لص يعيد ديكاً ذهبياً بعد ربع قرن من سرقته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن مصدر قضائي فرنسي، أمس الثلاثاء، أن لصاً أعاد ديكاً ذهبياً زخرفياً سُرق من قرية فرنسية، كاشفاً لغز اختفائه الغامض قبل ما يقرب من ربع قرن.
وكان الديك الصغير المطلي بالحديد سُرق في أبريل 1999 من أعلى صليب كاثوليكي خارجي في قرية بيسان البالغ عدد سكانها 5500 نسمة والواقعة بين مدينتي بيزييه وآغد في جنوب غرب فرنسا.
في أول سابقة من نوعها… «الجنايات» تحبس «بدون» زور حكم محكمة عام 1972 ليحصل على الجنسية الكويتية منذ ساعة أحداث سماوية مميزة بانتظار عشاق الفلك عام 2024 منذ ساعة
وظل السكان المحليون لسنوات يتساءلون حول مكان وجود الديك المفقود، إلى أن أُرسل الطائر المعدني في طرد إلى المؤرخ ميشال ساباتيري.
وكان ساباتيري غذى اللغز لدى الجمهور من خلال الكتابة عنه في الصحف وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وعندما تسلم التمثال في نوفمبر، أبلغ ساباتيري مكتب رئيس البلدية، الذي أبلغ بدوره المدعي العام في بيزييه رافاييل بالان.
وتعرّفت الشرطة بسرعة على اللص، ويرجع ذلك في الغالب إلى أنه دفع ثمن الطرود البريدية ببطاقته الائتمانية، على ما قال رئيس بلدية بيسان ستيفان بيبان بونيه لوكالة فرانس برس.
وقال بالان إنه عندما واجهته الشرطة، اعترف اللص بأنه أخذ الديك الصغير في ليلة كان يشارك فيها بحفلة تخللها شرب كحول.
وأشار المدعي العام إلى إنه بمجرد أن أفاق، شعر بالخجل الشديد من فعلته إلى حدّ لم يجرؤ على إعادة الديك الزخرفي، فأخفاه في قبو منزله.
وبعد مرور ما يقرب من ربع قرن، وجد الرجل، وهو حالياً في أواخر الأربعينيات من عمره، الديك الصغير في القبو وقرر أن الوقت حان لإعادته.
وقال رئيس بلدية بيسان إن ديك الرياح هذا سيعاد إلى الصليب الحديدي في احتفال سيقام لاحقاً، لكنه سيكون هذه المرة «ملتصقاً بشكل جيد للغاية بحيث لا يمكنه الطيران بعيداً مرة أخرى».
وبدا رئيس البلدية مستعدا للتسامح مع ما قال إنه «ربما طيش شبابي»، لكنه قال إنه سيذكّر الناس خلال الحفلة المقبلة بأن القطع مثل الديك الصغير كانت جزءا من تراث القرية، الذي «ربما لا يكون له قيمة كبيرة ولكنه ملك للجميع».
ورفض المدعي العام الكشف عن هوية اللص، الذي ليس لديه ما يخشاه لأن قانون التقادم في فرنسا (ست سنوات للسرقات البسيطة)، يجعله في مأمن من الملاحقة القضائية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تعليمات عاجلة من رئيس جامعة عين شمس بشأن امتحانات نهاية العام
تستعد جامعة عين شمس لبدء إمتحانات الفصل الدراسى الثاني تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، ووفقًا لجداول كل كلية وذلك في إطار حرص الجامعة على أن تسير العملية التعليمية وفقًا للقواعد والخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥.
وأوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، أنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات اللوجيستية بشأن تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ، بداية من مراجعة وتجهيز قاعات الامتحانات والكنترولات ووضع جداول الامتحانات، موجهًا بضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية مؤكدا على ضرورة وضوح الأسئلة وتناسبها مع الوقت المخصص للامتحان، ومراعاة التوزيع العادل للدرجات، وذلك لضمان أعلى قدر من الموضوعية في تقييم الطلاب وقياس قدراتهم على الفهم والتحصيل كذلك التوجيه بمراعاة الطلاب ذوي القدرات الخاصة وتيسير كافة السبل اللازمة.
كما تم التأكيد على أهمية تواجد أعضاء هيئة التدريس خلال فترة الامتحانات للرد على استفسارات الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم.
كذلك قام أ.د رئيس الجامعة بتكليف الأستاذ إبراهيم سعيد حمزه أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب بتدبير احتياجات الكليات واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان جودة العملية الامتحانية.
هذا وقد اتخذ قطاع شئون التعليم والطلاب حزمة من الاجراءات استعدادا لبدء امتحانات الفصل الدراسى الثاني منها التأكيد على إرشادات الإجراءات الإحترازية والتدابير اللازمة حفاظا على صحة جميع أطراف المنظومة التعليمية ، التأكيد على عدم دخول الطلاب للجان الامتحانات بالهواتف المحمولة مع الإعلان عن عقوبة استخدامه بوضوح بكل الأماكن بالإضافة إلى تخصيص فرق طبية مجهزة للتعامل مع أي حالات طارئة قد تحدث أثناء الامتحانات، وتوفير سيارات إسعاف بالقرب من مقار اللجان لضمان التدخل السريع عند الحاجة.
هذا بالاضافة الي الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة لمبنى الامتحانات والخيمة وضرورة قيام كليات الجامعة بإعداد تقرير يومي خلال فترة الامتحانات، يتضمن أعداد الحضور من الطلاب والغياب وحالات الغش والحالات المرضية.
جدير بالذكر أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بجامعة عين شمس تجري وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢٤-٢٠٢٥.