الغلة تناول حبة الغلة تسمم حبة الغلة
إقرأ أيضاً:
هيفتكر كل تفاصيل حياتك.. سام ألتمان يكشف عن طموحات خيالية لـ ChatGPT
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن ملامح رؤية طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي خلال فعالية متخصصة نظمتها شركة رأس المال الاستثماري "Sequoia" في وقت سابق من هذا الشهر.
وردا على سؤال من أحد الحضور حول مدى إمكانية تخصيص تجربة استخدام ChatGPT، أوضح ألتمان أن الهدف النهائي هو تطوير نموذج قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المستخدم.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، قال ألتمان إن الرؤية المثالية تتمثل في "نموذج تفكير صغير الحجم، بقدرة سياقية هائلة تصل إلى تريليون رمز، يمكن إدخال حياة المستخدم بالكامل إليه".
وأضاف: "هذا النموذج سيكون قادرا على التحليل والتفكير ضمن سياق حياتك بالكامل، بكفاءة عالية، كل محادثة أجريتها، وكل كتاب قرأته، وكل بريد إلكتروني اطلعت عليه، وكل ما شاهدته أو تفاعلت معه سيكون ضمن هذا السياق، إلى جانب بياناتك من مصادر خارجية، وسياق حياتك سيستمر بالتوسع".
وأشار أيضا إلى أن نفس الفكرة يمكن تطبيقها على الشركات، بحيث تمتلك كل شركة نسختها الخاصة من النموذج المدرب على بياناتها.
ChatGPT كمساعد حياةأعرب ألتمان عن اعتقاده بأن هذا التوجه مدعوم بالفعل بأنماط استخدام حقيقية، وقال إن الطلاب الجامعيين اليوم يستخدمون ChatGPT كـ نظام تشغيل شخصي يرفعون ملفات، يربطون مصادر بيانات، ثم يستخدمون مطالبات معقدة للتفاعل مع تلك المعلومات.
وأضاف: “الشباب اليوم لا يتخذون قرارات حياتية كبيرة دون استشارة ChatGPT”، وفي مقارنة مثيرة، قال: "الصورة المبسطة هي: كبار السن يستخدمون ChatGPT كبديل لمحرك بحث، أما من هم في العشرينات والثلاثينات فيستخدمونه كمستشار للحياة".
ومع اتساع إمكانات الذكاء الاصطناعي، تبرز تساؤلات جدية حول مدى الثقة التي يمكن وضعها في شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تسعى للهيمنة على هذا القطاع.
جدير بالذكر أن شركة OpenAI، أعلنت مؤخرا عن إطلاق أول موصل Connector لأداة "البحث العميق" الخاصة بها في ChatGPT، والذي يتيح الآن ربط الأداة بمنصة GitHub تجريبيا، مما يسمح للمطورين بتحليل قواعد الأكواد وطرح أسئلة حول المستندات الهندسية والبرمجية مباشرة داخل ChatGPT.