اشتعال أعنف الموجهات في جبهات القتال بين روسيا وأوكرانيا.. وهجوم جديد من كييف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يوم جديد من الاقتتال العنيف والتصعيد تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الأربعاء، فيما يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، بينما يستعيد الجيش الأوكراني بالدعم العسكري الغربي لمواجهة الدب الروسي.
وفي آخر التطورات، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي أسقطت عدة أهداف جوية اقتربت من أجواء مدينة بيلغورود.
وكتب غلادكوف عبر تطبيق "تليغرام": "تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي فوق بيلغورود ومنطقة بيلغورود، وإسقاط عدة أهداف جوية اقتربت من أجواء المدينة، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية".
وأسفرت ضربة أوكرانية جديدة على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية عن مقتل شخص على الأقل، الثلاثاء، وإصابة خمسة بجروح، وفق حاكم محلي.
وبالنسبة لهجوم الثلاثاء، قالت كييف إن موسكو أطلقت 99 صاروخا تم إسقاط 72 منها، فيما أعلنت روسيا إسقاط تسعة صواريخ أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود.
وأتت عمليات القصف التي استهدفت بشكل خاص كييف وشمال شرق خاركيف بعد أقل من 24 ساعة من تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكثيف الضربات عقب هجوم أوكراني غير مسبوق على مدينة بيلغورود الروسية.
وجاءت الضربات الجوية، الثلاثاء، مع تصاعد الحرب في الأيام الأخيرة، مع شن روسيا سلسلة من الضربات الجمعة على مدن أوكرانية بما فيها كييف، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً.
هذا ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، مساء الثلاثاء، إلى وقف فوري لتصعيد العنف بين روسيا وأوكرانيا، فيما عبر مكتبه عن قلقه من تصاعد الهجمات.
وأصابت ضربات جوية مبان سكنية في أوكرانيا ومنطقة حدودية روسية، الثلاثاء، فيما أسفرت هجمات جوية عن إصابة العشرات، ودفعت كييف إلى حضّ الغرب على تسريع شحنات الأسلحة.
وقال مكتب تورك على منصة "إكس" إنّ "تصاعد الأعمال القتالية مقلق. قتل عشرات المدنيين في أوكرانيا وروسيا. القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات العشوائية والهجمات ضد أهداف مدنية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب: إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمر مهم".
وجاء إعلان ترامب عقب اتفاق موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول هذا الشهر على تبادل ألف أسير من كل جانب.
وأجرى البلدان عمليات تبادل أسرى عدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بفبراير 2022.
وأطلق كل من الجانبين سراح 205 جنود أسرى في عملية تبادل مماثلة في وقت سابق هذا الشهر.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، شكوكا بأن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما أعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات.
وقال لافروف: "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع".
واتهم كييف "بتدمير" الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، مضيفا: "بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية".
وكان ترامب قال في أعقاب مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وأوكرانيا مستعدتان لبدء مفاوضات "فورية" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينهما.
لكنّ نظيره الروسي كان أكثر حذرا إذ قال إن موسكو ستقترح "مذكرة" بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل.
وكشف بوتين، الخميس، أن قوات بلاده تعمل على إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.
وذكر بوتين، عبر رابط فيديو خلال اجتماع حكومي بعد عودته من منطقة كورسك جنوبي روسيا، أن قرار إقامة المنطقة تم اتخاذه، مضيفا: "قواتنا تتعامل مع هذه المهمة حاليا، ويتم بفعالية كبح نقاط إطلاق النار المعادية، وما زال العمل جاريا".
وأصدر بوتين أيضا تعليمات لتنفيذ برنامج إعادة الإعمار الشامل في المناطق التي تضررت جراء الحرب جنوبي روسيا، بما في ذلك كورسك وبلغورود وبريانسك.