تعرف على مستجدات مشروع إنشاء مبنى ديوان عام دمياط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ترأست الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اجتماعًا لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة وتطوير كورنيش النيل والمنطقة المحيطة، وذلك بحضور ممثلي الجهتين المُنفذة والاستشارية للمشروع وأعضاء لجنةالإشراف على المشروع.
واطلعت "المحافظ"، على نسب التنفيذ للمشروع، علاوة على ما تم تنفيذه بأعمال رصف وتطوير طريق الكورنيش بدايةً من البنك الأهلى حتى نقابة المهندسين ، وخطة المرحلة المقبلة لاستكمال تلك الأعمال وتناول الاجتماع أيضًا مناقشة خطة تنسيق الموقع المحيط بالمبنى وفقًا لدراسات محددة و كذلك تخصيص ساحة لانتظار السيارات بما يتوافق مع المخطط المرورى بالمنطقة.
وفى سياق متصل، تابعت " المحافظ " مستجدات الموقف التنفيذى بمشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة والتشطيبات الداخلية باقسامه ومناقشة خطة تأثيث و تجهيز المبنى بالأساسيات والأنظمة الحديثة بما يتواكب مع رؤية الدولة للتحول الرقمى والمعايير الخاصة بالمشروعات الخضراء الذكية، و أيضًا الرؤى المستقبلية و بما يساهم فى ميكنة ورقمنة كافة الأعمال التى يقوم بها الديوان وتطوير تلك المنظومة للوصول إلى أعلى مستوى بالخدمات المقدمة للمواطنين ..
فيما وقد أكدت " الدكتورة منال عوض " على سرعة الانتهاء من كافة الأعمال بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين و العمل بالتوازى بجميع محاور المشروع و الدفع بعجلة العمل والالتزام بالجدول الزمنى المحدد..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التشطيبات الداخلية التكنولوجي الخدمات المقدمة الخدمات المقدمة للمواطنين الخدمات المقدمة للمواطن الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال عوض
إقرأ أيضاً:
سوريا: فرض الأمن في السويداء لا رجعة فيه بعد اقتحام مبنى المحافظة
أعلنت الحكومة السورية، اليوم الخميس، أن فرض سلطة القانون وحماية الاستقرار في محافظة السويداء هو "خيار لا رجعة فيه"، وذلك في أول تعليق رسمي بعد الحادثة الأمنية التي شهدها مبنى المحافظة، إثر اقتحامه من قبل مسلحين طالبوا بالإفراج عن موقوفين.
وقال مدير العلاقات بوزارة الإعلام السورية في تصريح رسمي إن السلطات "لن تتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة"، مشددًا على أن ما جرى في السويداء هو “خرق واضح للقانون لن يُسمح بتكراره”.
وفي تفاصيل ما حدث، أوضح المسؤول السوري أن مجموعة من المسلحين اقتحموا مبنى محافظة السويداء أثناء وجود المحافظ مصطفى بكور داخله، مطالبين بالإفراج عن اثنين من أقاربهم الموقوفين في قضية مرتبطة بسرقة سيارة منذ الشهر الماضي. وذكر أن الإفراج عن أحد الموقوفين تم "تحت ضغط السلاح"، في حين أشارت مصادر إعلامية إلى أن المسلحين دخلوا مكتب المحافظ بعد تهديد عناصر الحراسة.
من جانبها، نفت صفحة "السويداء 24" الإخبارية، التي تتابع أخبار المحافظة، أن يكون المحافظ قد تعرض للاحتجاز أو الاعتداء، مؤكدة أن بكور طلب من عناصر الحراسة عدم الاشتباك مع المجموعة المسلحة، وسماح لهم بدخول مكتبه حرصًا على عدم تفاقم الموقف. وأضافت الصفحة أن أحد المسلحين أشهر سلاحه داخل المكتب وطالب بالإفراج الفوري عن الموقوفين، ما دفع المحافظ إلى التواصل مع النائب العام في دمشق، الذي وافق لاحقًا على الإفراج عن المطلوبين.
وأشارت مصادر في المحافظة إلى أن بكور غادر بعدها إلى مكان إقامته في دمشق دون أن يتعرض لأي أذى أو يُجبر على مغادرة المكتب، منفية ما تداولته بعض المنصات الإخبارية عن "ضربه أو سلب مقتنياته".
بالتوازي، أعلنت حركة "رجال الكرامة"، كبرى الفصائل المسلحة في السويداء، بالتعاون مع عدد من الفصائل المحلية، عن انتشار عناصرها في المدينة لدعم الأجهزة الأمنية والضابطة العدلية، وذلك بهدف "ردع أي تجاوزات قانونية"، وفق ما صرّح به متحدث باسم الحركة لمنصة "تأكد".
وكانت الشائعات قد انتشرت بعد الحادثة عن تعرض المحافظ للإهانة أو الاحتجاز، لكن الحركة وغيرها من الجهات الإعلامية المحلية فنّدت تلك الروايات، وأكدت أن التعامل مع الموقف تم بحكمة تفادت تطوره إلى مواجهة دامية.